"خيبة عشق"
 

جاء يجر أذيال أمنيات مستحيلة، وخيبات عديدة...
هي: "أيها العاشق أما آن الأوان لكي تصنع كلمتك وتحولها إلى سيف قاطع؟"
هو: "حاولت وما هتديت إلى ذلك سبيلا!"
هي: "إلى متى هذا الانكسار؟... إلى متى هذا الاستسلام؟"
هو: "أريد العيش بسلام...أنشد رضا الأنام"
هي: "وماذا عن رضا عشقنا؟"
هو: "عشقنا محرم مجتمعياً منذ الأزل..لا رجاء في عقول رغفت عادات الجاهلية الأولى"
هي: "فلنكن نحن من يستبدل رغيف الجاهلية برغيف الفكر والعقل والعدل..."رغيف الحرية"
هو: "لا أجيد الحرب..."
هي: "يجيده قلبينا"
هو: "هرم قلبي من الحزن...والجلوس عن القتال مباح لكبار السن"
هي: "إذا هي حربي أنا وحدي..."
هو: "أخشى أن يكون كذلك... اعذريني"
هي: "لا تعتذر...فلا لوم على خائن الصبر"
هو: "صبرت دهراً... وعاندني القدر...فكيف سبيلي للفرج؟"
هي: "حرمت هواك على قلبي..."
هو: "مضطر أنا على كتابة النهاية"
هي: "خذلتني...وليس لك أي عذر"
هو: "ستكونين دائماً هنا في قلبي....وخاتمة النساء...وسيدة البشر"
هي: "ستكون أنت البرج الذي أعبر ومفتاح لفصل أجمل..دمت لي خيبة أمل"
"النهاية"
إيمان إبراهيم

كانت ( البداية ) وكان ( النهاية )
قال هو وقالت هي
اتحدت الآمال أن ترى السراب وفيه مبتغى الحرية
ثم توالت الأحداث
فكانت هي ( الحرية ) وكان هو ( المستحيل )
فسلك كل منهما طريقًا معاكسًا للآخر
وتم انطلاق الأقلام معبرة للأحزان بكل شفافية

حييت يا إيمان على هذا الجمال
ودمت بكل خير

الكاتبة إيمان إبراهيم
أهلا وسهلا بكِ في ديارنا أبعاد التي تجمع شمل كل الأقطار العربي
أسعدني قدومكِ يا ربيع البوح .

خيبة عشق حوار واقعي ما بين إنسان وإنسان
وكل منهما كان له مسار بعيد عن الاخر
وهي كانت تملكُ سلاح فكري ودلائل على وجود الأمل
كان نضالها وحدها بعدما لم تجد حليف كانت تتمناهُ
ومن القلب تقبلي جوريتي الجميلة

تسلمون أخوي علي واختي نادرة على المرور الجميل والكلام الأجمل..
."الأمل والمستحيل" الأول نور الحياة والثاني ظلامها...

اختي نادرة سأهديك وأهدي فلسطين مقالتي عن فلسطين التي نشرتها منذ شهر تقريباً .. وأرجو أن تنال إعجابك...تابعيني في قسم المقالات
تحياتي...

اللعب على اللغة والزمنية
وتراكيب لغوية بارعة الجمال

ولغتك لغة خير وجمال


حييت_ يا أخت إيمان . .

تسلم أخوي على الكلام الجميل والمشجع
تحياتي

يقين النص وتمسكه بغد أجمل
إحدي سمات تماسك حواره السردي الجميل..
فائق تقديري يا إيمان..