![]() |
لا أحد يستحق ..
تعبت من كل شيء ، نعم تعبت ، لم تقفوا معي يوما فيه هزمت ، لم توفوا لي كما أنا عندها فعلت ، تركتموني للعراء للذئاب للرياح للهواء الحار لأرض أحرقت قدميّ .
كنتم دائما في فكري وقلبي المكسور لم يرَ غير اهتمامه بكم ، ويلكم ألم يكفكم كل هذا العناء تكالبتم علي وكأنني عدوكم كأنني شيطان يوم رجمكم ، أليس العدل حق فلماذا عندما واجهتكم بهتم ولما لم أرضَى لِنفسي الأسر . غضبتم ؟ هل يجب علي أن أكون مرهونًا لكم ؟ مكبلا بمزاجكم ؟ مجندلا بوقت فراغكم ؟ وبعد هذا كله منتظرا لمسحة عطفكم ؟ ياويلكم ظلمتموني بأنانيتكم وخذلانكم ؟ كم صبرت مرارًا وماخنتكم ؟ أتعتقدين أني ذهبت عنك ؟ أيدور في خلدك حبً لغيركِ ؟ ها أنت ذا تظلمينني بعد ظلمك ظلم ظلم ، يالقسوة قلبكِ ! انضممتِ لهم ؟! في كل حادثة علي تفرحين ، في قلبك البالي بقايا من حنين ، تقهقهين لغير عمري تفرحين ، كم كنت تؤلمين . حديثي لك عن سنين ، سنين حب مدله لايستكين ، حب جارف الكل يعرف به إلا أنت أتجرُئين على ملءِ ذلك القلب الذي أظماه انتظار وأظناه جفاء ما ابتل عشقا واشتياقا على الرغم من كل هذا لا أطيق الافتراق ،. كل حكايات الظلم والانكسارات وبرد ليلة شتوية وانحراق فؤاد حالم كان دوءه إحساس قلب بقلب وتحمل حبي العظيم ألا تذكرين أغانينا تلك التي كنا نرددها وتسألين ماذا بعض كلماتها تعني فأقولها وأنت تضحكين ؟ ألا تذكرين عندما أمسكت بيدك الخائفة فهدأت نبضات قلبك بعدها ؟ ألا تذكرين نظراتي لك لم تحتملها عيناك خجلا بلا نظير ؟ أتذكرين رسائلي الورقية الملفوفة بعطري الغالي لديك ؟ أتذكرين صلاتنا الأولى لركعتين ؟ أتذكرين من يخفف عنك حزنا ومن حلف يوما لن ينالك ما يسوءك مادام حيًا ؟ أتذكرين وتذكرين وتذكرين ؟! فكيف لقلب مثل هذا لايحبك أو ينزوي عن عشق ثغرك الذي هام به شعرا ونثرا ؟ سيدتي لا مجال لمجرد فكرة عابرة ولو كان الشيطان لها معينا ، أرجوك استيقظي لاتجعلي حبي لك يذوي أو ينحني ، لا تصمتي تكلمي بكل حب أصرخي انظري للناس قد كشفوا جهارًا وفائي لك ألا يكفيك كل هذا الحب تملكين ؟! لن أختم رسالتي بشحذك ، بل بوصف مالم تكوني تعرفين أو عرفته ولكنك لم تقدري . |
لا أحد يستحق ! كنت أؤمن بذلك ولطالما كان إيماني هذا بمثابة الحاجز الصلب الذي يحول بيني وبين كل شيء أرغب به . خسرت أشياء عدة لأنني آثرت الإيمان بألا أحد يستحق على أن أجد استثناءاً لذلك ولأجل ذلك أنا نادمة حتى هذه اللحظة ! نصك كان مذهلاً يا إبراهيم لا نضب لك مداد |
نص رائع جدا
تغيب وترجع بماهو جميل وثمين سلمت |
"لا أحد يستحق"
نعلّقها على جدار صبرٍ نافذ وقلبٍ مُنهك وخذلانٍ لا يتوانى ينعقدُ في جبين الإحتمال إبراهيم آل معدي لحرفك نكهة الآن ناضجة رغم تعاقب السنين وتواتر الأنين لقبلك الرضا يا أخي الطيب |
،
"لا أحد يستحق" عندما نضع ثقتنا في فئة لا تستحق! وما زلنا نؤمن بوجودِ الأحقية للأوفياء! شكرًا كبيرة القدير: إبراهيم، لهذا الحرف الذي تسربل بالمصداقيةِ العاطفية! تقديري وتحية.. |
بعد كل هذا الحب : لا أحد يستحق
نص مفعم بالحب ، بالرجاء ، بالأمل ، بالعتاب ... وكل المعاني الجميلة ترسم ؛ أن لا أحد غيرها يستحق !! شكرًا إبراهيم... |
عتابٌ جميلٌ، مليء بالمشاعر الصادقة.
انتبه فقط لبعض التراكيب أخي، كذا بعض الأخطاء النحوية. ثم الاستعمال الجيّد لعلامات الترقيم، خصوصا الفاصلة. فوضعها في غير موضعها المناسبِ يشوش المعنى، وقد اضطررتُ لقراءة بعض الجمل أكثر من مرة لفهم معانيها في سباقها ولحاقها. تقبّل مروري. ملاحظة: عبارة [ لا أحد يستحق ] مظلمة جدًّا، وغير منطقية من أصلها. قال صلى الله عليه وسلم: " من قالَ هلكَ النّاسُ، فهو أهلَكُهُمْ " أي هو أهلك هؤلاءِ وفي روايةٍ: " فهو أهْلَكَهُم " أي هو من جعلهم هلكى. الاستثناء شيء محمود، والتعميم غير محمودٍ إن لم يكنْ واءهُ استقراءٌ تام!! تقبل مرة أخرى مشاركتي أخي. |
اقتباس:
شكري وتقديري سارة |
الساعة الآن 03:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.