أُنْشُوْدَةُ الزَّمَن
 

[poem=font=",6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
تَبْكِي الْقَصَائِدُ في سِرٍّ وفي عَلَنِ=على سُلَيْمَانَ فَخْرِ الْفِكْرِ وَالْوَطَنِ
شَرَارَةُ الشِّعْرِ في عَيْنَيْهِ مَا انْطَفَأَتْ=كَلاَّ وَلا صَدَحَتْ إِلاَّ على فَنَنِ
تِلْكَ الْمَحَابِرُ ثَكْلَى بَعْدَ غَيْبَتِهِ=وَالْحِبْرُ يَقْطُرُ أَنْغَامًا بِلا شَجَنِ
أَيْنَ الدَّفَاتِرُ وَالأَقْلامُ مَا فَتِئَتْ=تَخْضَّلُ إِنْ عُزِفَتْ أُنْشُوْدَةُ الزَّمَنِ
مَا زِلْتَ فَارِسَهَا وَالَّليْلُ مُنْفَطِرٌ=يَرْعَى الْمَطَالِعَ في صَحْوٍ وَفي وَسَنِ
يَا هَانِئَ الْجَفْنِ في عَلْيَاءِ مَكْرُمَةٍ=طُوْبَى لِرُوْحِكَ إِذْ ضَاقَتْ عَنِ الْبَدَنِ
هَذْرًا وَلُوْجِيَّةً أَمْتَعْتَ قَارِئَهَا=مِنْ كُلِّ فَلْسَفَةٍ جَوَّابَةِ السُّفُنِ
أَخَا الصَّعَالِيْكِ لا دِفءٌ يُدَثِّرُنَا=مِنْ بَعْدِ فَقْدِكَ وَالأَمْصَارُ في حَزَنِ
سَأَلْتُ عَنْكَ فُنُوْنَ الْفِكْرِ فَابْتَسَمَتْ=تَقُوْلُ: أَعْرِفُهُ جِدًّا وَيَعْرِفُنِيْ
[/poem]

أستاذنا الكريم عبدالإله
طاب الصباح

أحس أن اليراع ينتشي طرباً بين الأنامل عندما تكتب..
دائما أجدني أطرب لعزفك على الورق..وأرتشفه نقيّاً يلامس الحنايا
هكذا أتوق لنزف قلمك..
دمت بهذا السمو

أيها الأغر السبيعي فهد

لا فض الله فاك
وجعل الله القصائد زهورًا وورودًا في في حدائقك ومرعاك
طابت صباحاتك
وعبقت سماواتك
ولأنّ الذائقة الشعرية لديك تمارس الإرهافة الخالصة، فأنت تحط رئتك على مواضع الإبداع والجمال
دمتَ للشعر .. وللنزف .. وللبوح ... وللشعر
ولأخيك خير معين وخير ذكر

:)

أجل
تعرفه فنون الفكر ويعرفها جدا .
بورك نبضك يا عبدالإله .
رحم الله الفقيد .

رحم الله الفقيد..
وسلم الاحساس منبرا مزنه جواد بكل خير..
أستاذي القدير وقدوتي دمت بخير حال..ودام المداد ألقا وازداد

القدير أستاذنا عبد الإله : لو كانت الأموت تنطق لشهد لك هذا العالِم

ولقال لك أنّ العزاء في رحيله هذا القصيد

رحم الله الأديب سليمان الفليح

وهنيئا له هذه التحفة الرثائية التي تربط روحه بتلابيب الحياة

جزاك الله خيرا يا أستاذنا

ولك التعازي الحارة بفقيد الأدب والفكر وفقيد الحروف

كن بخير

أتمنى لك أياما طيبة

تقديري

بوركت أخي محمد
ودام نبضك شعرًا جزلا

بنت المها

دمتِ بخير
وصديقة الحرف والحبر