![]() |
ليلة الأربعاء(6) النّقد الأدبي بينَ مِعوَلِ هَدم ولَبِناتِ بِناء!
الإشارة إلى سَلبيّات النّص وإيجابيّاتِه، تَقييم النّص بين جيّدٍ ومائزٍ ورديء، تَسليط الرؤية التّحليليّة على فقرة أو جملة أو سطرِ بوح، كلّ هذا يسمّى بالنّقد الأدبي تلك العدسة الثّاقبة التي تُمسِكُ بِـ تلابيبِ من ألف سَكبِه إلى مسكِ خِتامِه . للرّؤى النّقد دورٌ مهمٌّ في الإبداع الأدبي، وذلك من خلال تأطير مَواطن الجمال والتّفرّد بالتّحليل والتّمحيص، والإشارة إلى ثَغرات النّص ونِقاط ضَعفه. نحنُ هنا، أصحابُ قلم ورِفقة في الأدب.. لذلك لا بدّ لنا من الإستِناد على رؤية موثوقة من لبِّ ناقِدٍ عارف، كي ننتقل من الأفضل إلى الأميَز إلى الأكثر إبداعاً. وهنا توضع النّصوص على المحكّ ! بين نقدٍ يُنصف ويُرشِد، وبين نقدٍ يهدم ويؤذي ! ليلة الأربعاء السادسة وطبقُنا الرّئيس هو : النّقد الأدبي بين مِعوَل هدم ولَبِنات بناء ! تبدأ ليلتنا بِـ حلول المساء ونختِمها عند مثول الضوء في مقلة النهار حيّاكم الله يا أحبّة |
السلامُ عليكُم أحبّة المكان أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم في ليلتنا السادسة من فعاليّة [ ليلة الأربعاء ] بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي النّقد الأدبي بين مِعوَل هدمٍ ولَبِنات بناء! فأهلا بكم لها الفضاء مدد |
موضوع جيد أيضا هذه المرة
تحياتي أستاذة رشا |
اقتباس:
مُداخلاتكم هي الثّراء لهذه المواضيع تُضاءُ قناديلها بفكركُم حيّاك أستاذي |
الاديبة الشاعرة
الرشا سلام الله عليكِ وعلى حضورك الكرام دائما مايكون لموضوعات الحوار التي تطرحيها تفرد لأنها تمس مكامن الكاتب من وجهة نظري الناقد هو ك المعلم الموجه لمكان الخطأ والغث في نص الكاتب أو اظهار ماتظمنه من جمال فيه وهذا ماتعلمناه من سيرة النقاد الأوائل أما مايحصل اليوم والساحة تزخر بهذا الكم ممن يسمون انفسهم نقادا للأدب وهم لايفهون مضمون الصورة الشعرية لكاتب النص ولأجل اكتساب الشهرة يركبون موجة خالف تعرف تجدهم ومعاولهم يسقطون كل نصوص الشاعر او الأديب في هوة الا معرفة ..اليوم ونحن في الفيتنا الثالثة لازلنا نحجر اللغه وكأنها لاتبغي التطور كما كل الأشياء وأتذكر احد الأصدقاء ممن يكتبون الشعر العمودي وكان بيننا دائما خلاف الشعر فهو لايقبل ان يسمى النثر بقصيدة نثر ويقول هذا ليس شعرا لكن مع الوقت اصبح اليوم يكتب النثر (مع العلم هو من كتب المقدمة لمجموعتي الأولى سفر الرياحين )الآن هو يقول ان النثر اكثر سلاسه ورقة وعذوبة وعود على بدء هناك ناقد اصيل عالم متعلم يقرأ الصورة الشعرية بحرفية الاديب وهناك ناقد تجمد فكره فأصبح ناقما على كل ماهو جميل .. سؤال :ماذا يحصل لو كان الناقد من كتاب الشعر حتماً سيدخل الى لب النص ليقرأ مكامن كاتب النص كما تفعل الاديبة الرائعة نادرة عبد الحي انا احتاج من يعلمني لا من يكسر جناحاتي هو رأيي ودمتم للادب والشعر نورا |
بداية |
اقتباس:
أستاذي / على أتفق معك تماما فيما جاء عن قصيدة النص التى استطاعت رغم الحرب الهوجاء عليها من " العموديين " أن تتبوأ مركز الصدارة وأما بخصوص النقد أتذكر قول شاعر كبير لا اتذكر اسمه عن الناقد قائلا إن الناقد هو أديب فاشل لكن كما قلت أ،ت وقلت أنا في مداخلتى الأصليه أن النقد اذا كان وضوعيا فعلا فهو بمثابة المرشد للكاتب قد يضئ له مالم يكن بحسبانه مطلقا حال الكتابة مع تحياتى |
اقتباس:
رائع هو فكرك استاذي الفاضل حقيقه هو مايحصل المعاداة المخزية لبعض النقاد فتراهم يصنعون من انفسهم الهة المعرفة يقتلون النص وكاتب النص لغرض الشهرة وقلت في مداخلتي اتمنى لو يكون الناقد شاعراً ليدخل لروح النص تقديري لروحك ويراعك |
الساعة الآن 12:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.