![]() |
آخر الورثة .. من سلالة النخيل
|
http://www.asmilies.com/smiliespic/ar_welcome/10.gifالدكتور الشاعر باسم القاسم :
ولأنك اهديتني الديوان الشعري الذي يحمل نفس اسم هذه القصيدة .. فلم احتاج الى القراءة لها مرة اخرىلانها استقرت في قعر القلب... ارحب بك ايها الباسق حرفاً الشامخ شعراً |
. . لا يعرفون سوى البنفسج لهجةً.. . . دكتور باسم القاسم وأي حديث بعد بنفسج حرفك نستطيع أن نكتب !! شكراً لهكذا متعه وهكذا .. جمال . . أهلاً .. كما يليق بك لك السلام |
د . باسم القاسم ــــــــــــــــــــ * * * وأجملُ الترحيب بك في أبعاد . ــــــــ [ آخر الورثة .. من سلالة النخيل ] نصٌ يتصاعد للسماء كـ نخلة إذ يخترق الفضاء علواً لا يفعل إلا : الشعر المثمر وثَمرةُ الشعر : " وَمْضة " . : ( وعلمت أنَّ الضوء رائحة الملوحةِ ) التقاطٌ للمفعمِ مِن شعر ، قل : أكثر من ذلك : هو تجريدٌ للأشياء مِنْ صفاتها و إلباسها صفة تخصّك أيضاً قل : هيَ ليستْ الرؤية بل الرؤى . : ( وفهمت أنَّ الحبَّ خارطة المسافرِ في الطريق إلى السماءْ.. ) مَشْهدٌ مِنْ : صعود كـ عنوان هذا النص أو بالأصح كما يفعل هذا النص بقارئه . سحرُ الجار والمجرور " إلى السماء " يُحيلُ الاسم إلى " الساحر والمسحور " . لأنّ التوقف عند كلمة " الطريق " لا يُنبئ عن : شعر . وهذه الإضافة و الإفاضة تؤكد - رغم أنّ السماء كرؤية لاتحتاج إلى خريطة - بأنّ التجاوز من " الرؤية " إلى " الرؤيا " عمليّة معقدةٌ في الشعر لا يتقنها إلا مثل الدكتور باسم و هذا النص . وهو أنْ تتحوّل السماء إلى أرضٍ تُلزمك بالخريطة . : ( رأيتُ رنينهُ في برعم البرق الشقيِّ ) عندما ترى : الصوت فأنت تجاوزتَ المُلقى على قارعة الطريق من : شعر ، إلى المُلقى على فارعة الرحيق من : شعر . ـــــــــــــــــ د . باسم القاسم زرعتَ هنا شعراً لن أملّ من جَنْيِهِ فشكراً تُحلّق حتى تحطّ على جبينك . |
الدكتور الشاعر باسم القاسم أهلاً بك وسهلاً بمقدمك الكريم تتشرف أبعاد أدبية بتواجدك أكتشفت أنني منذ اّمد بعيد لم أقراء شعراً مرصع بفكر ومسبوك بروح عظيمة . إسمح لي التواجد هنا متى أردت فهنا ذائقتي تتراقص وفكري يستقي وعيوني تبتسم لجمال هذا المتصفح بعيداً عنك وقرباً لحرفك . دمت بوعي وخير |
*** دكتور: باسم القاسم. لـِ تعذرني قبل كُلّ شيء على ارتباكي..! فأصابعي ما عادت تُسعفني لكتابة.. مايليق.. للأمانة فقدت ثقتي بالكثير من شعراء الفصيح.. فنصوصهم.. ما عادت.. تُطربني.. بل أنّي أشعر بثقلها على الذائقة غالباً..! ولكن نصُّكَ هذا كَسَر هذه القاعدة.. بدون سابق إنذار.. بدءاً من موسيقاه.. ومُروراً.. بالروح التي كُتِب بها.. وليسَ أنتهاءً.. بِـ تعابيره.. وَ عبيره. شُكراً لكَ.. عليكَ.. وَ كفى. |
.. هنا وبأنَّ أمي علَّمتني كيف أصطادُ الفراشة من حديقة قلبها.. لأخاف من معنى الفضاء.. ثم هنا هل كنتَ تسمعنا.. ترانا.. حين ترضعنا النساء الخوف من ضرع الرجولةِ... ثم عجزتُ عن إكمال القصيدة صدقاً وعُجباً .. ولذلك سأعود إلى هذه الرحاب بإذن الواحد .. |
بعض الحضور مربك وبعض الشعر .. مُلجم لأي رد سأعود هنا كثيرا د. باسم شكرا لأنك هنا .. شكرا كثيرا |
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.