![]() |
قد أخبرتني " النوارس" !!
قد أخبرتني " النوارس"
أنّها والبحر تحدثوا عنك ليلةَ الأمس . سعد البردي |
زعموا بأني لن أًطيقَ فراقها
فأجبتُهم إن الفراقَ نصيبُ سعد البردي |
أصَابَكَِ الغَيُّ أمْ جِئْتِ لِتُرديني
قَتيلَ غَدْرُكِ يانَجْديةُ العينِ هل جَادَكِ الغيْثُ أم أن السماء بَكَتْ حُزناً عليّ وجِئْتِ كي تُعَزِّيني ماذا فَعَلتُ وذنبي لستُ أَعرِفُهُ هل غيرَ حُبّكِ ذَنبٌ في مَضاميني مِنْ أجلِك ماكَتَبْتُ الشِّعْرَ مُلتَبِساً ولا قَبِلتُكِ حَشْواً في دواويني لو كنتُ أرسُمُ مَثْلَ البَاهتِينَ دُمَى لما جَعَلْتُكِ روحاً في تَلاحيني هلْ تَذْكُرينَ جُنون الشوقِ سيدتي في حين كان لقاءً منكِ يُحييني "لئنْ عطشتُ إلى ذاكَ الرُّضَابِ لكَمْ قد بَاتَ مِنْهُ يُسَقّيني، فَيُرْوِيني!" يامن ، "يُذَكّرُني،، فاهُ وَغرّتَه شمسُ النّهارِ، وأنفاسُ الرّياحينِ" أنتِ السؤالُ الذي ماعاد يؤلِمُني ولا الإجابةُ بعدَ الانَ تَعنيني القُربُ والبُعْد ُ سِيانٌ بِأورِدَتي لا القلبُ قلبي ولا هَذِي شَرايني سعد البردي |
أنا المقتولُ في الصّمتِ
وصدقي كانَ مشنقتي .. أيُّعقَلُّ أنْكِ أنتِ ؟! وكيفَّ أُصدّقُ الآنَ بِأنكِ قطُّ ما خُنّتِ؟! سلاماً لُعبَةَ الأدوار !! سلاماً كيف أتقنتِ ؟! سلاماً زهرةَ الصبار سلاماً أينما كنتِ .! سعد البردي |
لا أريدُ من الوقتِ غيرَ السلامة
من عللّ الماضي وحشرجات الذاكرة . سعد البردي |
أَسّمَاء ُ يَامَنْ كُنْتِ أَطْهَرَ مَنْ مَشَىٰ
بَيْنَ الْضُلُوعِ وأَصْدَق َ الْخُلَصَاءِ قَدْ جَئْتُ أْرضَكِ زَائِراً وَتَحَسَرتْ كُل الْجِهاَتِ وَ قَدْ حَنَتْ لِبُكَائيِ . سعد البردي |
يامرأةً أحببتها من دون أن أدري.؟!
وعشقتها من دون أن أدري.؟! ماكنت أعلم أنني أشتاقها .! وأنني أصبحت من عشاقها.! كأنها مدينة تشع بالحضارة!؟ كأنها قيتارة.؟! تجتاحني في السر والإعلان تغتالني في الصحو والإدمان تسكنني في نشوة سُكْرِي. تقوم في صوتي وتدور في صمتي وتراقص الأضواء في فكري. سعد البردي |
يكفي أن تمرَّ فراشةٌ من البهوِ المُطلِّ على على حديقتها ..
ويكفي أن أسافر في صباح الورد نحو عينيها .. ويكفي أن تَجيءَ رسالةٌ منها تطمنُني علي .. سعد البردي |
الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.