![]() |
~ سِفْرُ العِتْق ~
~ سِفْرُ العِتْق ~
أَشْرَقْتَ يَالَقَدَاسَةِ الإشْرَاقِ حَتّى اخْتَرَقْتَ غَيَاهِبَ الخَفّاقِ مِنْ قَابِ قَوسَيْنِِ اجْتَلَيْتَ مَدَارِكِي متَوَغِلاً في مُنْتَهَى أنْفَاقِي وإذا سَرَايَا الضّوءِ تُعْلِنُ ثَوْرَةً فِي جَاهِلِيّةِ عِزّتِي ونِفَاقِي تَجْتَثُّ أوْثَانَ الهَوى وبِكَفّها فَأْسٌ يُحَطّمُ شَقْوَتِي وشِقَاقِي وتَهُزُّ إيوانَ الغُرُورِ بِدَاخِلِي هَزًّا يُصَدّعُ سُلْطَةَ الأعْمَاقِ مُذْ لُُحْتَ فِي أُفُقِي تُجَنّحُ هِمّتِي اللّانِهَايَةُ أَصْبَحَتْ آفَاقِي تَسْتَلُّ مِنْ طِينِي يَبَابَ رَغَائِبي ورَذَائِلَ الغِسِلِينِ والغَسّاقِ وتُرَشّحُ المَاءَ الذّي عَلِقَتْ بِهِ أدْرَانُ نَفْسِيَ عَاكِرُ الأَخْلاقِ حتّى إذا خَصُبَتْ ثَرَايَ غَرَسْتَنِي رُوْحًا كَرِيماً تَدّلِي أَعْذَاقِي وأَعَدْ تَنِي لِلْفِطْرَةِ الأُولى كَمَا عَقْدُ المَشِيئَةِ فِي عُرَى الأَعْرَاقِ أَتْمَمْتَنِي قَمَرًا سَوِيًّا بَعْدَمَا كَانَتْ سَمَائِيَ تَكْتَفِي بِمُحَاقِي فَرَأَيْتُنِي بَعْدَ العَمَى مُتَبَصّرًا وافْتُضّتْ الأَسْتَارُ عَنْ أَحْدَاقِي ورَأَيْتُكَ النّورَ النّقِيّ بِمَعْدِنِي مَا انْفَكَ يَنْبَعُ أَنْهُراً وسَوَاقِي يَنْسَابُ فِي شِرْيَانِ قَلْبِيَ جَارِيَاً مَجْرَى الحَيَاةِ بِوَهْجِهَا الدّفَاقِِ يَسْقِي بِزَيْتِ الوَحْيِ فَانُوسَ الخَيالِ وكَانَ مُنْطفِئًا بِشطّ سِياقي ويُمَازِجُ اللّحنَ /الدّنَانَ بِنَوتَتِي فَتَذُوبُ أُغْنِيَتي بِسُكْرِ مَذَاقِي مَا جَفّ صَوْتُكَ فِي حُقُولِ تِلاوَتِي يُنْدِي رَبِيعَ الذّكْرِ فِي أَرْمَاقِي مَازالَ يُهْرِقُ فِي فُؤَادِيَ نَغْمَةً بَيْضَاءَ مِنْ مِزْمَارِهِ الرّقْرَاقِِ والنّبْضُ مِئْذَنَةٌ يَشُفّ أذَانُهَا لِلْغَيْبِ فِي تَكْبِيرَةِ الأَشْوَاقِ مَدّتْ أصَابِِعَهَا تَمُسُّ أَصَابِعَ المَلَكُوتِ فِي تَلْوِيحَةٍ وعِنَاقِ حَيْثُ النّوايَا تَكْتَسِي أَجْسَادَهَا أَكْسُو اليَقِيْنَ بِسُنْدُسِ المِيثَاقِ رَفْرَفْتُ فِي مَعْنَاكَ مَحْضَ قَصِيْدَةٍ تََصْبُو مَعَانِيْها ذُرَى العِمْلاقِِ وَكَمَا البّلابِلُ تَرْتَقِي أَعْشَاشَهَا أَرْقَى وعُشّيَ سِدْرَةَ العُشّاقِ أَشْدُو مَقَامَات التّجَلي مُلْهَمًا حَيْثُ المَلائِكِ فِي الغِنَاءِ رِفَاقِي وبَصُرْتُ مُذْ آنَسْتُ حُبّكَ صّحْوَةً يا مَنْ مَنَحْتَ إلى القُلوبِ مَآقِي وعَلَى ضِفَافِ السّلْسَبيلِ غَسَلْتَنِي حِيْنَ ارْتَمَسْتُُ بِنَشْوَةِ اسْتِغْرَاقِي كُلّي خَضّعْتُ لِجَذْبَةِ الطّهْرِ الّتِي كَبَحَتْ جِمَاحَ الخَاِطرِ المُتَشَاقِي فَتَلَبّدَتْ سُحُبُ الصّلاةِ عَلَيْكَ فِي شَفَتَيّ تُمْطِرُ كَالسّنَا البَرّاقِِ وتَحَرّرَ العَقلَ الأَسِيرَ لِِشَهْوَتِي أَسِوَاكَ فِكْرٌ يَرْتَئِي إطْلاقِي ؟؟ يَا مَنْ نََسجْتَ مِنَ الرّسَالةِ بُرْدَةً وحَبَكْتَنِي خَيْطاً بِفَكِ وِثَاقِي يَا مَبْدِعَ العِشْقِ الإلهِيّ ابْتَكِرْ كَيْنُونَتِي مِنْ عِشْقِكَ الخَلّاقِ وانْحَتْ بِأزْمِيلِ الهِدَايَةِ وُجْهَتِي كَيْ لا أَظَلّ شَرِيْدَ غَيّ زُقَاقِي نَاجَاكَ جِبْرِيلِي بِمِعْرَاجِ الرّؤَى والشّعْرُ فِي طَيّ السّمَاءِ بُرَاقِي فَتَنَزّلَتْ زُمَرُ الحُرُوفِ نَيَازِكًا ثُمّ اسْتَوَتْ عَرْشًا عَلَى أَوْرَاقِي بِالشّعْرِِ اٌبْعَثُ والقَصِيدُ مُنَزّلٌ فِي غَارِ ذّاتِيَ لَحْظَة الإشْراق اقْرَأْ.. و سِفْرَ العِتْقِ بِسْمِ مُحَمّدٍ أَوَلَيْسَ بِسْمِ مُحَمّدٍ إعْتَاقِي ؟؟ |
هو الشعر و الإبداع وربي
قراءة تتبعها أخرى |
من جماليات هذه القصيدة
ورونقها انها ما تزال نزفا كلما قرأت شطرا منها شكرا لك ايمان |
اقتباس:
لك حقل زنبق أبيض يعبق بشكرا محبتي |
اقتباس:
أسعدني رأيك كثيرا لك سرب بلابل يغرد شكرا |
.. قوية للغاية حقيقةً وجدتُها تفوقني شكرُا لإبداعك .. |
وانْحَتْ بِأزْمِيلِ الهِدَايَةِ وُجْهَتِي
كَيْ لا أَظَلّ شَرِيْدَ غَيّ زُقَاقِي نَاجَاكَ جِبْرِيلِي بِمِعْرَاجِ الرّؤَى والشّعْرُ فِي طَيّ السّمَاءِ بُرَاقِي فَتَنَزّلَتْ زُمَرُ الحُرُوفِ نَيَازِكًا ثُمّ اسْتَوَتْ عَرْشًا عَلَى أَوْرَاقِي بِالشّعْرِِ اٌبْعَثُ والقَصِيدُ مُنَزّلٌ فِي غَارِ ذّاتِيَ لَحْظَة الإشْراق الله الله كل الروعة والشعر وكل الفكر والطهر شكراً ولاتكفي ... ياايمان لك مني كل الدعاء . |
في منتهى الشاعرية ي إيمان |
الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.