![]() |
إحدَى رغباتِي اللاتَموت !
، https://i.pinimg.com/564x/5a/de/90/5...d7de856a01.jpg إننَا نبتعِد عَن الحواف التي كُنا نزيّنها بالوَرد ، بَعد أن كنا ننظر إلى الهَاوية على أنها إحدى مُستحيلاتِ الشقاء ! لَم نكُن ندرك أنها من المُمكن أن تكون بِداية " نَجاة " لِ ينعِى كُل منا قلبهُ بما يحملهُ أو ربما سنجد أنفسنا فيها يوماً ما ! أهذه أحقيتكَ في أن ترَى كَيفَ تصغُر الدنيا في قلبي وَ تضيقُ بينَ كفيّ ، كفيّ المشتعلان بِ الرضا رغمَ كدماتِ الزّمن وضمّادات الوَحدة ؟ أتركنِي أتكيء للمرّة الأخيرة على كتفكَ والله لَن أبللهُ بِدمعِي ، ولَن تشعُر بحجم هذا المأسور فيكَ الهالك بـِ قُيودك . إن الغيم لا يهطل بِلا مسببات ، هكذا كنتُ أحاول أن أجد إجابةً تُوحّد صَوت الأسئلة في سماوات ذهنِي لكن في كُل مرة كان الفيض واحداً ، لا يوهِب الجراح إلا ملحاً يزيدهُ حِدّة . لَم أعُد أحتمِل ! حتّى ماكُنتُ أسعى لِأن يبقى بحوزتِي رُغم بساطتهِ بدا وكأنهُ ملحمَة تتقهقر عِندها أنباء غُربتِكَ فيّ .. لا تُليّن قلبكَ ولا تتحايَل على قلمك ، فقد مرّ وقتُ طَويل ، وهذه الخُدعَة نخرَت الموتَ في بَهجتِي اتجاه كُل شَيء ، كُل شَيء تعتّق بعطرِ الحنين ، وسَيأتِي صَوت من بَعيد يُخبرنِي أن هذه هيَ المعاناة .. لا يَدرِي أن أكثر ما أكرههُ أن يحاول أحدهم تمشيط طُرقاتِي بِ ما يراهُ لا بما أراهُ أنا . هذه إحدى الرغبات العالقة في مشاوير انقَضت أحاول ألا أسترجع شَيء منها أو أخفيها عن كُل الذينَ قالوا : البوح يحتاج قُوة .. لا يدرونَ أن الهامش ينتظِر وأن رئة التحمل اكتفت بالحد المتمنطِق في دائِرة الوجود واللاوجود وليسَ في جعبتي سوى طفلة تعشق النوم في حضن أمها ! ذُقت حَلاوة الحُب وَ السّفر ، والرسائِل ، استطعمتُ لذَة التعلّق وَ العطاء ، فكرتُ كيفَ ممكن أن يكونَ هذا الكَون متمركِز في وِسادَتين وَ نجوم لامِعة ليسَ فيها حِكايات تخدَع الجماهير كَي يَشعرون بِالسعادة التي لا نشعر بها ! وأيضاً ذُقت مُر كُل شَيء ، الحُب والسفر والرسائل وانتظارها ، كانَ لاذعاً طعم الغُربة وأشد منه علقماً الوداع وَ حسرة اللقاء اللا يأتِي !! لربما من الكذب أن ارتشِف أول فنجاناً اقتسَمنا في لَونه كُل أمنياتنا . وما أكثر ما أخدع بهِ نفسي أن أحطّ قلبكَ في حبري لِأحكِي عنه كآخر مَن هاجَر أوطان حُبه النقي ! لا أريدُ أن أبقي هذه النزاعات على أنها طعنات من الممكن أن أبرأ منها يوماً ! لأن المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً ! 11:25 |
(( المتلذذينَ بأوجاعهم هانئينَ أكثَر من الذين يشفونَ منها فَيُصابُون بها مجدداً ! ))
نعم هي العذابات الشَّهية، هي الأشياء في أمكنتها، ومسمياتها، هي الوقائع الَّتي هي كما يجب أن تكون، هي الوجع المسافر فينا حتَّى نهايات السَّفر، ولكم كان صادقاً نزار قباني عندما قال : ما عادت خارطةُ العالمِ تعنيني أنا أقدمُ عاصمةٍ للحزن وجُرحي نقشٌ فرعوني وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ من بيروتَ.. إلى الصِّينِ وجعي قافلةٌ.. أرسلها خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ في القرنِ السَّابعِ للميلاد وضاعت في فم تَنّين عصفورةَ قلبي، نيساني يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتون. / سُقيا يا جميلة .. نحفي تحت الوسائد احلامنا، وتخفي النُّجوم في علاها حظوظنا !! التَّحايا ل أنتِ، وودٌّ لا يبور !! |
عندما يأخذني البوح معهُ يمنحني الكثير من القوت وماء حتى الإرتواء ، يأخذ ذاتي لحدائق غناء والذات تقول وهل من مزيد ، هو بوحكِ إلهامكِ يا سُقيا ، والفجر يتمدد مُبتسما ويقرأ أسرار الغيم من بين السطور ، |
يعتقد البعض أن الشاطئ نجاة السفينة
ولكنه استراحتها فمتى طالت وقعت نهايتها .. وقلوبنا سفن والحنين إلى ما ومن نحب بحر لا يجف وافر الورد لهذا الحرف العابق بالحنين وتأخذ يد النسيم برسائله ... |
اقتباس:
من حُسن الحظ أننا نرمي إلى أحزاننا كل لامبالاتنا وصَمتنا وَقد نكبّل في بعض الأحلام صرخة دامية ، يسمعها صَدى ليالٍ لا تهبنا إلا حسرَة شَاقة فيها ملامح الوجد . عندَما يَرنو هذا النور حتماً ستزهر أبجديتي بِالفرح الذي أشعُر والسلام الذي عنه أعبّر . مرحباً دوماً . |
اقتباس:
أنتِ كما أنتِ نادِرة وَ تُمطرينَ أيضاً ، وهذا من بياض روحكِ يا نديّة بِالمحبة والخير .. سَعيدة بِقُربكِ يا جميلة الحضور والبوح . قُبلتِي . |
ما أصعب ألم التعلق عند غياب من كان لنا وطنا
القلب رغم أوجاعه يبقى السفينة التي تحمل الآهات بحثا عن شاطيء السلام ليلقي مرساته بحثا عن النسيان والتناسي ونزف الألم بصمت دمت بخير وعافية |
اقتباس:
أتقنتِ التصوير والوَصف يا غَالية ، هذا مَا شاءه بِنا ومنا العَطاء في الحُب حينَ جادَ الحَنين بِجَواده فِي رُبوعِنا . والأوفر منهُ حباً لقدومكِ يا عطر . |
الساعة الآن 12:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.