|
نزوح ..
يقول " نيتشه"
الشاعر هو من يستغل حزنه ، ولكن ماحصل في هذا النص العكس تماما ً .. !! . نــزح كــل الكــلام وعاش باقي الصمــت بغيابك ــــــــــــ ودّك الحــــزن أركان الفرح واستنــــزف أدموعي يصيح الشوق في صدري يقول : أحبابك أحبابك ! ــــــــــــ دخيلك يابعــــد روحــي غرامك زاحــــم أضلوعي كــــذا ! تقتل حضــورك بالغياب وتــدفن أسبـابك ــــــــــــ كــــذا ! تشــــرب عذابي ليه ؟ ما كفاك ينبوعي ! كـُبر مفتاح صبـــري وانكّســــر ماصافحه بابك ــــــــــــ وطاح الليل من طــوله وكسّــــر آخــــر أشموعي تجــي مثل العتــب عابــــر وتاخذ آخــــر أتعابك ــــــــــــ تجي مثل المطر لكن تســوق المــــوت لجذوعي ! أنا البــارح تعــــوذّت البشـــر وأسلمــت لهــدابك ــــــــــــ أنا البارح عرفت أنك يباسي ياعطــــش جوعي عرفــــت أن الوداع اسنيــــــن مازآل يتغنــى بك ــــــــــــ وانا زايد ولــه ، زايد حنين و شــــوف مجمــوعي تهجيت الشــــــوارع واثرها تستبشــــر أحــزابك ــــــــــــ وانا الحاير على ذاك الرصيــــف أدور ارجــــوعي لمحتك قلت ياروحي ، حضنتك قلت : وش جابك ــــــــــــ واثاريني أنا ونفسي ، وطيف يداعب أدمــوعي !! |
مثل ما عهدتك يا علي : للشعر المجلل بالإبداع في سطورك ما يدعونا للغبطة بك |
علي الزهراني .. يَتسرَّبُ الحُزن مِن بينِ أصابِعِك كما الماء .. وبِتلويحةٍ شجيَّةٍ تُهدينا هذا الشَّفيف ../ لـِ تقول لنا : هذا هُو النبع العذب استقوا مِنه مااستطعتُم نَلمَحُ هذا النَّص الفادح .. ونُحلّق معه .. للأعلى .. ... حيثُ الأضواء التي لَم يلمَحها أحد آسِر جداً يا علي . . |
ياعلي .. " فريدريك نيتشه " قال أيضا ً : [ كل المصداقية وكل الضمير وكل أدلة الحقيقة تأتي من الحواس فقط ] وحواسّي هنا قرأتك .. بـ رويّـه .. وإمتنان ربما أنت لم تستغل حزنك .. وحزنك هو من أستغلّك .. وكتبك حرفا ً .. من [ شعور] .. لا .. من شعر ولكننا كنا أكثر .. [ أنانية ] من حزنك .. حين إستغللنا .. كل لحظه .. لـ نتأملك فيها .. وأنت تبوح .. وترتقي .. لـ الأعذب .. ولاغير العذوبة .. أعتليت .. فـ رأيناك .. راقيا ً علي الزهراني .. متصفحك هذا .. جعل ظهيرتي .. ممتعه صح قلبك .. و .. دمت بخير ,, ح . ح . ح |
[ تهجيت الشوارع وأثرها تستبشر احزابك ] وحدها قصيدة من " تهجيت " إلى " تستبشر " شكرا ياشاعر |
اقتباس:
سلم لي على قلبك وعبدالمجيد الزهراني والشعر ومايسكنك من تفردوصدق خ |
علي الزهراني
ــــــــــــ * * * أرحْبُ بكَ . : نُزوْحٌ يُعانِقُ الرّوْح .. يَبْتعِدُ قَريْبَاً منَ النّبضِ ، وَ يَقْربُ بعِيْداً عَنِ القَبْضِ ، يُهدِيْ السّنابِلَ وَ يُشْديْ البَلابِلْ . شكْراً لكَ كثيْراً . |
. . . . رباهُ... ياعلي.. تتهجى الحزن ..ملامحاً ...لتستنزفنا ... ونبتهج... . مبدع دائماً. . |
| الساعة الآن 06:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.