![]() |
البركان
البركـــــــــان أريد أن أضعف وأذرف الدموع .. ولكن ضحكي يسبق بكائي .. أضحك وأضحك وتضيع الضحكات .. وأتصرف بطبيعة تخفى بركان .. بركان من غضب .. بركان من جروح .. بركان هاديء سطحه .. لكن يثير بداخله آلاف الحمم .. ينتظر لحظة الانفجار .. ينتظر وقت الكلام .. وقت أن يموت الصمت مذبوحا ً بخنجر الصراخ .. وقت أن يتوه الهدوء في دروب العاصفة.. هدوء يسبق العاصفة .. وبركان ينتظر الانفجار .. أظل أقاوم الأمواج في بحر الأحزان .. وأغرق ويشدني الجرح إلى الأعماق .. ويسيل الدم ويتدفق .. وفي أبشع شبح يتخلق .. يخنقني .. وأقاوم ... تجذبني أحلامي إلى البر .. وتقذفني أوهامي إليه مرة أخرى .. وأرى عينيكَ بما فيها من صدق وكذب .. من وفاء وخداع .. من إخلاص وخيانة .. فيتصارع الحب والكراهية .. وتتشابك الحيرة بالضياع .. تقتل كل المعاني الجميلة .. وتخنق كل الحب الراسخ في الأعماق .. وأضيع وتتخطفني الأفكار .. ومازلت أريد أن أبكي وتهرب الدموع .. أريد أن أضعف وتخونني القوة .. أريد أن أذل نفسي ويخيفني كبريائي .. فمتي ينفجر بركاني ؟! وستظل الإجابة منحورة في جوفي .. بحيرتى كتبتها |
البكاء في غالبه إفراغ للوجع والقهر حينما لا نكون قادرين على إعادة ما مضى أو ما يحدث لما نُريد وهو كذلك طريق العودة للإتزان ومقاومته تخفي قوة كامنة في دواخلنا وصبر وفي الغالب الإبتسامة والضحك هي الملاذ لكي نكن أكثر مقاومه للحزن الوجع ، ولكن أي لحظة إنفجار غزيرة الدمع هي فناء ووبال لأنها ستكون أطول والعودة فيها طويله لذا فإن حلها الأمثل تجاهلها والمضي قُدماً في المقاومة والإستبسال فيها .
منذ الحرف الأول لا أعلم أسترسلت هكذا ، مروة أبحرت هُنا ولكِ كل الود والورد والتقدير . |
كُلها تُصارع الصَمت والكِتمَان حتَّى يُكسر القَيد ويثُور كالبُركان !
تنسَكبين من فُوَّهةِ الإمتاع يَامروة فَزيدِينا إِرتواءًا يَاعاطِرة http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
وكم من البراكين تأكل بعضها في دواخلنا
وكم نريد البكاء كالأطفال فلا نستطيع وكم نُستر أوجاعنا بابتسامةٍ مهترئة وكم تتجاذبنا التناقضات حتى تكاد تفتك بنا الرائعة مروة ألف تحية وأعجاب محبتي |
حقنا نحن كالبركان ذاك اللذي حين ينفجر حميمه قد يضر كل من حوله
مؤلم هو اختناق الكلام بداخلنا و احتوى الوجع تعرشات قلوبنا ي صديقتي جرعة الم يعقبها كوب من الفرح كوني بخير مودتي |
يا مروة عبد الله
نص مليء بالمشاعر الطافحة والقصيدة أنثى والأنثى قصيدة :) |
الكاتبة الأديبة مروة عبدالله
تفجر بركان الغضب فأرتعدت فرائص الحروف فوجدنا أنفسنا غارقين بعمق حزنكِ حتى بتنا نشعر بأن القهر يسكننا سيدتي ما أصعب أن ننصدم بمن نحب لكن لابد أن ننهض عندما نتعثر أسجل إعجابي هنا دمت بعز |
على المحيّا صمت.. وفي العمق فوضى البوح تنعى الكلِمات !!
بعض الصمتِ يحكينا أنّاتٍ / زفرات في حين لا تُسعف الكلمات الحبيبة الغالية مروة عبدالله نقاءً أنتِ حيرَتُك / صمتُك / بوحك لألاءُ حرف محبتي وهذه :icon20: منها جَنائِن |
الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.