![]() |
زجاج الصمت ..!!؟
وأنا المهاجر..
بين غيابك وغيابك .. أعود مع أسراب مواعيد جوعى.. تعبر تخوم المدى.. وتمر حقولي.. المتعلقة بأهداب غيمة.. لتعبر بيادر عطشي.. وفي مدارات روحي .. زنبقة هائمة.. تفر من زمهرير بارد.. تبحث عن مخبئ دفء.. عن نشيج مطر .. وتراتيل عطر .. عن هسيس روح .. عن بتلات بوح .. بللها الحنين بملح الوجع .. وأنتِ مهاجرة .. بيني وبيني .. تفاصيل الذاكرة نامت في أسرتي طويلا .. وأفاقت في مستنقعات الخيبة.. ووحل الرحيل .. فتعاود الخلود في وديان النفس.. وتستظل بشجر اليأس .. ممددة ساقيها الدامية لهذيان الريح .. وحفيف الشجن .. غبار الرحيل لا زال يمارس زوبعته .. أنا وأنتِ نهاجر .. لنكسر زجاج الصمت .. ونجمع رماد الذاكرة المتطاير في سراديب الحياة .. ونذروه لفراشات الوله .. لنحرق الصقيع الممتد في جدار الشوق.. ونوصد شبابيك الضجر.. نخلع موعد لا تاريخ له .. لنرتقي لسقف الحلم .. هناك في أوردة السهر .. ونصافح رتاج قلوبنا.. المهاجرة نحوي . |
هجرتك إليها وطن ...! تعيد ترجمة الغربة برائحة الشجن ...! حرفك لنا ... نهرٌ نغسل فيه أجساد التعب .. نزين كل الأشياء أمام زجاج لغتك ..! زجاج صمتك يــ إبراهيم انعكاسات رؤى لصور شتى بداخلك ..! أقربها حكاية .. وأبعدها منفى النهاية ...!! يــ إبراهيم ... القراءة لك متعة لا تنتهي ... فكرك / أسلوبك / نبضك / طقوسك ... تؤكد أنك ... تجيد كتابتنا بين سطورك .... مودتي .. |
القدير / أستاذ إبراهيم الشتوي
أنت مهاجر بين غيابها وغيابها وهي مهاجرة بينك وبينك ألا تلتقيا ؟ انتما تمارسان ذات الطقوس . وتتذكران ذات الذكريات . وهو حاجز واحد فقط ، كـ الصمت . يكسر ولا يُكسر . ، أستاذي / كـتابتك هُنا ، مُعلقه ، تستحق المكوث اكثر والتمعن أكثر كلما قرأتها مره أجدها أكثر بـهاءاً حفظك المولى |
تُمارس الهِجْرَة فَتُحببنا إليْها برقِيْق حَرْفِك
ابراهيم بَاسق ُ الحَرف ِ والفِكْر أنْت |
حتما زجاج الصمت يتكسر على جدارية الشوق والذكري والحضور الذي لا ينتهى في النفس .. صباح بهي بك .. حين ياتي بأسلوب نقي قريب إلى النفس .. يصل لمبتغاه بعاطفة وحس .. مع مجاز يكسوه جمالا ورقي .. تحية لك وتقدير
|
اقتباس:
أشرقت بحروفك وأغرقت ببوحك روح أنهكها الرحيل .. يا سيد الضوء .. لكلماتك صدى ولمشاعرك مدى ترنو له النفس وتسعد المشاعر .. كم أنت رائع بحبورك وحضورك الذي تركته لي هنا .. المشرق المغدق ... صالح الحريري دمت بالقلب وبالقرب .. تقديري . |
|
.
شُكراً لِ كُل هَذه الْمشاعِر الْدفينة الْتي فَجرت الإبْداع أمام حَافة الْ ــ صَمْت وَ شُكراً لَك لَا يَكفي لِ هَكذا طَرْح http://zffat.com/up/upfiles/pI189281.gif |
الساعة الآن 12:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.