![]() |
لولاكِ
وكُنْتِ الغَيْـمَ بَلَّلَــهُ فأيْقَظَـهُ رَذاذُ المـاءْ كَغُصْنٍ شَــقَّ تُرْبَتَهُ وَكَمْ لِلْحُبِّ مِنْ أَحْياءْ؟! تَسامَقَ.. كان مِنْ ظَمَإٍ يَمُدُّ الجَذْرَ لِلأَنْــداءْ ويَبْحَثُ عَنْكِ في وَجَلٍ يُبَعْثِرُ حَوْلَهُ الأشيــاء وكَمْ بِاسْمٍ يُنـــادِيكِ ولَيْسَ يُعَلِّلُ الأسمــاء أَجَلْ, لولاكِ جَفَّ الحِبْرُ عَنْ قَلَمٍ فغابَ غِنَــاء وما ناداه شَطُّ البَحْــرِ أوْ طارَتْ بِهِ الأجْـواء وما أَغْواهُ أُنْسُ الرَّوْضِ أوْ مالَتْ لَهُ الأَفْيــاء ولولاكِ لَقَالَ: العُمْــرُ قَدْ يَمْضِي بِدُون نِسَاء!! |
سعد العتيق .. تؤرِّخُ سيرةَ الماء وتُوقِظ البَجع في أعيُننا بِمثل هذه المقطوعة المغموسَة بالدهشة ابتهجتُ بعودتِك والمَطر شُكراً لأنك تنثُر البهاء كُلما حضرت . . |
.. سعد الـ عتيق.. من رحم الـ غيم تنهمر هذه الـ عذبة وتحيي الـ يابس من الـ قلب .! شكراً لك. |
مقطوعة من غيم
والشعر فيها كما المطر مدهش . |
تُعاتبني ، وكم من صفحٍ يهتكُ الوجعَ كي يشفي التجنِّي ويطوي صفحةَ الإغواءْ يا صيحةَ الحبِّ التي انتشيتُ بها ندماً تسقي العمرَ ملتحفاً بما رشحتْ بهِ الأهواءْ أعدتُ والشوقُ مضطرمٌ ينشرُ الذي أضناني تتخطفهُ الأحلامُ من ظمأٍ تردَّدَ بينَ قضاءٍ ورجاءْ ؟ |
..
بدأتَها قوية ثم خفت بريقها تدريجيًا كنتُ أتمنى أنْ تستمر بنفس القوة لأنها كانت رائعة أشكرك كثيرًا .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.