|
وللحزن ، قصائد لم تكتب بعد
.
لأجله أكتب ، ومازلت / حزن ٍ غشاك وتنظر لـ درفة الباب ؟ ..........كني عرفت إنك ماعاد أنت راجع ، شفت فيصل ؟ في غيابك كيف غادي ؟ ............. من يدين الهم ، لـ يدين الغبينه ! مايحسّ بـ وحدته ! ، مركون ، هادي ! ............ مايحسّ بـ وحدته غير المدينه ! شاعر ٍ عادي ، وحزنه ؟ ماهو عادي ........... لاكتب طاح العمر ، قدّام عينه ! / [poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] من غيوم الحزن ، تورق غصون السهاد=لين من حزني المترف يطيح الندى أكتبك وأن كتبتك ؟ مايخون المداد=دام حزني ربى بين الضلوع وهَدى لو تهيجن معاليقي بـ صوت الفؤاد ؟=مابقى يا يبه فرحه تشعّ المدى ! يايبه ، كل مامدّيت شوفي / سواد !=وإن سبرت الطريق أصبح بليّا هُدى ! كنت طير ٍ تحرّى طلعته للهداد =غبت وآنكسرت إجنحتي وحلمي غدى كل ماخضرّ عودي ؟ داهمته الجراد ؟=وين ابلقى لعودي في غيابك جدى ! من يرد إلـ خفوقي ضحكتين ٍ جداد !=لا غشت نفسي العبره ودمعي بدى !؟ من يمد الصباح إن طال ليل الهجاد !=من يحيك الصبر لـ حزن عاري / ر ِدى ! كم سؤال ٍ جرحني مالقيت الضماد ! =ضجّ صوت اليتيم وما لقاله صدى ! ماحكى عن حديث الجمر غير الرماد=وإن ترمدّت ؟ من حزني ماهو من ردى ! أجمل العمر طفلن مابكى فالعياد=وآغبر العمر ، عمرٍ في غيابك بدى[/poem] ، آزرق الدمع بي فاض وغَدَق ... وآشهب الحزن صلاّبي وصام ! مابقى ضلع ، مامرّه مِدَق ! ... إنشد القلب عن صوت العظام ! تايهن بين دمعي والحَدَق ! ... بين / هالعابرين بهالزحام ! يايبه وآصعب الشعر الصدق! ... كيف آبرثيك في حفنة كلام ؟ هبّ فيني جنوب الحزن ، والصبر مال .............. لين سحب المدامع هلّ هتانها كنّي إليا خذلني دمع عيني وسال ؟ ......... شجرةٍ مالها القدرة على آغصانها !/ [poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] راكد ، وأربكني سؤالك ، عن الحال=مثل الحصا لاطاح في صفحه الما ياخوي ، وآقصى ضلع للحزن موّال=لاتحدّني خابرك دمعك بيهما لو الكلام أبلغ من الدمع لاسال ؟=ماسولفت لك دمعة بـ عين بكما ! يغنيك عن كل الحكي دمع رجال=عاين وتلقاني على الجال وآظما الحزن يكبر كل ماتكبر آمال=مثل الشجر ينبت بـ عيني وينما تقبل جروح وأفتح القلب مدهال =دام القلوب البيض بالحزن تسما ! أكذب عليك إن قلت مستور وآختال=حالي غدى مع رمح الأيام مرما ![/poem] ، كبرت وصارت الضحكه تجي بـ مكابدات وويل ! ...........سقا الله ضحكة ٍ ماتستحي من دمعة عيوني ! ، ............. تجيك المصايب ؟ كنّها هلّة المسباح ........................ مَـ تلحق تهل الدمع في صدمتك لحظه ! / [poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] آه لامرّني ودموع عيني تزارق=صوت أبوي وكفوف ٍ تهدي الحجرفيّه يوسم الدمع فالخد البراح المطارق ! =تبتدي بالحنايا صرخةٍ سرمديّه ! آغبر الوقت مايجبر عليك المفارق=وآجمله ما حضن بسمتك بـ ظلال فيّه طال ليل الحزن ؟ ياليل مالاح بارق ؟=يفتح إلـ خافقي شبّاك فرحه نديّه ؟ عقب طعم الفرح مابين مثمر ووارق=ذقت طعم الهجير المرّ والمهمهيّه ! ضمّ ياليل طفلٍ بأزرق الدمع غارق=طفل كنه بدونه / لاوطن ، لا هويّه ![/poem] ، قسم بالله ، يا في غيبتك ، تهت بـ دموعي لين / ........عجزت آجابه إجيوش الحزن يابوي بـ لحالي ! لك الله من رحلت بعمري اللي ماوصل عشرين؟ ..............كأني شبت فجأه والعمر مامرّ في بالي ! ، ياللي معي ، مابين نفسي وآرتّبك .........حزن ٍ معتّق ، بين قلبي وعيني ياولله إن آكتبك ، وآكتبك ، وآكتبك .........شعرٍ يوطّن غربة الروح فيني ! / [poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] سجين الهم جلاّدي سواد ٍ طاغي ٍ بالجور=متى يالصبح تعتقني وتاخذني من إيديني ؟ تعبت ، أتصنّع الفرحه وأنا في داخلي مكسور=وآنا آسرق من يدين الوقت ضحكه ماتهنّيني ! على الضحك الحزن كاني ضحكت بـ خاطرٍ مسرور=ياكم من ضحكتي ثارت دموعي في طرف عيني ! زهابي دمعتين ووجه أبوي وحزني المستور=على وجهي ومدري وين وجهي ياموديني ! أفتش عن بقاياه ابخفوقي ضحكتين ونور !=وأخبيّها لباكر ، مير باكر مايعزّيني ! يمرّ الذاكره في غفلتي وأستدركه مبهور !/=يبه ! ، يرجع صداي وتبهت بوجهي تلاويني ! أشوفه يبتسم لي في زوايا الذاكره والدور=وإلى مني عبرت لواقعي ، زاد البلل طيني ! تعثّر في زوايا عبرتي له صوتي المبتور=إلين إجتمعت إغيوم المدامع وأبرقت عيني ! قدم عيني خذوه وغسّلوه ومرّه الكافور=وقفت وماقدرت الا أمش الدمع بيميني ! فقدته ، كثر ماآسج بسواليفه وأنا مخطور! =كثر ماآنادي بإسمه ولا صوت ٍ يناديني ! فقدته ، كثر ماني فاقدن يد ٍ تمد الشور=كثر ماضعت بـ غيابه وصحت بـ غيبته ويني ! تعبت آزرع من آيام العمر فآرض ٍ خراب ٍ بور=تعبت ، آسج رجل لـ كل درب ٍ مايوديني ! يبه، ماعادني ذاك الضحوك ، اللي يمدّ النور !=ذبل كل الفرح وأورق نبات الهم بـ سنيني ![/poem] ، تو مابدت ، إتموت في صدري آسراب ! .......... توّ الحزن هيجن بـ طرق المواجع ! لا صرت أنا توأم مع الحزْن لاغاب ؟ ............. من هو يفرّق بيننا بالمضاجع ؟ فيصل الجميلي الحربي |
فيصل سعود
ـــــــــــ * * * أهْلاً وَ سهْلاً بكَ في أبعَاد ، وَ نُرحّب بانْضمامِك وَ غَمامك . : قَصائدٌ للحُزن وَ مِن مُزْن ، يَجمَعهَا هطُولاً وَ يُهطِلهَا دَمعَاً : شَاعرٌ بحَقّ .. أخذنَا مِن أوّل المَاءِ حتّى لا آخِر للسّمَاء ، مُرفْرفيْنَ بهِ / مَعه ، بأجْنحةٍ مِن غِنَاءٍ مُتعدّد الألحَان وَ مُتورّد الألوَان . [ فيصل سعود ] مُذهلٌ جدّاً وَلا شُكرَ يفيْ حضُورك . |
يا فيصل والحزن هنا يفيض عن جنبات الروح ما أكثر الحزن بك .. وما أعمق الحرف وأصدقه من يدخل هنا لا بدّ يخرج بحشرجة لله أنت |
الله أكبر
حُضُور مُسْرِفُ الجَمَال مَوعُودُون مَع الْجَمَال وشَاعِر مُرْبِك حَد الإبْهَار فيْصَل هَنِيئاً لََنَا بِك أهْلا ً ، وأكْثَر |
فيصل سعود ..
أين أنت يا رجل مسارب الذئقة تبحث عنك .. فهذا الحضور حتما يغرس الحبور في رتاج قلوبنا .. وللغيم موعد معك بالمطر والعطر .. كم أنت مشرق مغدق أيها الشاعر الباهرالماهر .. لا تتأخر فهطولك القادم يعني لنا شيء مهم وشعر فخم .. تقديري يا ودق . |
* شُكراً فيصل سعود فقد منحتنا الغَيم بعد أن أنهَكَنَا : الغُبَار ! كُلّ ما قرأتُهُ عالياً من مقاطِع وأبيات و نصُوص مكتملة : مكتملٌ بذاته وَ يُغني عن الكَثِير . واضِحٌ أنّك تكتب بحرفنةٍ عاليَة وَ تُحَرفِن الكِتَابَة بموهبةٍ خَلاّقَة وَ رَقْرَاقَة . هذه الأشياء تجعلني أحتفظ بك في الذّاكرة المسؤولة عن حفظ كُلّ ما هو جميل . أُكَرّر الشُّكر والتّرحيب بك وَ بأوراقك . |
فيصل بن سعود
. . . أولاً / [ أرحب بك في أبعاد شاعر ليس عادي , قرأت هنا هذا النزف وأربكني ] قد لاأنصف ماقرأت , وللحق قد يغضبني أن أرهق في إستنزاف مايجول بنفسي لأترجمه إلى لغات ورقيه أو كيبوردية , ولاتجد الإنصاف , هنا أجدني لن أنصف ماقرأت وأخجل كثيراً من عدم إعطاء هذه التقاسيم والأحاسيس حقها , ولكن صدقني / [ أنا فرحٌ بك جداً يافيصل لأنك مُربك ومُبهر ] . . أكرر الترحيب يافيصل بحجم ماقرأت |
لم تختلف حروفك .. عن هذا الجو الذي يحيط بي منذ يومين .. أمطااااار أغرقت الملامح .. وكشفت ملامح أخرى .. من بياض كل مافي هذا المتصفح .. من أبيات .. تحترف تقسيمة الناي الحزين .. موجعه .. طاعنة الألم .. ومبهرة ٌ حد الوجع الصامت ! حين يأتي البوح .. من قلب ٍ كـ قلبك النازف بـ صدق .. والصادق بـ نزفه .. لايكون المحيط إلا .. نحن ُ .. ودموع ٌ تشاركك البكاء .. وكأننا تربينا معك .. وعشنا فقد والدك .. كـ أنت رحمة الله تغشاه .. وأسكنه الله فسيح جناته .. أتيت .. وأتى معك أنينك الذي أنهكك بـ ضجيجه .. أتيت .. وأتى معك حنينك الذي أزهقك بـ نشيجه .. فـ أتينا متألمين .. مواسين .. بـ صمت لانملك سواه .. وبضع ُ نظرات ٍ .. جاهدت لـ تخطف التحديق بك .. وكفوف ٌ رُفعت لـ خالق السماء .. أن يوهبك الصبر .. وأن يكرم فقيدك .. بـ خير ماوعد به عباده .. جعلنا الله وإياك .. معه فيها .. خالدين .. لـ الأبد فيصل سعود .. والذي جعل الموت حقا ً .. والبعث حقا ً .. أن كل بيت من هذه الأبيات .. يكفي تماما ً لأن يجسدك وجعا ً .. كتبه الشعر .. بـ إقتدار كتبت تقول : شاعر ٍ عادي ، وحزنه ؟ ماهو عادي ........... لاكتب طاح العمر ، قدّام عينه ! لاوربي .. لم تكن عاديا ً على الإطلاق .. والدليل أنك جعلتنا نشاركك الفقد .. بـ إنتماء ٍ صادق .. وقلت أيضا ً : ياللي معي ، مابين نفسي وآرتّبك .........حزن ٍ معتّق ، بين قلبي وعيني ياولله إن آكتبك ، وآكتبك ، وآكتبك .........شعرٍ يوطّن غربة الروح فيني ! أكتـُبْهْ .. وأكتـُبْهْ .. وأكتـُبْهْ وثق تماما ً أن ملامحنا الرماديه .. وحزننا الباهت على وجوهنا .. وقلوبنا المتباطئة النبض .. سـ تكون هنا .. دوما ً .. حالما تكتبه .. لـ تقرأك أنت .. وتستوعبه هو .. وفقده المؤلم .. بـ إبتهال ٍ نقي .. دمت عامرا ً .. وشاعرا ً .. لـ نستعمر الذكر .. ونستوعب الشعر .. حين يكون .. ( رثاء ً) و .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
| الساعة الآن 10:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.