![]() |
رفقــًا بنا يا شيخ تويتر ! ..
لقد كرهت نفسي بهذا الفضاء الفسيح حتى ضاقت دنياي بوطني بين فقاعات دكتور "مرعي جونز" وترهات الشيخ "توتير بن معاذ" لقد سئمنا من الطعام السمج المتكوم على مائدة الفقير تلفحه الرياح بهوائه الملوث وتقع عليه الذباب بيد إن هذا الفقير المسكين لم يجد بدًا من السماح لآخرين باختطاف طعامه أينما رادو ذلك وهم يتقاذفون فيما بينهم بحجارتهم المباركة وهم محاطون بزبائنهم المشجعون على أعمالهم الخيّرة الذين يتباركون بهما على أفعالهم العظيمة .. ! قذيفة هنا وقذيفة هناك فجل اهتماماته تقصير الفستان حتى يصل إلى فوق الركبة من أجل إن ينعم الشعب بالرفاهية ويتذوق الجمال على الطبيعة الخلابة وما زالت هناك قضايا هامة جدًا تشغل فكر الدكتور مرعي جونز كحرية المضاجعة على الهواء الطلق بدلاً من بين الزوايا العتيقة التي تجلب الهـّم وتخلق أجواء من الكآبة فالحرية مطلب أساسي بلا حدود يسعى جونز مرعي لخدمة مجتمعه فهو فخور جدًا لحداثته من "غندرة" "وكرفته" وهو يواجه حرب ضروس مع أفكار متقاطعة مع الفكر الاجتماعي الذي نشئ عليه من قيم ومبادئ يستوجب تغيرها نحو فضاء أرحب لمزيد من التقدم كحال المجتمعات التي سبقتنا !.. فهم الآن يشربون الكأس على الهواء الطلق ويتضاجعون على الأرصفة لإشباع غرائزهم المتعطشة دون قلق ووجل يمارسون حرياتهم بالاستمتاع بها , وعلى الجانب الآخر يقف الشيخ توتير بن معاذ وخلفه ثلة من أنصاره يتباركون على خطاه ويقدسون الدرر التي يخرجها لسانه من شتيمة هنا وقذيفة هناك على أعداءه في جو غاب فيها الحكمة والمنطق وأخذ الفقير يتلمس احتياجاته وقضاياه الهامة على مائدته ولا يجد سوى رشق بالحجارة لصبيا مراهقين على أركان الطريق فجل اهتمامهم من يعلو صوته بالصراخ وتكمن سعادتهم من يوقع شتيمة تعلو دويها أرجاء المعمورة وتحدث صدى بعيد المدى عندها ستجدهم سعداء على هذا الانجاز العظيم ولو سألتهم ماذا قدمتم للمرأة بقضاياها من ارتفاع معدلات الطلاق ومشاكل العنوسة ....الخ لأداروا إليك ظهورهم وقالوا هناك ما هو أهم وهو كيفية صناعة قذيفة وإطلاق صرخة فرحم الله حال الفكر لدينا والذي أصبح بإعداد المقبورين ولا حول ولا قوة ألا بالله ! . طلال بن محمد الفقير |
ما أجمل المنهج المعتدل في كل شئ , فالغلو هو آفة اصحاب الرؤى , يفقدهم جادة الصواب . فيضيعون بين اهواء النفس , ولزوم مالايلزم . خالص تقديري |
لا نملك فكرًا ولانحاول ايجاده والعالم الافتراضي بما فيه من فيس بوك وتويتر وغيره زادت الطين بله .
|
موقع ( تويتر ) كالكأس تماماً ..!!
يلوثة النبيذ ويعطره العصير ..؟! كما ان الجراثيم لا تترك مكاناً إلا واقحمت نفسها للدخول في كل شيء لتفسد لا لتصلح ..!! شكراً كبيرة الاخ القدير / طلال الفقير .. تقديري وأمتناني وتحيه .. |
طلال الفقير أهلاً بك ... يبقى [ تويتر ] فضاءً متسعاً / رحباً بكل شيء ... لذا من غير المستغرب أن تجد فيه كل أوجه الكلام و أشباهه ... و من غير المعقول أن يحاول الإنسان مطاردة كل عثرات / إساءات / قناعات الألسنة ... دع ما لا تريد إلى ما تريد .... أو كن مستوعباً للجميع ... طلال ... قلمٌ يحيك العقل بوعيه ... امتناني .... |
طلال الفقير ما يعتبر وجبة دسمة لنا ليس بالضرورة هو كذلك عند غيرنا . هناك خفافيش الظلام و هناك الفارس الواضح للجميع . يتسمم العقل أحياناً بنفثةٍ من شخص يثق به الكثير و يتحلقون حوله و يجتمعون له دون أدنى مستوى للوعي أو حتى تفكير بالعواقب فقط لأنه فلان من الناس و كلمته هي التي يجب الأخذ بها دون غيره . وهناك العالم الضال والمضل الذي جعل من علمه سلاحاً لمحاربة من يختلف معه أياً كان و من كان معه أو يسانده لتشتد الحرب بينهم دون تحكيم كتاب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة والسلام في أمورهم أو ما يختلفون حوله . و مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت كثيراً في تأجيج تلك الحرب و المشكلة الأكبر الجميع مقتنع بما لديهم من مشاكل أو هموم مطروحة ضد غيرهم دون تحكيم للعقل أبداً . نعم هناك أمة الوسط و لكن صدقني قليل تواجدهم في ظل تلك الجماعات المتناحرة حول لا شيء . دمت بخير كاتبنا العزيز |
اقتباس:
تقديري لك أخي خالد ناصر :icon20: |
اقتباس:
لقد أصبحنا نتراشق فيما بيننا على الطرقات وبين الازقه كمراهقين ! تقديري لكِ أخت موضي :icon20: |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.