![]() |
رمد البقاء .
لا كساء للحرف الذي تعرّيه الحياة ، ولا مواطن تحتوي غريب الانتظار ، إنها صفعة هواء مغضب الحال ، منكمش التضحية حين تعدّك رقما ً على رفوف البقاء ، فالكلام يخبوا برعشته المتوارية عن إبداء اللحون اليتيمة ، هذا وخانة الوجود فيك أضيق من كهف شرّدته الطبيعة ذات مكان ، لا خطوط مستقيمة تتكئ عليها قدميك ، تعرج في كل ناحية كضوء متعب المنفى ، سريع الفراغ . تمضي والسنون العجاف تتنبأ وجهك المشاكس في تجميع صورة واضحة ، تغزل وقتك على الجدران ويسخر الصمت فقر حجّتك ، وألبسة الأرض حينك واحدة : عِبر وآمال فالمضيّ قلم والورق مصير . لنكتب إذاً مدّ الاحتياج ، نسرقنا في أذهان كثيرة ، نطمس الغاية الارضيّة وهوية الخذلان ، نرتقي في كل منفى صريع الى سماء الوعود ، نقصّنا عند الجدّات ، تحكينا الكتب ويؤرخ التعبير ، كم نحتاج لأن تجدنا أروقة الكتّاب منغمسين ببراعة البكاء ، يتألق فينا الحبر ، يرسمنا ذكرى ، طعاماً للعشاق ، او نزوة أشعث مدّ يده قهرًا يبحث عن بسمة في أحضان قصّة ، يسرق ذواتنا ليعيش ، نبقى الذكرى الأصيلة حين يتشكّلنا الرماد وتذرينا الحروف على عتبات الرحيل مهمّشين على نافذة الأشياء، يحثونا تراب البُعد ويتفحّصنا القارئ الغريب . |
امتلأت الصفحات و ضاقت المساحات
والزمن لا يؤهلنا لإرتياد المسافات بين الاطلال علنا نتفقد اشياءنا المنسيه شجن مؤطر بما يعانق الحياة من جديد دمت غدقا مبدعنا عبد الله مصالحة ود وياسمين |
: هذا شعور ذلك المبدع الذي يعرف أنه يترك أثرًا. ويعرف أنّ هناك من يتقصّى خُطاه .. دون أن يعرفه. وهذه هي " طمأنينة التيه " أو ربما العكس .. 🌹 |
هذه العملية التفكيرية الإبداعية الاستثنائية تَصل إلينا من خلال شفرة خاصة ببلاغة وبراعة اللغة . فالكتابة الحية تجعلنا نشعر أشبه ما يكون بحياة مختلفة جديدة تمنح الحواس يقظة تحتاجها ، الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة ما زال مُتسع في الفكر يَقول وهل من مزيد من بلاغة حية تتنفس مثلنا؟؟؟؟؟ |
الفاضلة : سيرين
ممتنٌ لتعقيبك الكريم ولوعيك الجميل ، كبير تحية وتقدير . |
الفاضل : خالد صالح الحربي
وجودكم التخمة الادبية والوعي الانيق ، سلمت من كل تيه ، تقديري الكبير . |
الفاضلة : نادرة عبد الحي
في حضوركم المزيد الادبي اخية وفي مروركم شرح الكلام ، عميق تقدير واحترام . |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f4fef3b2e.jpeg
كمُجبرين نمضي … و كالمخيّرين نتوقف … و ليس لنا خيار إلا أن نختار ما ليس له بديل … و في نهاية اللاسبيل … نعثر على ما تبقّى منا … عند مفترق نهايات غير منطقية … هي التي تسلكنا … للا مستقرّ… |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.