وأحبكَ .. بعد الأزمنة !!
 

أبحثُ في العمر عن أزمنة ..
أبحثُ في الحكايةِ عن وجود ..
أبحثُ في اللحظة عن خلود ..
أبحثُ في الظِّلِ عن أمكنة !!
لا شيء ينبيء بشيء ..
مازلتُ أُحاكي الظلام ..
أستكينُ في الهوامش ..
وأنا في مدار السؤال !
السؤال ..
الآتي من أزمنةٍ سحيقة ..
القادم من عوالم الخوّف ..
الواقف على بوابة المُحال ..
يرجو حياةً ممكنة !!
لاشيء يُفضي لشيء ..
الحب يُفضي للخيال ..
والخيال يرسمُ الظلال ..
والظلال تتعثر بالسؤال ..
والسؤال يرتجي المُحال ..
دائرةٌ مغلقة ..
أنا في متاهة ..
في زمن التيه أو تيه الأزمنة !!
ويبقى الحب ..
يُقاوم العتمة ،، يتلمس النور .. يهفو للضوء ..
على بُعد شمعة ..
على مسافة إحتراق ..
أهوي في فراغات الأزمنة !!
تحتويني الظلال حتى نهاية النبض ..
حتى رحيل الكلمات ..
حتى الشرود العظيم ..
حتى النور العظيم ..
حتى نلتقي .. هناك !
وأحبكَ ..
بعد الأزمنة !!

أمشي إليك كأعمى
أتلمس الجدران / يديك،
وأقع في هوّة الأطياف
كما النّحلة بقيعان الرّحيق
أسحلُ قلبي من حيث أنا إلى حيث أنت،
وبين يديك أنحرُ حبَّة القلب قرباناً
أصنع لك أطيافاً لا قبلها قبل،
ولا بعدها بعد،
قبلها عدم، وبعدها ندم !!

/

عفراء الجميلة..

أديم الأرواح سيبقى سارياً مع السَّديم .

لقلبكِ الفرح.

الحفاة القصّر يقتصدون المسافة بمرور عابر
إلا أنهم يأتون على كل شيء بأفواه لا تفهم أتيكيت الغرغرة
وبأصابع لا تجيد القبض على فرشاة الأسنان
و بأقدام تشتهي الأحذية وتردم الفراغات مع كل خطوة
و بشفتين تلعن الخبر القادم
أو لنقل الصادم :

إني أحبك



تنويه أخير :

بشفتين تعلن الخبر القادم
أو لنقل الصادم :

إني أحبك ..


عفراء
جائع إلى هذا الحد وأعود منك متخما ..

سالم ..
توقفتُ بين زمنين ..
تسابقت أنفاس الفجيعة ..
ارتبكت الثواني في ساعة الحقيقة ..
وأنا أطلُّ على المشهد وأنا خارجي !




يوماً ما سأقبض على الفرح !




ممتنة وأكثر 🌹🌹