![]() |
بقلم أ. تركي حمدان
|
يقترح البعض إعادة قراءة التاريخ للمساعدة في فهم الحاضر واستشراف المستقبل،
إقتراح جيد ولكن: كي يقرأ العرب ماضيهم، عليهم أولًا أن يخرجوا منه. |
في الحب والفن: التطرف هو قمة العقل !
|
أن تقرأ كتابًا رديئًا فهذا حظ سيئ،
أن تعيد قراءة كتاب رديء، فهذه خطيئة ! |
كل إنسان يأتي لهذه الحياة و في قلبه جملة شعرية مدهشة، وحكمة يحتاجها الناس !
|
في دهاليز السياسة ،
تندر اسراب الحمام ، وتكثر كْلاب الحراسة !، يصبح الإنسان للنسيان مأوى ، قيمته في الأرض.. تسوى ، ..قدرته، ..في خفض راسه !! |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا علاقة على الإطلاق بين موضوع القصيدة وقيمتها ، وليست هناك قضية يحتاجها الشعر ليكون جيداً . الشعر هو القضية ..
لا يوجد تعريف للشعر . كيف لنا أن نُعرِّف ما لا يعترف بالخبرات ولا بالشبه ولا يشترط إلا الدهشة البكر . لو أمكن وضعُ تعريفٍ للشعر أو شروطٍ لتحققه لما كان الشعر عبر التاريخ سراً من أسرار الوجود ، وكائناً أسطورياً أينما وُجدت حضارة إنسانية وجدته . الشعر المكرور المتشابه"حتى في شعر الحداثة"هو السائد والرائج بين متابعي الأدب وهذا أمر من الممكن تفسيره لا تبريره:الإنسان بطبيعته يتعامل مع الجديد -وإن كان صائباً-بتوجس ، هذا إن لم يرفض التعامل معه من الأساس؛ بينما الخطأ القديم تمنحه الألفة شرعية المقدَّس. في الإبداع:الثبات فناء مثلما أن هناك شاعر حقيقي وشاعر زائف هناك أيضاً متلقي حقيقي وأخر زائف . إن جمهور الشعر الجيد هم قلب المجتمع وعقله . لذا : لا يقاس مدى نجاح الشعر في التواصل مع الناس بالإجابة على سؤال" كم عدد قرائه" بل على سؤال"من هم قراؤه". |
بسم الله الرحمن الرحيم
|
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.