![]() |
نص : سكِيك الحي
- سكيك الحي و الذكرى لها محراب ثلاث أربـاع ؟ زوارك .... بكت فيها بكاك الشارع اللي هيّض المزراب وجاك الدمع يجري في ؟ مبانيها سكيك الحي ! وان طول جفا الغيّاب و جفّت في ممراتك ...؟ خطاويها أمرّك و الحنين ، بداخل ينْساب ..؟ و ذكـرى خالده ماني …؟ بناسيها أمرّك و الحزن يسترجع الأحباب ؟ صدى الاصوات واضح لو نكرتيها يردّ صراخ شبّاكك …؟ صرير الباب ولكن البشر يصعب .…. تناديها ؟ تفضفض ! للغريب و دمعك الصبّاب .. تناشد من أسى يا وين ؟ أهاليها .. سكن فيك الالم يا لعنت الاقراب ؟ جفوك الخلق .. لو كثرت أساميها رغم هذا حنينك عنهم ما غاب ..؟ ولو كثرت جروحك جيت شاريها … مزار أصبحت للماضي بدون اسباب لو أنك رؤيـة .. الحاضر وماضيها ! - علي الغانمي |
حجز اول فخم ولي عوده |
هو جمال القلوب المغلقة حين تنصب
تكتض به الاوردة ، يشعل من الذكرى اسفلت مرمي ونوافذ للصبح كي يبتسم هذا الغانمي يؤثث لغته الخاصة في القصيدة بدقة يسمو بها عن قافية تهتريها او شدو صاخب يخاطب القاريء بإحترام بالغ لك فائق شكري وتقديري خ |
اقتباس:
ثمّةَ لوحَةٌ مُعتّقة .. تتّكِيءُ على سَفحِ غَيمة وتُغنّي للأرض أغنيتَها الأخيرة يا عَلي .. أنت ..تَعبَثُ بالضّوء ../ وتَهبُنا منهُ خصلةً تحتوينا كـ طمأنينة وتملؤنا بالشّعر مِن أقصانا إلى أقصانا شُكراً واسعة |
: : يكتب علي بحرفيّة عالية ،يجيد التقاط الصورة ببراويزها وألوانها .. قصيدة تليق بالشعر -ربما عكّرها علامات الاستفهام التي في غير محلّها- لكنّه نص يعانق الشعر ،فشكراً لك عليه. |
: هذه الحيرة " هداية "! 🌹 |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.