![]() |
﴿كَوَاكِبُ السَّمَاءِ﴾
﴿كَوَاكِبُ السَّمَاءِ﴾ بِحَارٌ أَضَعْتُ بِلُجَّتِهَا مَرْكِبَا أَنَخْتُ رِكَابِيْ فَأَيْنَ الْمُقَامُ؟! بِحَرْفٍ يُشِيْدُ صَرْحَ الْوُصُوْلِ يُسِحُّ زُلالاً لِمَنْ يَبْتَغِيْ مَشْرَبَا تَتُوْهُ الْبِحَارُ وَمَوْجًا يَجِيْءُ بِعَصْفٍ وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا وَخَبَّأْتُ نِصْفَ الْحِكَايَةِ يَوْمًا وَيَوْمًا كَشَفْتُ بِهِ الْمَغْرِبَا وَطَوَّحْتُ شَرْقًا شِمَالاً جَنُوْبًا وَجَرَّبْتُ فِي كُنْهِهِ مَذْهَبَا وَقِيْثَارَتِيْ مِنْ جُنُوْنٍ بِهَا وَفُنُوْنٍ تُوَقِّعُ لَحْنَهَا الأَعْذَبَا مَسَحْتُ بِعَيْنِيْكِ أَقْطَارَهَا وَشِمْتُ بِأَقْصَى السَّمَا بَرْقَهَا الْخُلَّبَا مَشَيْتُ مَعَ الشِّعْرِ دَرْبًا وَأَخْيِلَةً وَكَانَ رَحِيْقِيْ وَكُنْتُ الأَبَا وَكُنْتُ أُعَطِّرُ ثَوْبِيْ بِنَزْفٍ وَأَفْيَاءِ طُهْرٍ وَأَفْتَحُ فِي مُهْجَتِيْ مَنْكِبَا أُنَاجِيْ تَرَانِيْمَ عِشْقٍ وَلا أَرْتَضِيْ غَيْرَ هَذَا الْهَوَى مَطْلَبَا أَيَا مَرْكِبًا ضَاعَ مِنْهُ شِرَاعٌ فَبَاتَ عَلى مَوْجَةٍ أَحْدَبَا وَبِتُّ أَنَا فِي غَرَامٍ أَعُدُّ السَّمَا .. كَوْكَبًا كَوْكَبَا ›عبد الإله المالك الجعيبš |
،
للقصيدةِ دهشتها في دلالتها القويَّة الرَّنَّانة بجرسها، كـ أضعت/ أنخت، يشيد/يسيح، وللمعنى صورة حسيَّة كـ: "وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا" هنا يتحول الحبر الجامد إلى كائن حيّ له صفة الروح والحُلم، وليس جميع القرَّاء يحسون بذلك غيرَ من تعوَّد الكتابة ذا حس مرهف! ويختتم الأبيات بصورةٍ تأمليَّة أغترابيَّة: "أَعُدُّ السَّمَا .. كَوْكَبًا كَوْكَبَا" شكرًا كبيرة الدكتور القدير: عبدالإله، بحجم هذه الحروف سرمديَّة الجمال، امتناني وتحية. |
وإنها لمن فلك القصيد درة !!
تحلق تارة لتعد الكواكب وتبحر تارة وقد تقوس المركب على موجها محدودبا !! لله أنت أستاذي القدير بوركت ودام يراعك مترنما مبحرا محلقا بلا هوادة ولا تؤدة في فضاءات الفصيح الآسرة كل التحايا عطرها احترام |
الأستاذة نوف سعود
قراءة نقدية بالغة الدقة وتعيد رسم الدهشة على أبيات القصيدة .. حُييتِ مِرارًا وتِكرارا :) |
الشاعرة رشا عَرّابي
للشعر مهجة .. وللبوح بهجة .. وللسماء نجمة .. محلقة روحك وعبق الشعر تقبلي التحية يا رشا :) |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif ﴿كَوَاكِبُ السَّمَاءِ﴾ بِحَارٌ أَضَعْتُ بِلُجَّتِهَا مَرْكِبَا أَنَخْتُ رِكَابِيْ فَأَيْنَ الْمُقَامُ؟! بِحَرْفٍ يُشِيْدُ صَرْحَ الْوُصُوْلِ يُسِحُّ زُلالاً لِمَنْ يَبْتَغِيْ مَشْرَبَا تَتُوْهُ الْبِحَارُ وَمَوْجًا يَجِيْءُ بِعَصْفٍ وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا وَخَبَّأْتُ نِصْفَ الْحِكَايَةِ يَوْمًا وَيَوْمًا كَشَفْتُ بِهِ الْمَغْرِبَا وَطَوَّحْتُ شَرْقًا شِمَالاً جَنُوْبًا وَجَرَّبْتُ فِي كُنْهِهِ مَذْهَبَا وَقِيْثَارَتِيْ مِنْ جُنُوْنٍ بِهَا وَفُنُوْنٍ تُوَقِّعُ لَحْنَهَا الأَعْذَبَا مَسَحْتُ بِعَيْنِيْكِ أَقْطَارَهَا وَشِمْتُ بِأَقْصَى السَّمَا بَرْقَهَا الْخُلَّبَا مَشَيْتُ مَعَ الشِّعْرِ دَرْبًا وَأَخْيِلَةً وَكَانَ رَحِيْقِيْ وَكُنْتُ الأَبَا وَكُنْتُ أُعَطِّرُ ثَوْبِيْ بِنَزْفٍ وَأَفْيَاءِ طُهْرٍ وَأَفْتَحُ فِي مُهْجَتِيْ مَنْكِبَا أُنَاجِيْ تَرَانِيْمَ عِشْقٍ وَلا أَرْتَضِيْ غَيْرَ هَذَا الْهَوَى مَطْلَبَا أَيَا مَرْكِبًا ضَاعَ مِنْهُ شِرَاعٌ فَبَاتَ عَلى مَوْجَةٍ أَحْدَبَا وَبِتُّ أَنَا فِي غَرَامٍ أَعُدُّ السَّمَا .. كَوْكَبًا كَوْكَبَا ›عبد الإله المالك الجعيبš / / الله عليك يا عراب لغة الضاد وجراح القلوب وصيدلي المشاعر ما أجملك وأعذبك حين يتعلق الأمر بصرف دواء للأرواح ويا ليتني أصل لربع هذا المستوى من الخيال العذب الآسر الأستاذ الشاعر د/ عبدالإله المالك لك حبي واحترامي وإعجابي |
تعد الكواكب وقد فقتها بنور روحك جمالا وروعة ورقة فاضت على أسلات قلمك ووشت بتلك الروح الرائعة التي أدهشتنا حقا !!
|
كُل سَطرٍ دَهشة تتلُوها دَهشَة تَجعلُ حس الإمتاع يَقرَءُها مِرارًا !
الله الله حُييت يارُبَّان الفصِيح . حماك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 12:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.