![]() |
كتف :
. "أراغبٌ أنتَ عن [صدري ياكتف]؟!" فلم إذًا ارتكبتَ البكاء حين ضممتكَ إليَّ، وكأنني المنفى ؟! لِمَ لا يزال قلبي ينز بالدمع الآتي من عينك ؟! ولا تزال عيني مسكونةً بالخوف؟! لا تبكِ ولا تخف ياكتف وهاتكَ إلى يديَّ كلما شعرتَ بخوف أو بكاء، ودع لي مهمة اطمئنانك فأنا أجيدُ ذلك على ماأظن. أنا الولد المجبول على الفطام، الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات. أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي. أنا الوطن الذي يتقن الفِطرة، ويزرع أرضه سبع سنين دأبا، ويذر [ الحُب ] في سنبله إلاّ قليلاً مما أكلته القصائد والأحلام، لترعى بها سبعٌ عجافٌ شدادٌ ما قدمتُ لهنّ إلاّ قليلاً مما أحصنتُ لفاطمةَ ولكَ يا كتف. وها أنا أفعل. فهيّا إليّ. . ١٠ يوليو ٢٠١٦م. |
الجوف بارد والخوف مارد
لذا اخشى ان تؤذيك الحياة بما يثقل كاهلك فيتأذى قلبي نص مختلف دام سحر البيان مبدعنا \ احمد الحربي مودتي والياسمين \..:icon20: |
بعض البكاء ... حديث طال اختماره
و حين جاء ... انهمر على سبيل الارتواء الخوف عطش لا يًسقى بماء ... بل الاتكاء على صدر وثير باطمئنان ... و البكاء ... أحياناً دليل شعور بالأمان و البلوغ أخيراً ... الأستاذ الحربي ... كتبتَ و حيّرت ... أعاتبٌ أنت أم ظافر احتوى نفسه ... نَص جميل ببلاغة الشعور ... و الحرف تحياتي |
: لن أقول أن شهادتي بهذا الـ أحمد مجروحة ، فهو بالنسبة لي دواء .. سبق وقلت بأن كل حرفٍ يكتبه، هو بمثابة "روشتة" وأنا المعتاد على أدويةٍ كهذه حدّ الإدمان . ، أيضاً هذا الـ أحمد حين يكتب ، يُعقّمُ أصابع الكتابة .. يجعلها أكثر لطفاً و أنعَمُ تلطفاً . ، ما يربتُ على الكتف في الأعلى سوى الدهشة .. نعم .. وهو يتقنها جيداً إلى الحد الذي يجعلك تفتح فاك !! ، يا أحمد أنا أسعد الناس هذا المساء وأكثرهم زهواً بحضورك .. طبتَ يا : أنا . |
الإتّكاء على اللّبنة الأولى من الإنثيال
يُفسِحُ للإيماءة براحاتٍ من التأمّل.. الحربي أحمد تتسابقُ لك التّحايا وتتعثر إذ تُهرول بك مُغتبطة أهلاً بالمطر |
:
ببساطة أنت شاعرٌ ضل طريقه إلى النثر. هذه الكتابة كثيفة الشعر والشعور يا أحمد. كن دائمًا بالقرب كما أنت في القلب. 🌹 |
.
هَذا الخَاطِر لهُ هَدير تُثيره الذَّاكرة عندما تتواطئ مع الطَريق هَذا الكتف.. وَصْل مَرخية حِباله على ظَهر حَائط ما زال مُحتفظ برائحة آخر فتيل أرداه الَليّل الشَّريد أنيق.. تُهندمه الغربان والعصافير الحَشائش والزُهور.. رُغم هَرم الرَّصيف. مُحيطه، تكعيبة الياسمين لا يزال رَطبًا من مُصافحة اول مَوج وجَافًا من آخر صَفعة ريح ظله المَكسور: نَآي الغَريب، والطريد، والأمل البَعيد. ، شكرًا لحضرتك |
(أنا الولد المجبول على الفطام،
الولد الذي كبر فجأةً، وأصبح صدره ملاذًا للرحيل ومرتعًا للأغنيات. أنا الرجل المُتكأ للأصدقاء، ولليأس الثقيل، وللقلق الذي أذابته الليالي الطويلة في إبريق الشاي.) وهذا أيها الحربيّ أحمد ما يُسمى في كتابي نصل الكلام توغل ٌ في الجرح من الشق الأول الى النزف الأخير موسيقى النص وشاعريته تتعدى النثر الى المُرسل من الشعر أما الشعور الذي حملت اللغة عبئه فحزنٌ أصيل حزن لا تبدله الأيام ولا يعبث به الفرح العابر لك حرف ساطي وساطع جميل ومؤثر جدا ما تكتب يا أحمد على قدر ما أحزنتني كتابتك أبهجتني وأدهشتني موهبتك الفذة المميزة شكرا على الوقت الذي وهبتنا في محراب القصيدة لك بهجات دائمة ورضا تام سيدي💐 |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.