![]() |
نص : ليل التمادي .
ليل التمادي من حطام الذاكرة و الواقع الاكثر غرابة لـ الحنين اللي تمرجح بين عينك و الايادي لـ الامان اللي احسه كل ماشفت السحابة لـ الطريق اللي يوديني على شارع بلادي عن سؤالٍ لين هذا اليوم ما اقنعني جوابه عن غموض الوقت و الاحلام عن غصة فؤادي قلت ابخرج من مكان ممتلي حزن و كآبة و اتماهى مع كفوف الريح عن عتمة سوادي و اعبر الدرب العتيم اللي من اول كنت اهابه لين يغتال الضياء ظلماك يا ليل التمادي يمكن القى لـ السؤال اللي محيرني اجابة و اتحرر و ارتحل و احيا و اهيم بكل وادي لانك اكثر شخص كنت اخاف جداً من غيابه و اكثر اكثر شخص كان يقول منت انسان عادي |
: أهلاً بك يازياد وبالعذوبة الآتية معك ، كل الترحيب بك وبحرفك الجميل. |
: يمكن القى لـ السؤال اللي محيرني اجابة و اتحرر و ارتحل و احيا و اهيم بكل وادي! هذه الحالة المتماسكة .. واللحظة الحقيقية هي ما جعلت هذا النص شفيفًا لطيفًا / من ناحية المبنى والمغنى ..، يازياد ولاحظ معي أكاد أجزم أنّ تكرار " الحاءات " في أول العجز جاء تلقائيًا وإن بدى للمتلقي أنه مقصودٌ من الشاعر .. قد أكون مخطئًا لكنه وصلني فعلاً هكذا .. شكرًا زياد لأنك أشبعتني وأينعتني . 🌹 |
جسر ممتد من المكتنز للمثير للحدث للمواراة فماهي إلا سلسة ومشهد نشهده مع كل نقله بكل سلاسة وعذوبة.
الرائع زياد الفوزان لك الود والورد والتقدير. |
من حطام الذاكرة و الواقع الاكثر غرابة لـ الحنين اللي تمرجح بين عينك و الايادي اما ان تكون بداية النص هكذا او فلا صح لسانك للنهاية |
أهلاً يازياد .. هناك نص يأتي مختاراً لشكله لاتملك إلا أن تتماهى معه وتنجرف للكتابة وتكتب وهناك نص يُبنى من الألف للياء ، أعني أحياناً بعض النصوص تأخذك الحالة لكتابتها وأخرى أنت تصنع الحالة وتكتب وتنقح النص وربما تعيد بناءه منذ ان قرأت هذا النص وأنا أجزم أن البيت الأخير هو أساس النص لهذا زياد قام ببناء النص فيما قبله ليناسب هذه القفلة المحكمه .. هكذا تكون الصناعة داخل الشعر جيّدة عندما تكون بهذه البراعة - جميل وأكثر والله :34: |
في حطم الذاكرة تتجمع الأفكار لتلد الأشعار فتنتشي الذائقة
حييت يا زياد |
اقتباس:
شكرا على مرورك الممطر يا جميل . |
الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.