![]() |
وحي جمرة
عوزٌ مبكر و زمنٌ تأخر حين كان اللقاء ماكراً, سقطتُ قَبلهُ ثم اجتُبيتُ خارج النقطة ردائي وحي جمرة تغوص في لهيبها سنابلي مفطومةً بماء الظلام اصطفاني بتباريح جبانة تلمّسَتْ حقيقتي بغشاوتها وعانقتني حرابها يا حلوتي, انفلتت من فؤادي نبضات تشممت دروبك و تنفستُ ضوئكِ في عروق أمنياتي علها تقودني كالتائه ..التائق لوطنه حيث يروغ السراب و يثبت وجهك هنالك فقط أشربكِ حتى العماية و بالظن أعْبُر من حلمي إليكِ و على شفة اليقين اسئلةٌ ضمآنة تبصر معي الوريف ولا تصبر عن الحجب أفلا تثمري؟ وقد غدوتِ ملء أساطيري.. فهذا الفراغ يخيط لقدري ثوباً من فزع و تلك الخيالات تكابد ظلموت الانتظار و لم يبق إلّاكِ غيثُ يقيلني, قبيل ازداحامي بالحسائف خدي يشكو البلل, فاح أغنياتٍ مالحة تبصر ضريم الحنايا أأزهو ؟ إن تبيّنت ... خارج النفق, حيث لا تبتلعنا الخطايا \ / \ عبدالعزيز |
عبدالعزيز البشري
أثملتنا في سحر الحرف وألق الكلمة المنداحة بين ثنايا الجمل ومرحبا بك وأهلا في أبعادك أدبية تقبل الود والتحية وأكثر |
الشاعر عبد العزيز البشري
شرفت الديار بتواجدك وقلمك (وحي جمرة ) الجمرات في ليالي الشتاء لها توهج خاص تصيب فكرنا دفء وإلهام تراها تتأملنا مثلما نتأملها وتأخذنا إلى عالمها تحترق تصبح رماد لاجل أن يخترق الدفئ إلى أجسادنا اقتباس:
فأن نتلمس حقيقة النفس هو شئ سامي لاننا من خلال هذا التلمس ندرك أمورنا الخفية التي لا نستطيع كشفها أمام الاخرين اقتباس:
إنما تنفس ضؤ ...........وتنفس الضؤ عبر الرئة ما هو إلا وجود لأمل لان الضؤ هو الوسيلة للوصول لأهدفنا فإن كان الدرب مظلم فلا بد من ضؤ ينيره الشاعر عبد العزيز لبوحك خصائص وفلسفة ضؤ تلمستها ويا ليت لا تحرمنا المزيد منها |
هذا النص يندرج تحت مسمى النحت من الحنايا
أبدعت لغة وتصويرا فكان النص لوحة فنية إبداعية خالصة سلمت وسلمت هذه اللغة |
اقتباس:
إطلالة احتوت تواضعي وارتقت بنبلك فشكراً من القلب و آمل لوجودي أن يرتقي بكم مودتي |
ومابين جمرة الإنتظار ولهيب اللهفة انساق حرفك بين جوانب لغتك الوارفة وحدائق روحك الغناء راسماً لوحة بسحر بيانه جميل وأكثر ماقرأت أخي عبدالعزيز وأضأت الأبعاد :34: |
عبدالعزيز .. أتهجأ ابجدية هنا.. ودفء قلم.. اهلاً بك وبحرف ينبع من دفء احساسك..! |
اقتباس:
فسيفساء الإحساس يجمع وجداننا حين نتأمل بعثرة الزمن فتنضج صورٌ و ذكريات و أماني توقظ الداخل و تأجج الخارج و الطمع المحمود يزداد و نزدان معه ربما حوى القادم ما يوحي بالتقدم قرأتك هنا كانت البسمة لا تفارقني شكراً من القلب لذوقك مودة |
الساعة الآن 09:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.