![]() |
مذكرات أنثى تحترق
سأحاول أن أدقق في التفاصيل ربما تكون تافهة ، وأحيانا تكون مهمة ، وسأخذ في عين الأعتبار بإني لن أتحدث عنك ، ولكنك بالفعل أنت لا تزال معلقا في ذهني . |
حكايتي أنتهت قبل أن تبدأ ، هي حكاية حياة وبما فيها من فرح وترح ، وحب وكره . |
بدأت حكايتي منذ أن تعرفت عليه ،
وباتت أحلمي تتحقق بعد أن كانت مستحيلة أن تتحقق ، وهي لا تزال من الأستحالة أن تتحقق . |
ألم أخبرك بأنها أنتهت قبل أن تبدأ يا صديقي ؟ كنت طفلة في ثوب البراءة ، وأرى القبيح جميل ،والأسود أبيض ، وكنت بجمال القمر في ليلة البدر . |
|
وكنت فتاة فرحة وتتطاير فرحا بلباسها الأبيض الجميل ، وتنتظر فارسها ليحملها معه على حصانه الأبيض ، ولكني في تلك الليلة لم أجده فارسي ، وكنت أصطنع الفرحة والابتسامة على وجهي ، ولكني كنت أبكي دما في قلبي ، ولا زلت أنتظر فارسي . |
قل لي يا صديقي :ماذا أفعل في تلك اللحظات ؟
ماذا ستفعل لو كنت مكاني ؟ كانت ليلة من المفترض إنها ستكون من أجمل وأحلي الليالي في حياتي ، والجميع من بني جنسي يحسدنني عليها ، ولكني منذ تلك الليلة وأنا لا أتمنها لاي أنثى . اللهم إلهمني الصبر والسلوان على نسيانه . |
كنت كأي أنثى تحلم بيوم جميل طوال تلك السنوات ،
كنت أراك جميلا ،والجميع يرأك قبيح ، كنت أراك جنتي ،والجميع يراك ناري ، كنت حمقاء ولكني لن أندم وأحزن على حب وهبته لك . |
الساعة الآن 08:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.