ثأر ليلي...
 

الليل تارك في ضلوعي سكاكين
وانا ضحية فكري اللي ذبحني

حتى عيوني فيّضت عبرة البين
ومن هلت الدمعه لهبها لفحني

قلت اكتب احساسي واقلّب موازين
واتظاهر البسمة لمن هو لمحني

لكن نشف حبري وصمتي لـ هالحين
الجرح جرحي وان كتبته فضحني

لو بات في صدري وبين الدواوين
يصحى ليا جرّيت بالحزن لحني

كنّ الشعر له في سمايه جناحين
لا حلّق الهاجس قصيدي شرحني

والهم والذكرى ضيوفٍ عزيزين
وجيّاتهم تشبه حبيبٍ جرحني

وادري بينبت في طريقي بساتين
ولو ثار ليلي بالمواجه طرحني

اللهم آمين ياسعيد
الله يسعدك شكراً لك ولحضورك الدائم يامبدع🙏🏻

ينبت لك بساتين من الشعر..
هذا القصائد دائما ما تكون دليل ساطع وبرهان قاطع على أن شعر العرب باق مع العرب ما بقيوا، وأن بنيوية الشعر جناحا محلقا بالمبدعين نحو سماء ثامنة ، ردا على الواهمين أن الشعر قد مات ..
هذا النص يلبسك الحرير وبك يسير من خلال المرمر والمياه والتماهي في خفة ورشاقة في فضاء رحب فسيح يحملك بأجنحة الفراشات المضيئة..
حييت يا بسمة

اهلا هلا
شرّفتني وشرّفت الأبيات بثناءك يامبدعنا
الف شكر 🙏🏻

بسمة
اهلا بك وبالشعر

الشعر هو جناحنا لسماوات الجمال.

نرى بوضوح محاسن صياغتها ونظمها.
الله الله على تشبيه جميل فاق تشبه الهم والذكرى انهم
ضيوف عزيزين وزيارتهم تشبه الحبيب الذي اقدم على جرح محبوبه .

اقتباس:

والهم والذكرى ضيوفٍ عزيزين وجيّاتهم تشبه حبيبٍ جرحني