![]() |
انتظار لحظة !
صحت من نومها باكراً ، لا أعرفُ كيف للصباحاتِ أن تأتي قبلها وكيف للحياة أن تبدأ قبل تمددِ فمها التوتيّ معلناً ابتسامتها الكسلى الشامةُ الخجلى على تخوم شفتها العليا و فوضويةُ شعرِها تشكلانِ معاً سحراً حلالاً تنهض و ينساب شعرها إلى منتصف ظهرها ، تجمعهُ بيديها إلى مؤخرة رأسها ترفعه بطريقة مهملة ، تمضي لتغسل وجهها ستحارب آخر قطرة على ألّا تسقط من فوق وجنتها تُعد قهوتها تستجمع شفتيها تبرز العليا في اقترابٍ إلى الكوب ترشف الرشفة الأولى وتغمض عينيها كل الأشياء المتناثرة في غرفتها كانت تنتظر تلك الحظة ! |
الشعر حين يرتدي الكثير من الاشياء المبعثرة يصبح أنثى ناعسة
تهوى صنع الجمال ببعض الامور لا أكثر ....... صحوتها الباكرة توقف انتظار اللحظة |
و صباحتها الشمس و النور ...
يستقي الورد من روحها العطرا ... عبدالله هي دُنياك التي تدور حولها كطائر بجناحٍ من حدائق ... شفيف .. جميل ... برومانسية الخمسينيات المفقودة ....! صافي الود |
عبدالله
أرتشفنا حُسن التصوير وروعة الكلمات هُنا ، جميل هو حرفك وعذب ، تقبل ودي وتقديري . |
جميل
اقتباس:
بارك الله فيك |
نقلتني الى تلك الغرفة جميل سيدي تعبيرك بارك الله فيك دمت ودام قلمك تقبل مروري |
الأخ الكريم عبدالله بن عبود
تصوير لحظة بلحظة مع التوقيت وانسجام تفاصيل الغرفة مع من يحرك الاشياء هِي ايقظت كل شيء معها حتى الجماد! واصل العزف شكرا ً تقديري |
هَذَا المسَاءُ مُختلِفْ يَتحدَّث بـ لَحظةٍ مُميَّزَةْ يَنتظرُها كُل يَوم !
منْ أولْ قرائَاتي هَذَا اليُوم وسَعدتُ بِهَذَا المطرْ اللذِي يَغسلُ الإنتظَارْ . كُل التقدِير لِهكَذَا سُكُونٍ أنِيق http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 12:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.