![]() |
قصيدة " رسالة حب "
رسالة حب
عندما كنت صغيراً سكني بيتٌ من الطينِ وطيورُ الأثل ِهمّي دخَلَ البيتَ أبي يصرخُ باسمي وأنا أسمع ُفي كلِّ جدارٍ صوت َشتمي لم أرغ ْمنه يمينا ًأو شمالا فأبي عندما يغضبُ لا أحملُ جسمي ......... قال: ما أنت وسلمى؟! ......... فقط لا تتكلمْ ذق ْإلى أن تتعلمْ ......... قلت : لم أفعلْ لها شيئاً فقد كان شجارا قال : لم تفعلْ وهذا خَطُّك السيئُ يدعوها جهارا بكلامٍ ومواعيدَ وهيا لصعودِ النخل أو نحمل ُللسطحِ ثمارا ذقْ إلى أن تتعلمْ ......... ......... وأنا أقسمُ أنَّي لا أعود ُ وأبي يقسمُ أنّي صرتُ عارا قال لي : قلْ لا أعودُ الحُبَّ .. قلْ قلتها .. ثمَّ استدارا ......... بينما نظرةُ أمّي أوقفتْ دورةَ همّي ........ ثم قالتْ: يا بني عُدْ إلى الحُبّ مرارا عُدْ إلى الحُبّ ولا تخشَ الكبارا فالذي أشبعك اليوم َشجارا كان لا يخشى أباه عندما كناّ صغارا....! صالح جزاء الحربي |
مقطوعة من الذاكرة
خيالها جميل جداً و عذب . شكراً لروحك أستاذ صالح |
لغة الحب لديك جميلة أستاذ صالح.
دمت بخير |
روعة الحرف وبيان الصورة وحسن التصوري كلها اجتمعت وإبداعك فأثمرت أدبا كالشهد حلاوة والزبد طراوة لك أزكى تحية |
جوى
شكرا ً لرأيك العذب أيضا ً وكلماتك الرقيقة . أخي أحمد أنيس حسون سعيد بشهادتك الكريمة وتحياتي وشكري لك . أخي علي الفيفي سعيدٌ بكلماتك الكريمة ورأيك الحلو أيضا ً شكرا ً لك ولك تحياتي . |
الذكريات بوابة الرجوع إلى الصفاء الذي نود
|
صالح جزاء الحربي
لحرفك آهدي آطوآقآ من اليآسمين والريحآن.. ولهمسآت قلمك نفحآت من العطر والعود تحياتي وادرين |
أخي أحمد رشاد
أختي وادرين شكرا ً على حضوركما وذوقكما ولطفكما مع خالص مودتي وتقديري صالح جزاء الحربي |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.