![]() |
قل للمليحة؟
قل للمليحة؟ في الخمار الأسود؟
ماذا؟ سألتُ، وقد تساقط من يدي ريحٌ وأشرعةٌ وبحرٌ هادرٌ تستوطن الأرض اليباب، فيهتدي... نجمٌ ترجّل عن مداهُ، وأنبتتْ ورداً -خطاها- يستدلُّ به غدي قل للمليحة، بعد أن نصحو، متى تنضو المساء عن النهار لترتدي ثوباً تشكّل من خيوط الشمس لم أحشد سوى ليلي إليه ومولدي تدنو إليّ فينثني غصنٌ إذا... أشعلتُ من لغةٍ وشعري موقدي قالت وقد زال الغمام لكي تُرى آخيت راحلتي سهيلاً والجدي |
تعود بأسرارِ البيان الـ توثّق فينا عشقنا للقوافي
.... حجم الغِبطة بالعودة أكبر من حيّز المكان (رغم اتّساعه) أهلاً بالشعر بالسحر وبالضوء |
يا لها من مليحة
اصطفت لها القوافي وترنمت بحسن البيان دام هذا الغدق الآسر مورق لابجديات الجمال ود وياسمين \..:34: |
يالهذي المليحة التي خلقت من الكلمات لوحة ولا أروع
أبيات لايقتدر عليها إلا شاعر طاعت له بحور الشعر و سجد الجمال في مراح روحه سلمت الأنامل و دام المداد العذب |
اقتباس:
شكراً لك |
آخيت راحلتي سهيلاً والجدي : أجادت فأوجزت و اختارت البعد رحيلا و ارتحالا، محض سلامة قلب تحبه في جوفها، و سلامة روح لكليهما معا. مستهل رائع و حسن ختام من ابداع شاعر فذ. دمت بخير و عافية. |
اقتباس:
متألقة بردودك وتعليقاتك دائماً. أجزل الشكر... |
ذاع صيتها الملحية
حتى قطع الشعراء بحور تفاعيلهم مذلة جدًا |
الساعة الآن 01:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.