![]() |
لنْ ينْضَب..
.؛
شيء ما تغير ،لازلتُ أعجزُ أن أُسجّلهُ فِي ذاكرتِي المنضبطة في مُتابعةِ حُبّك،مع أنه الوقت نفسه، الزمن عينُه ، و الصفاء ذاتُه..،فتغيّر إدراكُ الساعات ،وأثمرت شجرةُ الصبرِ صِغَار الفرح..،وبدتْ نواجذ بسماتِك راقصة، ..لن يكُون وجهُك كثَّ الهمِّ ، ولنْ تستوعِبَكَ أمشاطُ اللحيةِ، فقد انتقلَ سوادُهَا إلى نوافِذِ الأيام الخوالِي، وغُطَّتْ بدعواتِ أمّي أنْ تستلِمكَ عِنايةُ الرّبَ..،فدعنَا نُجهِدُ في البحثِ عنْ نبضاتٍ فتِيّة نُعِيلُهَا،وأورِدةٍ شردتْ طريقَ لقَائنا نَهدِيهَا..، دعنَا نأكُلُ أقرَاصَ الواقِعِ الأبيض و نتنفّسُ دُخَانَ الاقتِرابِ البعيد ، دعني أخبر القارورات الباردة..،النوافذ المتعرّقة..،الأوراق الخرسَاء..،الجدران العتماء..،الأقلام المُهملة في مَحافظِ المعطّلِين آنِيًا..،وأصابعِي التي لم تستحِي أن تتلوَّى على أسطحِ هذِهِ المُدُنِ راسمةً شارعًا يحمِلُ اسمك بأن جرِيدةّ صباحَاتِي العقِيمةِ قد أنجبَتْ قبِيلةَ الأخبار الخضراء ..،وأنّ كأسَ غِوَايتِي فيك لن ينضب..،لنْ ينْضَب.. |
. . سُعلة مُدن الغيهب ياموصلِية . لكِ الله |
ولن ينصب ما دام حرفكِ نابضاً بالحياة ، والروعة .. دائماً لا تأتين إلا بالدهشة .. مهما كانت موجزة .. فالأحلام القصيرة ، هي الأكثر إمتاعاً على الإطلاق |
جميله وعذبة:34: |
حقاً لن ينضب ما دمتِ تمدينه بهكذا حياة ! ما أجملك / أبلغك / أعذبك يا موصلية ،! :icon20: |
كل ما قرأت ازداد يقينا بك ممهورة بالحس الفريد
امتنان الحروف لقلمك كبير ايتها الموصلية |
.. الـ موصلية . ربما هذا الـ حب الذي يلتد في أسفل الـ غيم وينسكب علينا علانية يمخضر الـ جدب . مثقل بالـ جمال هذا الـ نص ياموصلية . لكِ الـ ورد . |
ما أن تُزهر : يمينك أسمع الحرف يتحدث بطلاقة العطر ... أو ... أو / تماماً كأنك تمسكين منديل الغيم وتلوّحين بالمطر وطوعاً نلوي عنقنا شطرك ونقرأك : مااااااااء ... لا ينضب عذبه ... |
الساعة الآن 06:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.