![]() |
فراشات ٌ عِجاف !
.
،، - اغْتَسَلَتْ ، ارْتَدَت ثَوْبَ الطَّهاَرَة ! وَقَعَت ، ! وَاتُهِمَت بِطُول ثَوْبِ الطَهَارَة !! ،، - بَعْدَ أَنْ مَسَحَت دَمْعَهَا بَِأَصَابِعِهَا تَسَابَق الجَمِيع بِإِحْضَارِ مَنْدِيل الإِبْتِسَامَة ! ،، - بَدَأَت تَنْظُر لِلسَمَاءِ وَتُصَلِي ، فَـمَـرَ بِجَانِبِهَا شَاب فَقَالَ إِنَهَا شَارِدَة ، لَابُدَ أَنَهَا مُذْنِبَة ! وَمَرَ آخَرْ بَلْ إِنَهَا تَعْشَق ! وَمَرّ وَمَرّ وَمَرّ ! وَلَمْ يَذْكُر أَحَدْ بِأَنَهَا تُصَلِي ! ،، - وَضَعَت الكُحْلَ فِي عَيْنَيّهَا ، لِتُخْفِي مَلاَمِح إِرْهَاقِهِمَا، وَقلَـْبُهَا ، يَصِيح بأَن زَيِنِيّ قَلـْبِي !! بِذِكْرِ الله !! ،، - ارْخَت أَصَابِعُهَا باِلهَوَاء وَبَدَأَت تَرْسُم تَعْزُف تَهْذِي ، فِحِين لاَ يَسْمَعُهَا قَلـْب بَدَأَت تُسْمِع نَفَْسَهَا لِلْهَوَاء ! ،، - هَمَسَت قَالُوا تَعْشَقْ تَحَدثَتْ قَالُوا مُدَعِيَة صَرَخَتْ قَالُوا صَوْتُ المَرْأة عَوْرَة ! ،، - خَرَجَتْ لِتَقْتَات الشَمْس لِغَدَاءِ أَطْفَالِهَا ! وَحِينَ عَادَت ، وَعَلَي جَسَدِهَا آثَار ضَرَبَات !! شَمْــس ! ،، - كَانَت تَصْنَعُ مَعَهُ كَعْك مِنْ لَيْتَ وَعَصِير سَوْفَ وَبَدَأَتْ تَنَامُ عَلَى حُلْمِ الغَد وَجَاءَ الغَد وَلَمْ يَأْتِ الحُلم ! ،، - مَدَتْ يَدَهَا لِتُصَافِح القَمَر ، فَتغَبرَّتْ يَدُهَا ، مَسَحَتْ يَدَهَا بِطَرَفِ جِلْبَابِهَا وَقَالَت :- رُبَمَا غَدًا سَيَغْسِلُ القَمَر يَده ! ،، - حَدَقَت فِي المِرْآة بَدَأَت تُعِيد مَلَامِحَهَا لِمَكَانِهَا ، وَرَمَمَتْ حَوَادِثَهَا ، وَسَأَلَت المِرْآة مَنْ الأَجْمَل يَا مِرْآتِي أَنَا ؟!! ،، - أَحْضَرَت وَرَقَة كَبِيرَة بَيْضَاء لَوَنَتْهَا أَخْضَر أَزْرَق بُنِي ، سَأَلَتُهَا مَا هَذَا ! قَالَتْ بَحْر ، قُلتُ أَزْرَقْ ! قاَلَتْ : رَمْل ، قُلْتُ بُنِي ! قَالَتْ :- جَنَة ، قُلْتُ أَخْضَر ! وَلَكِنْ هَل الجَنَةُ فِي الأَرْض ؟ ! قَالَتْ لاَ ! قُلْتُ : إِذاً قاَلَتْ لَحْظَة أَرْسُم أُمِي !! ،، - تَضَعُ يَدَهَا عَلَى الرَّحَى ، تَبْدَأُ الرَحَى بِالدَوَرَان ! وَهِيَ وَحْدَهَا الحُـبُوب ! ،، - بَلَعَت مَا اسْتَطَاعَتْ مِنَ الآسن وَقَذَفَتْ مَا اسْتَطَاعَت ، وَتَعَفَنَتْ بِأَنَهَا فَهِمَت ، بِأَنَهُ قَدَر وَلَم تَمْنَعْهُ وَهِيَ مُخَيّرَة ! ،، - غَرَسَت الرَيْحَان بِقَلـْبِه وَفَاحَ رَيْحَانُهَا لـِقَلْبِ أُخْرَى ! ،، - طَلَبَت الإِسْتِسْقَاء لِشَفَتَيّهَا الجَافَة وَاتَهَمُوهَا بِالفُسُوق ! ،، - لمْ تَرْتَدِ أيّ عِطرْ ، وَ تَوَجَهَتْ لِمَقاصدْ الحيّاة، فقُصِفَتْ ، وَلمْ تَعُدْ كمَا هيّ ، وَقالوا هيّ استَسلَمتْ !! والقَاصِفْ بَرَيء بَرَيء بَرَيء ! ،، لا تعيرني نبضا ما عدت أقوى الآن ! |
عفراء أهلا بك في أبعاد أدبية .. كـ الفراشات التي لا تموت .. - هَمَسَت قَالُوا تَعْشَقْ تَحَدثَتْ قَالُوا مُدَعِيَة صَرَخَتْ قَالُوا صَوْتُ المَرْأة عَوْرَة ! ولو صمتت .. ماذا عساهم أن يقولون ..؟؟!! : : راقت لي كل المقاطع .. فهي من الفراشات ، وتعود إليها .. تتحدثين من عمق الإحساس النابغ من الأنثى القريب من أجوائها دائماً والمترصد لأحوالها على كل نبض .. أهلاً بكِ مجدداً .. أيتها العذبة |
فَرَاشٌ مَبْثُوث وَ كُل فَراشَة يَعلَق بِهَا مِن الرحِيق الزاكِي مَا يَجْعلها تضُوع بِالبهَاء يا عفْرَاء ، تقدِيرٌ جَم :34: |
عفراء ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... فراشيَ ملوناتٍ بألوان الظمأ ... أرّقها لاهب الشوق ... و أحرقها .... |
فقط , محض استفهام :
إن كانت عجاف حرفك لتنوء بالسحر , فكيبف بسمانها ؟؟! لله أنت ِ ! |
مرحبا الساع يالغلا .. أسعدني إنكِ هنا .. جداً .. يارفيقة الحرف البهيّ .. وصديقة الدرب المضيء .. سأعود مجدداً لكِ .. وتعلمين إني سأفعل إن شاء المولى .. مساؤنا بكِ أجمل .. |
. عفراء .. كم تحتاج لـ غيمة تهدم بها الـ هوة الـ فاصلة بينها وبين الأرض .! ملمومة هي بين الـ مقصلة وتدلي مابها . أهلاً بكِ وبحرفكِ يا عفراء في أبعاد . |
اقتباس:
النوايا شانت و سوء الظن هو الغالب ، بل إن الحياة كلها اسودت بفعل سوء النوايا و خبثها .. اقتباس:
ننسى دائماً أن الظاهر ليس كالباطن و أن المظاهر لا تُغني من الحق شيئاً .. و أن ترطيب الأوراق ليس كسُقيا الجذور ! اقتباس:
و هل الجنة إلا موطئ أقدام أمي .؟! اقتباس:
كريمين بعلم أو دون علم ، نهبهم و نَهَبُ غيرهُم أيضاً .. المؤلم أن نصقلهم ليتمتع بلمعانهم غيرنا ! عفراء ، ما أسعدني إذ انضممت إليَّ و أبعاد يا صديقتي ، أنرت الأبعاد ، أهلاً بكِ :34: |
الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.