![]() |
نَشَازٌ مُمْتَدْ -,
مُؤَمنة أنا بِمُصَافحة تلك الْمَشْنَقة اللتي تَتَدلى من رأَسك وَ يَنبعثُ الْشَيطان من خِلَالِها لتشخر بالمُوت وَ تُنَاغي خَساراتُك الْكَثِيرة , مُؤمَنة بإن لَثغة الْأَرق لنْ تُعَالج أَلَا بعد تَفَتُقات كَثَيرة وَ حينذاك تَكون قدْ مَذْمَذَت كَثيراً عليك , عَلى الْرب , عَلى الْهَزِيمة . مُؤمَنة بإن سُدَفة الْأَشياء مَاهي أَلَا تَشبُثات بالمآتم الْسَابِقة وَ أَنْفِراج للْدَركِ الْأَسفلِ من الفقدْ .., مُؤمنة بإن نَحْنَحة أَبي تَمتدُ مُتَضَلعة ببابي الْخَشَبي وَ أن أُمي لنْ تَجْتاز نَداءاتي بلْ سُتَخْتبئ بالوَتر الْغَاص الذي سَيبزغ فَجري دُونها . مُؤمنة بأني هَاطَعة وَ أَرى الْأَلغام تَحملُ فَتنة الْأَنْفِجار لَتبُث خَطِيئة مَلَامح , خَطِيئة حرف , خَطايايّ كُلها . مُؤمِنة بإن هُناك فَتِيلة في أَوجِ عُمْرها تَسْتَشَيطُ وَ تَهيجُ وَ تَتَهَايطُ حَول نَفسها كَي تُثَيرني أَو تَرْدِمَني لَتُحْينيّ . غَصن كَسِيرْ يَمنحُ للحن أُنَثى تَنفثُ من جَانِبها الْأَيسرُ دَوماً ., نَمِيمة تَتَواشى بيني وَ بين ميلَاني تَمْنَحُ للْرَئة أُمْنَية ., أُريد أَنْ أُنَاوش أَشَياء كَثِيرةْ شَاذة كَانتْ أم مُسْتَقِيمة , أُريد أن أَمسك الْسَماءْ فصَدري هَابط جَداً وَ الْأَرقُ يَدجُ بدَكِيكة وَ يبعثُ لي أَمْتِداداً يحملُ ضَجيج من نَشازْ . وَ لَأنني غَططتُ بالْكَتابة دَاخِلها فلَتخرقوكم بها [ ♫ ] 2009-4-26 3:30am |
|
إِنْ أَتَتْ الْأَشَياءُ إِلينا حَافِية هَل هذهِ أَشارة خَضْراء تَمْنَحُنا أَخْتِيارات عِدة تَجْعَلُنا نَحْرزْ بأن مَقاسهُ يُناسبْ الْخَصرْ , الْنَحرْ , الْذَاكِرة الْمُهْتَرِئة وَ نحنُ علينا أن نُجِيد أَمْتِطاء الْذَكاءْ وَ نَجعل الْعُسر يَتورم بعاهة مُسْتَدِيمة ., الْأَشَياء الْحَافِية قَلَائد , نَفائِس , جَواهر لَا يُمعن إِليها إِلَا الْفُقَراءْ وَ مَن تَعَربد خَارج هَذا الْمُسمى يَمْتَطي أَجْزَاءهُ الْفَوضاَوية لَيبحثْ عن عَويص الْأشَياءْ وَ أَدْمَرها لَيحمِل في الْنَهاية شَسع نَعل بَاعهُ الْفَقير كي يَشْتَري بهِ رَغيف " أَخْضَرْ " . |
اقتباس:
وَ آَمَنْتُ بأن حَنَاجِر الْسَماءْ صُقَلتْ في سَبعِ ليال كُنت أَنا بها أَكَتبُ أَسم هَرقلْ وَ أَمنحُ لَنفسي أَمْبَراطُورية أَتحَدى بها الْفُرس مَعهْ , فَلَا جَنيتُ تَلك الْحُنْجَرة وَ لَا الْاَمْبرَاطَورية بلْ مُنحت هَامش في الْتَارِيخ يَحملُ أَسوءْ الْأباطَرة الْحَرْفِيينْ ., أَرْجُوان ../ خَفْقُك دَافئ يَمْنَحُ رُوحي أَجنّة مُولودة منك ِ يَا رُوحْ : ) |
عَلى حَينِ غَفلة لِمَ تَتَساقطُ الْأَشَياء بَكثرةْ وَ عَلى حَينِ تعود تكون الْأشَياء قدْ سُرقتْ , سُلبتْ , مَاتتْ ؟! - لِمَ تَتَساقطُ الْذَاكِرة وَ أنت في مَرْحَلةِ جَثْمِها ! - لِمَ عَندما تَجدُ الْحَقل بَعد خَامِس رَئة تَضَيعُ الْسُنْبَلة ! - لِمَ عَندما تَسْتَعدُ أن تَتَوحد بكْ تَضَيعُ مَنك .! - لِمَ عَندما تُنْبَذْ تَذهبْ للْشَرب فَتجدُ أن الْصَلَاحية مُنْتَهية قبلها بيوم .! - لِمَ عَندما تَتَآلَف بعد الْتَمنى به يَنْطَمرُ الْشَخص عَند وَلَادة الْحسْ .! - لِمَ عَندما تَتَحدثُ مع وسَادتك الْمُعتمة الْسواد بأنك تُريد بَزرغ ضَوءْ تَنام عندما يَبْزغ .! - لِمَ عَندما تَهّلز عَن ضَلْعَيك تَجدُ من أَردتْ عَناقهُ قدْ أَعوجْ عن ضَلْعيك .! عَلى حينِ غَفلة تَتْساقطُ الْأشَياء وَ تَرحلْ فلَا تُرَممْ بعد هَدمْ , لَا تُصَلح بعد كَسر , لَا تَنْفثُ بعد خَنقْ , لَا تُرَتب بعد فَوضى , لَا تُعْطف أَلَا بعد سَلبْ , لَا يُشْتهى البياضُ إِلَا بعد سَواد لَا تُمَزق إِلَا بعد عَطبْ , لَا تُقَبل إِلَا بعد رَحيلْ .., عَلى حينِ غَفلة تَتَساقطُ الْأَشياءْ نَحْتَسِيها بِ أَنْشَقاقْ وَ مَاء مَالحْ , نَدْعَكُها فَوق الْغَفلةِ مُبَاشرة , نُمَررها نَحو الْلَاشيء وَ الْفَقدان وَ نعود لَنتقُن الْأَنْتِشاء بالفرَاغ بالْرَجفة وَ بالْأنْخِراط نحو تَلك الْمَشْنقة اللتي تَتَدلى من فَوق الْرأسْ . |
عَنْدَما تَقْتَاتُ من حَنْجُرتك الْثَلَاث رؤوس هَلْ سَتَمْنحُ للْأَضْلُع أَسْتَقامة مُتَصلة بِ صَلَاة | تَسْبيحة | سَجْدة .,/ وَ أَنْ مُنِحتْ هَلْ سَتَجْعلُها تَصلُ لَقمة الْعُنقْ فَتثْبُت بأن الْذَبْذَبة رَحْمَانِية ! وَ إن كَانتْ الْعضَلَات مُبَطنة بِ مَشْمَر مُمْتَلئ بالْملَائِكة فَ مالذي سَتَجرهُ دَاخِل ذلك الْتَجويف الْمُتصَل بَ أَحْبالك الْصَوتِية .! عَنْدَما تَقْتَاتُ من حُنْجَرَتِك الْأَضْلُع الْثُلَاثِية الْأبعاد هَلْ سَتمنحُ للْأَضَلع ميلَان مُتصلْ بِ خَطيئة | تَمرُدْ | تَفاخُرْ .,/ وَ أن مُنَحتْ هَلْ سَتَجْعلُها تُعَرْبِدْ بَفجُورْ لَقمةِ الْعُنقْ فَتَثْبتْ بأن الْذَبْذَبة شَيطانِية .! وَ إن كَانت الْعَضَلَات غير مُبَطنة وَ مُمْتَلئة بالْضَياع فَ مالذي سَتجرهُ دَاخل ذلك الْتَجَويف الذي يَحملُ حَبَلَان صَوتِيان يَدْفعُ خَطيئتك نَحو الْرئتين فَتتمسكَانِ بالْسَوادْ عَنْدها مالذي سَيتذَبْذبْ لَينتُج صَوتك .! وَ لَأن الله يُمْهل وَ لَا يُهْمِل أَثقُ بأن في الْأَولى سَيكون لسان الْمَزْمار مُؤدياً وَظَيفتهُ على أَكملِ وجهْ أَما في الْثَانِية فَلنْ تُسَد الْخَطَيئة وَ ستَمْتَلئ الْرئتان بَغصة زَرْقاءْ تَحملُ الْذنبْ | الْمُوتْ . |
إحياء لـــ عودة
و [ شششششش ] , للعابرين .. بهدوء ! |
اشهد أن لا اله الا الله
وأن محمداً رسول الله |
الساعة الآن 06:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.