![]() |
الأرجوحة
http://www.youtube.com/watch?v=1hbtB-9Ceps http://dc11.arabsh.com/i/01752/yfh6cnsy6466.jpg جِراحُ الرَّحيلِ .. صَباحُ الغِيابْ رِياحُ المسَاءِ .. نُواحُ العِتابْ هُنا البَكِاياتُ لِموتِ المَغِيب هُنا الضَاحِكات شِباك الصِعاب هُنا الشكُّ أضْحى كأُنثى لَعوب كذوبٌ ستُطفِئُ ضَوءَ الخِطاب رأتني كصقرٍ بعيدُ المَنال فراحتْ لِتخطبَ ودَّ الغُراب أنَينُ ضَحوكٍ بِلونٍ حَزينْ وَدمعٌ يُراقُ بوجْه السَّراب وَكأسٌ أَليمٌ ثَملتُ بِه عَلى شفّة الموتِ يحْلو الشّراب كَسرتُ الشُّموخَ وما همَّني إَذا حَقرونِي قِصارُ الرِّقاب وَقدْ حَقرونِي لكَي تعْلمِي هَجرتُ العَمارَ سكنتُ الخَرابْ بِلا كبْرياءٍ أُساق لكِ يَصدونَني عَنكِ بعْض الصِّحاب وَكمْ قَيدونِي بلا رَحمَة وَقلبِي عَصيٌ فَلا يُستَتَاب تُناجِيكِ رُوحِي أَلا فاعْدِلي وَلا تَظلمِي من بعشقك ذَاب صِراعُ المسَافات أَدمَى الأَمَل وَطَارقُ هَجرِك في كُلِّ بَاب أُطارِد فِيكِ خَيالِـي الذِي رَسمتُك فِيه إِله العَذَاب أَنامُ وحضْني مَليء بِك وَأصحُو على ذِكرَياتِ الغِياب سَكنتُ الجفَاف كغُصنِ الحَطِيم أَرقَّت الدَمُوع لعَطفِ السَّحاب صَعدتُ السَّماء عِلوا لكِ رَغبتُ الوصَالَ فكُنتِ الشِّهاب وَصوتُ الصَّريرِ بِأُرجُوحَتِي مُوسِيقى تُراقِصُ قَلبِي المصَابْ ' ' ' |
كعادتك يا فيصل
تبرّح لنا قصائد شعرية تامّة الوزن والمعنى والمبنى .. وذات فكرٍ خلاق .. تحية عطرة |
لغة انسيابية في الجرس والمعاني...
بوح ينساب عذبا... نص أنيق حقا.. احترامي |
.. نص عذب و سلس سلم حرفك و دام شامخا |
وَكمْ قَيدونِي
بلا رَحمَة وَقلبِي عَصيٌ فَلا يُستَتَاب لغة شعرية سلسة ... مدوزنة كموسيقى عذبة فيصل / دام مداد قلمك وانسكاب حرفك .. تقديري,, |
تعابير جميلة
صور عميقة إستمتعت هنا كثيرا تحياتي |
وقصيدة جميلة لشاعر يجهل أنه يمسك اللحن من وحي الجمال
جميل جدا بكل بوح يا فيصل تقديري |
نص جميل جدآ
شكرآ لك :34: |
الساعة الآن 06:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.