منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أُنس ابتدعتهُ رزانَة الصّبر . (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39703)

سُقيا 09-03-2018 01:37 AM

أُنس ابتدعتهُ رزانَة الصّبر .
 
هذه دَمعَة فَرح ، كان عليّ أن أفترشَ دُروب الوَصل بِـ سُكوتٍ من فضّة كَي
يَبقى الانسِجام أولَ حكاياتِ النهم الممتلئِة بِغُموض الرّحيل وَفجائِية المَجيء
بِمَ أوازِن ابتسَامتكَ هذه ، التي لَم تَغب عن قَلبي ولَن !
هذهِ الحبلى بِها فُصول ذَاكِرتِي المتآكلة على شَفا ذِكرى يحملُها قَلبكَ
اللامُخلِص واللامُخلّصنِي من هذا
الضَياع !
أهذا ما أرادهُ فُؤادي المَفتوحة عليهِ خَنادقَ ودّك المُغلّفَة بِانتِهائِي فيك ، قَد
كَوّنت من كلماتِ الحَقّ
فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء
وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً
لعلّه يبعَثُ لِي حِسّ أمّي ويُصمِتُ حَاجَتِي لعطر من لدن كبريائِك .
تَعاقَبت الأيام كَثيراً في سَفرها ، وقلّبت حَقائِب وَداعنا الذي لبثتُ
أمامهُ ضَعيفة شَبعت عيني من كل شَيء
إلا النوم في وَريدهِ تغفَى الكائِناتِ المُرهفَة إلاي ،
أشجيكَ بِصمتِي المعصُورة في أوعيتهِ عُطور استفهامَاتِي
و دَمعاتِ هذا التعلّق المَكبوت ، بِغير هِداية ولا نُكران يَضِلُّ
إنصَات نبضكَ فَتنتَحر لَياليِ الأنْس بِلا كلمة
مِن حُب و لا صَلاة في دُجاها .

لا أدري ما الذي حَضر بينَ عينيكَ حتى جعلني أحيرُ فيما أوسِعكَ إياهُ
حضوركَ في كُل شَيء أرغبهُ ؟ أم مسافاتٍ أوصلَت لِي رزانَة الصبر ، تلك
الكذبة التي شَاء لِلأهل أن
يَصنعوها بِفَخر ثقتنا بِهم ، ليتهم أخبرونِي ما الذي يفتعلهُ شُعور
الأنْس الممزوجة بهِ نكهَات الحَنين في بِرواز صُورة
تفرُّ من عينيهِ طيبَ المَدينة ، لِشَفتيّ وَردٍ تُنعِشُ بِي نَشوة الاكتِفاء ،
وَتُسبب بِي خُدودَ ابتهاجهِ رغبة القُبَل .
مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثُ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ
المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !

لـ سُقيا .

سيرين 09-03-2018 02:15 AM

هيبة العشق المطلقة في الإنتصار لإرادته
يا لها من انشودة موشومة الجمال
نسجت من قداسة الضوء ما شاركت به الثريا من ملكية السمو
هنيئا لهذا المساء ابداع حرف تزاحمت النجوم لترصعه
رائعة ودوما مبدعتنا \ سقيا
كم اشتاق غيث قلمك السامق العطر
ود وياسمين


\..

زايد الشليمي 09-03-2018 08:32 AM

؛
سقى العقلُ سقيا
فقد تكوّنت لدرجة ان الجدران
تنبض،،والصبح اسود
بين جنبات المكتب
ابحث عن طامة ترد على هذه ،، الطامة
منذ ان قرأت العنوان
ادركت ان في الداخل ،،،، داخل
نص يحاول التأفف
الكل يشعر
انما وصف الشعور ،،، شعور
بالرغم من اني ارى مااتصور
الا انني لم اتصور ،،، ماارى
هذه السقيا ،،، معنّفة
حقت علينا كلمتها ،،، لتعنفنا
رفقاً ،،
اشتعل سطح المكتب،،،
حرف ،،، سقط
صريعاً عندما اراد الخروج
من الكيبورد
الحقيقة ياسقيا،،،
انكِ احدى ظواهر هذا المكان
اتساعكِ يضيق بناء
ضيقك يتسع لنا،،،
كاتبة زخرفية تتنمّر بالتهذيب
تتعذب بالجنّة
تنعم بالنار،،،،
انا ،،، مستاء منكِ حقيقة
جعلتيني اشعر بالدوار
اكتبي
مادام التراب
اكتبي لقضية ما،،، دعي الحب يحبك
لااحد يستحق
تلك الحروف اطلاقاً
الا انتِ
وحدك غني بأيقونة الارض وتراث الانامل
ورائحة المعجزة
اكتبي ايضاً
عن الانسان ،،،، فقط
اني استخسر ،،، ومثلك يعرف
انا لااقصد
انا اتقصّد
؛
مررت من هنا
فقط


؛


:
زايد..
:

نادية المرزوقي 09-03-2018 08:56 AM

س: مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثُ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ
المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !

،
ج:
النفس الأمارة بالسوء و الأوهام و الآمال يتحالفون في خافق لا نحرث من خلفه إلا الضر و الشقاء، و الإزهاق تحت مسمى حب أثيم، أو حب طاهر من طرف واحد.
:
دمت بهية الحرف
منيرة الروح، مستنارة هدى و إيمانا راسخا.
دمت بخير و عافية

سُقيا 09-03-2018 12:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1076336)
هيبة العشق المطلقة في الإنتصار لإرادته
يا لها من انشودة موشومة الجمال
نسجت من قداسة الضوء ما شاركت به الثريا من ملكية السمو
هنيئا لهذا المساء ابداع حرف تزاحمت النجوم لترصعه
رائعة ودوما مبدعتنا \ سقيا
كم اشتاق غيث قلمك السامق العطر
ود وياسمين


\..


كم تجمّلت انتصاراتنا في سُكونها لكنها هنا بِنكهة أخرى تهادت لِلحن مقدمكِ المقدَّر
مَساء الفُل واليَاسمين بِوردكِ يا أنيقة
وأنا اشتقتكِ أكثر ، لا حرمتُ طيبكِ .

سُقيا 09-03-2018 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي (المشاركة 1076360)
؛
سقى العقلُ سقيا
فقد تكوّنت لدرجة ان الجدران
تنبض،،والصبح اسود
بين جنبات المكتب
ابحث عن طامة ترد على هذه ،، الطامة
منذ ان قرأت العنوان
ادركت ان في الداخل ،،،، داخل
نص يحاول التأفف
الكل يشعر
انما وصف الشعور ،،، شعور
بالرغم من اني ارى مااتصور
الا انني لم اتصور ،،، ماارى
هذه السقيا ،،، معنّفة
حقت علينا كلمتها ،،، لتعنفنا
رفقاً ،،
اشتعل سطح المكتب،،،
حرف ،،، سقط
صريعاً عندما اراد الخروج
من الكيبورد
الحقيقة ياسقيا،،،
انكِ احدى ظواهر هذا المكان
اتساعكِ يضيق بناء
ضيقك يتسع لنا،،،
كاتبة زخرفية تتنمّر بالتهذيب
تتعذب بالجنّة
تنعم بالنار،،،،
انا ،،، مستاء منكِ حقيقة
جعلتيني اشعر بالدوار
اكتبي
مادام التراب
اكتبي لقضية ما،،، دعي الحب يحبك
لااحد يستحق
تلك الحروف اطلاقاً
الا انتِ
وحدك غني بأيقونة الارض وتراث الانامل
ورائحة المعجزة
اكتبي ايضاً
عن الانسان ،،،، فقط
اني استخسر ،،، ومثلك يعرف
انا لااقصد
انا اتقصّد
؛
مررت من هنا
فقط


؛


:
زايد..
:

بعض الملامح نبتغي أثرها لأن كتابتها تتوسّع حينَ حُب
عن الأرض والبكاء والنصر والحاجة والنبل و الانتظار
هذه الأرض تتنفّس بِما أكتبه هذه القضية تنتصر مهما جفّ الحبر على أعتابها
فإحياء الشعور المصاحبه ارتبَاك يحيي ضميراً أشغلتهُ ظُروفه !
فَلا تستاء ولا تجزع بحوزتكَ أعمق من قاع الجمال و أنبلهُ ما دمت تطلب الأرض .
لا هنت .

سُقيا 09-03-2018 12:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي (المشاركة 1076366)
س: مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثُ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ
المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !

،
ج:
النفس الأمارة بالسوء و الأوهام و الآمال يتحالفون في خافق لا نحرث من خلفه إلا الضر و الشقاء، و الإزهاق تحت مسمى حب أثيم، أو حب طاهر من طرف واحد.
:
دمت بهية الحرف
منيرة الروح، مستنارة هدى و إيمانا راسخا.
دمت بخير و عافية

ربِّ نقها و طهرها من كل سُوء .
أسعدتيني غاليتي بهطل إجابتكِ فَدمتِ النور والمحبة .
وأدامكِ الله بصحة وعافية .

رشا عرابي 09-03-2018 03:23 PM

مخبوءة تلك التناهيد في حنجرةٍ يغشاها الصراخ ولا أُفق !


سُقيا يا نكهة الماء في ثغر الغمام
كبف تأتّى لكِ ابتلاع السطر وصُراخَهُ في آن !


اقتباس :

فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء
وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً


حيثُك سأكون
ولن أستغني عن حِصّتي من قراءتك

محبة وذات عِطر :icon20:


الساعة الآن 12:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.