![]() |
[ الصادِقُ في الحُبِ يموتُ أولاً ]..!
الصادقُ في الحب يموتُ أولاً .! [justify] نجمتان فقط هن الّلواتي يتوهجن في كبد السماء الرحبة الآن ، ذكرنني بليلة خلت السماء فيها من نجوم إلا واحدة كانت تتوهج بإخلاص شديد ، ليلتئذ أخبرته بأن السماء تحترق بها نجمة يتيمة فرد معقباً : هذا أنا أتوهج في سمائك من أجلك و رغبةً فيك ! هاتان النجمتان تفصلهما ربما آلاف السنين الضوئية عن بعضهما ، فواحدة رُميت إلى الشرق و أخرى قذف بها إلى الغرب ، و المسافة بينهما مقاربة للمسافة بيني و بينه .! لم يكن هذا هو الفرق الوحيد بيني و بينه بل كانت فروقاً كثيرة و لكنني كالمجنونة أحببته و تغاضت عينيّ عن سوءة قلبه و كذلك فعلت كل جوارحي ، و حاولتُ التقريب قدر الاستطاعة بيني و بينه و لكنني فشلت فشلت ، بل منيت بفشل ذريع ذريع و ذريع أيضاً ....! و مع ذلك لم يُسقطني جسداً تتلوى روحه ألما سوى أن خياله كان جامحاً و رديئاً جداً و خيالي كان وردياً طاهراً و دافئاً جداً و ما اتفقا أبداً .. ربما كنت أخطط لمدينة فاضلة لا وجود لها نقطنها سوية ، كنتُ لأجل اعمارها ألملم أطراف السماء وأجرها حتى طرف بعيد و أجمعها هناك مكونة ياقة مزهرة لِرداء من فرح ربما ضمنا في مدينتنا تلك ، و حققتها و حققتها و لكن .! لم يقطنها سواي .! لم يقطنها سواي ..! كنت أعلم أن لا نصيب لي فيه / منه – كما يقال – و لكنه عصَب عينايّ بوشاحٍ من ليل و أخذ بيدي و أدخلني متاهة يعلم هو وحده ثغراتها و لا أعلمها ، ثم ضللني هناك و عاد تاركاً إيايّ أقاسي التيه و الضياع وحدي .. كم كنت أخاف أن يأتي يوم أدعي فيه لا له بل عليه و كم أحس بهذا اليوم قد اقترب .! كتبت و كتبت و كتبت ، و بعثرت مشاعري يمنة و يسرة عسى أن تصادفها يداه و عيناه يوما ما فيقرأ حبي له و لكنها سُرقت و لم يطلها بل ربما وصلته و لكنه تجاهلها لسبب أجهله والله أجهله . كل شيء سرق مني ، كل شيء ، مشاعري ، قلبي ، هو و راشد أيضاً و كل شيء ، و وجدت أشيائي تلك معلقة على جدران لا تليق بي و ملحقة بأسماء لم تنصفني .. لم يعد كل ذلك بذي أهمية فقد غسلت منه يدي قبلا و ها أنا الآن أغسل قلبي و روحي و حياتي منه ، و لكنني وددت لو أنهم سرقو كل شيء حتى هو و أبقو على راشد لي فوالله قد كان أخاً لي و ما كان يوماً أخاً لهم .. الصادق في الحب يموت أولا ً ، و لأن راشد كان صادقاً فقد رحل ، و هذا قلبي اليوم قد قُتل ، و لم تعد حياتي بذاتِ بريق فنجمها قد أفل .! [/justify] و / واللهِ / الصادقُ في الحب يموتُ أولاً .! . |
|
فرحـــة
تروين حكاية..أم لوعة افتقاد..؟؟ منحتني تعويذة اشعرتني بانني قريبة جدا منكِ وكاننا نحتسي معا قهوة الصباح.. اريج حرفكـ صادق لا يموت... مودتي.. |
|
.. فرحة .. تضج هذه اللحظة بـ موت راشد وبروحكِ التي تمر في ثبج الـ شفق متلبسة الـ طيبة الـ غارقة بالـ عفاف. كنتِ هنا الـ نجمة التي استاطلت دمعة قمة الـ غيم واتشحت بـ رذاذ الـ غياب .. يافرحة لـ ينسج الـ غيم لكِ ثوب من خيوط أسمكِ وأفرحينا .! لكِ الـ ورد والـ فرحة . |
العُنوان وحْدَه ُ حَقِيْقَة ٌ تَتَحَدّث
رَائِعَه يَافَرْحَه |
يموتْ أولاً و أبداً |
: لإن حياته بدأت متأخره بها لذا يموت أولاً ضحية اخلاصه وربما تماديها ..!! فرحه لك من اسمك اوفر الحظ والنصيب ..!! |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.