![]() |
(شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا)
(شيءٌ تـهواهُ مرافئُنـا) .http://www.maktoobblog.com/userFiles...1216210183.gif . تدفعني أنتَ لكي أحيا وأدافعُ نفسي كي أنساكَ وأنسانِـي وأقلِّبُ في قلبي الذِكرى يَنْداحُ حُداؤُكَ في سَمْعِي وطيوفُك قسْرًا تنقُشُها ما بينَ الدمعِ وأجفانِي! . . عجبًا ما أعذبَ ما تقسو..!! أتُراك تُبدِّدُ صمتَ الحِسِّ تُذيبُ صقيعَ مُراهَقَتِي تقتطعُ هروبًا بينَ الثَّلجِ وبينَ النّارْ وبِصَدْري تُسعِرُ وُجْدَانِي..؟؟ . . أسألُهم حِيْـنًا عنْكَ هُنا الكلُّ - حبيبِي - يَجهلُكا ! قيْسٌ ما عاد يُقاسمُك العُمْرَ وما عاد يُنادِمُكا حتّى لَيْلى نسِيَتْ آهَكَ زفراتِ الجمْرِ مواجِعَكا والشِّعرُ يُغنّيكَ خَشِيْبًا لَكَأنّ الشِّعرَ يُجامِلُكا ! . . مازلتُ أفتِّشُ عن وجهِكَ بِطُلولٍ ليسَتْ من عهْدي أتجاهَلُ صوتَكَ في ذاتِي يَصرُخُ في الجَزْرِ وفي المدِّ يستجدي الهمسةَ - ما أحلى - والشجْوَ وآفاقًا ثكلى فتّـقَهَا السَّوسَنُ للـْ (وَرْدِ) ! مازلتُ أُفتِّشُ أوَ تنجو..؟؟؟ أخشَى أنْ تَغْرَقَ في وُدِّي! . . شيءٌ تَهواهُ مرافِئُنا وقوافلُنا يَقْتُلُ فينا (ما يقتُلنا) . . أنتَ وقلبي مُوتا كمَدًا لن أمكُثَ في زمنٍ ولَّى! فـَ مَجالُ الزَّمنِ سيَلفِظُـنا . . (كَذِبٌ) . . مازلتُ أُصاغُ على شفتيكَ ولازِبُ طينِك في بَذْلِي يَجبُلُ شِعْري فصْلَ ربيعٍ وخريفًا يجهلُ ما فَصْلِي وأُناغي لثغَتَك السَّكْرى (طفلاً) يَخطِفُ غُربةَ شوقي ويُخبِّئُها أبحثُ عنها ما أحمَقَني!! والطفلُ شَغُوفٌ بالطِّفلِ (طفلاً) يَعبَثُ وبراءتُهُ إسفافٌ بالشِّعرِ الجزْلِ أتـَهادى بِضِفافِ النَّجوى تَجْذِبُنِي . . نَغْرَقُ في الغزَلِ ! . . |
الشاعرة عبير محمد الحمد
أنت مذهلة بحق نص مترع باللغة والجمال ( صقيع المراهقة ) يحرق ربيع العمر على وهج البوح لك الفرات مأسورٌ ولك الندى |
عبير محمد الحمد
ـــــــــــــ * * * نُرحبُ بكِ في أبعَاد ، فأهلاً وَ سهْلاً مُورقَة . : المَرَافِئُ : للغُرَباءِ مَوَانِئ ، كَمَا طُوْبى لَهُم . الفِعْل فيْ أوّل النّص : فِعْلهُ ، بَيْنمَا الفِعلُ فيْ آخِر النّص : نَتِيْجتهُ ، عَلى شَفا كِتَابةٍ دَفَعكِ بِبالغِ اللغَةِ ، فأحالَ الحِبْرَ بَحْراً أحَالكُما إلى غَرْقى . الغَرَقُ هُنَا : حَياةٌ ، إذِ النّجاةُ : مَمَات . : عبير الحمد شُكراً بملء الأمْكنة . |
.. عبير محمد الـ.حمد.. من نهر الـ.عسل المصفى كانت هذه الـ.رائعة.. أهلاً بكِ وبـ.حروفكِ الوضاءة في أبعاد.. |
عبير الحمد أهلا ً ومرحبا ً بك ِ في أبعاد النور سعيدون بحضورك وبهطولك العذب هنا في هذا النص ينساب الشعر سلسا ً سلسبيلا ً بين أصابع قريحتك ليروي شغفنا وذوائقنا ويـُجبرنا حُبا ً لا كرها ً بأن نتابع هذا الإسم وما يحمله ُ من مطر ودرر سننتظر القادم بشغف يا عبير لك ِ الود |
وهذا الحرف تهواه أرواحنا يا عبير لا حُرمتِ الجمال يا سمو . |
مرافئُ الحرفِ هُنا كانَت مكتظّةً بالجمالِ و الإبداع .. رائعةٌ جدّاً يا عبير و غاية في العذوبة . أهلاً بكِ . |
* شُكراً عبير .. على كُلّ هذه الموسيقى والأعشاب وَ الأيائِل . كم أسعدتني هذه المقطوعة وَ جَمّلت لَحْظَتي .. وَ قَلّمَت ذائقتي من جديد . |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.