معركة ذات الصواري
 

إذا كان ألمي الخاص هو ما يدفعني إلى الأمام,
وأحقق ما عجزت عن تحقيقه عند الفرح, فأن
الألم العام هو ما يكبلني, ويأسر روحي ,وأعجز
عن تفسيره فهو أشد إيلاماً,وأشد وجعاً.

فعذراً لمن لا يعجبه ألمي.


هنا كانت معركة ذات
الصواري
هنا الأبطال أعادوا بها
اعتباري
هنا خالد هنا سعدٌ رفعا
رايات انتصاري
وصلاح والمعتصم من ساوا
ليلي بنهاري
والمأمون والوليُد شيدا
أمجاد داري
هنا التاريخ هنا المجد هنا
كان لي قراري
أتساءل أين قومي؟ أين هم
من أخباري؟
أين الإسلام والعروبة؟ أين فض
أنصاري؟
اليوم أُسبى وأُهان وتًسلب مني
داري
اليوم أركع وأُذل ولم يكن
بإختياري
اليوم -ذلي- وأغتصابي
وانحداري
اليوم أُقتل ولم يؤخذ لي
بثأري
اليوم أشاهد كل لحظات
احتضاري
ما بال قومي بعد عزٍ شيدوا
قصر انحداري
لله أشكو ضعفهم فهو أعلم
بانكساري
فهو أعلم
بانكساري






البيد

أحاول تجميع أشلاء فكري لعلني أصل
لأحرف ترد على تساؤلات شاعرتنا لما أصاب ديارها
من حقكِ يا سيدتي التساؤل والعتب أين هم القوم ؟؟
بإذن القدير سنشهد وإياكِ النصر ف طريقنا واحد
سلمت يداكِ شاعرتنا
ننتظر الجديد

إستاذي الفاضل,عثمان الحاج
سرني مرورك وتفاعلك الجميل مع هذا البوح المتواضع

فكل الشكر لا يكفي سيدي

تحياتي

استاذتي الفاضلة:نادرة عبد الحي
شكرا ولا تكفي لطيب حضورك
تحياتي

بوحا ثائر
وحرفا راقي
دمت بكل الخير

بوح مخلوط بالألم
واستحضار للتأريخ
والشخوص والأبطال

جميل كل هذه أيتها البيد

فيما مضى كنت استحضر الماضي .. لأجني أملا بغد قد يغار من أمسنا وينقذنا
من حالنا .. الآن كلما استحضرت الماضي ازددت ألما ..
حين ترتقي أقلامنا لتكتب عن الألم العام .. تكون أرواحنا شفت وكبرت وتستحق التقدير والاحترام ..
تساؤلاتك .. هي تساؤلاتنا .. كتبت هنا أرواحنا .. آلامنا .. ودهشتنا من حالنا ..
ألف تحية وتقدير لقلمك الراقي