![]() |
يومُ الرحيل
جــاءت وفــي فـمـها كــلامٌ يـكثرُ
والـدمع مـن تـلكَ المحاجرِ يقطرُ والـحزن بـانَ على محيّاها الذي فــيـمـا مــضــى أفــراحـهُ تـتـكـرّرُ قـالـتْ:هواكَ الـيـومَ آخــر عـهدهِ حـانَ الـرحيل, عـلى فراقكَ أجبرُ عـشرونَ عـامًا كـانَ خـوفُكَ دائـمًا عــنـدَ الـتـقـاءٍ واجـتـمـاعٍ يـحـضـرُ إن لـــــم يـــتــوّج حــبّـنـا بــزواجنا ونـخاف مـن رفضِ القريْبِ ونحذرُ قالوا قديمًا من يخافُ من الردى يــأتـي إلــيـهِ مـسـرعًـا يـتـجسرُ الـحـبُّ لا يـخـفى جـنـينًا ثــمّ إنْ لـــــمْ نُـــبــدهِ مـتـكـوّنًـا يـتـعـسّـرُ والآنَ صـمتُكَ مـثلُ بـوحكَ واحـدٌ فــات الأوان ولـيـتَ مـثـلكَ يـعـذرُ لـكـنّـهُ شـــرع الــغـرامِ وحـكـمـهُ بــيْــنَ الأحــبّـةِ نــافـذٌ لا يـكـسـرُ إبراهيم مثرم |
بل أنه شعر جميل رائق يروي النفوس ولا يكسر
الله الله عليك يا إبراهيم، أبيات من الطراز الرفيع ومن السهل الممتنع أبيات تصعد بالنفوس للسماء العليا حيث الهواء النقي والنسيم العليل بوركت وحييت |
اقتباس:
|
سلاسَةُ السّرد تُؤتينا ثمار المعنى ناضجة ....
والفِكرة في غمار الطرح لم تَتُه.... دمتَ والشعر صِنوان |
اقتباس:
|
كلمات جميلة وبسيطة وشعرك رائع سلمت اناملك
|
اقتباس:
|
وصف لحالة من جاءت وفي فمها كلام يكثر ،
والوصف هو من الاغراض الشعرية التي تكون مهامها الاظهار والكشف والوصف الذي يستخدمه الشاعر هو الاكثر وقعا في نفس المتلقي ، هنا يُظهر لنا الحالة التي اتتت بها وهيئة الحزن من ملامحها ودمعها ، وكأن القارئ المتلقي يشاهد بعينيه الحالة التي يصفها الشاعر ، اقتباس:
|
الساعة الآن 01:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.