![]() |
ُــ الخــطَايَاُ ـــُُ
الكلماتْ،، لمْ تَعُدْ ذاتَ معنىً على أيِّ وجهْ،، فَقَطْ هيَ الأشياءُ تعلّمتِ النُطقَ فِيْ غِيابِكْ أتصدّقين؟! ،، * سَافَرنا قليلاً إلى مساحاتٍ خاويةٍ فيْ القَلبْ تتساقطُ بغتةٍ دونَ أن تهزّيْ إليكِ بِجذعِ النخلةِ ويدَ الموتْ أرسَلَ ماءَهُ فـ تساقَطَ في جسديْ غيّاً وأطعَم حزنيْ رطباً جنيّا،، أنتِ والكلماتُ تستفزّ العزاءَ في داخليْ لـ يبكيْ ويصيبنيْ الدَمعُ في فمٍ يتساقطُ على بعضِ حُلُمْ،، هذي الـ أَناْ الّتيْ ما عاْدَتْ أنَا في غيابِكْ مغروسَةٌ بـ الخطَايا ألتمسُ لـ حزنِيَ في صَفحِكِ مكانْ ،، * |
إِرتَديْ ماءَكَ لا تَتَركْ دِماءَكْ،، وانْحَنيْ كـ السّيلِ يجتثّ الزهورَ القانياتِ على قمِيصٍ قدّهُ دبرٌ لـ يدْ |
وتَعَالىَ في ذهولِ الصوتِ غنّيْ ،، يا وحيداً يا أحدْ |
واسْتَكنْ فيْ غَفلةِ الزّهرِ لما ينتَفضُ الآنَ على صوتِ النبوءاتِ تُحيدُ اليومَ في رسمِ التضاريسِ ونادِهْ: يا فتىً غنّى القوافيْ اترِفِ القافَ بـ قافِ وتجلّى : يا مددْ |
يَا حبيباً يا أحَدْ يَا ضِياءَ الّوردِِ في مثلِ الذيْ ينزِعُ للصّمتِ إذا هزّ الندى في راحَتيهِ العطرُ حتى جاءَهُ يفتضّ في تسبيحةِ الماءِ إذا مَاولجَ البحرَ سقوطاً في ضيَافاتِ الأمَدْ يا أحدْ،، |
مِنْ بينِ الوجوهِ جميعها أتيتَ وجوداً وحللتَ على قَلبيْ زائرا أخذ مفاتيحَ البيتَ والقلب والمكانْ أحبّكْ وكفى ،،! ليسَ شِعراً ولا نثراً،، حبٌ فقط،، |
،،وكَما يبتديءُ الصبحُ نديّاً،،
تبتديءُ فتـبلِلّني بـالعطرْ أغرقُ فيكَ ظماً إلى ولوجِ النورْ،، وكَما يبتديءُ الصوتُ في التعالِي في جَسَديْ اغتَرِفُ حقيقَةَ أنّكَ لِيْ،، أَنتْ/ أنَا ودِيبَاجَةٌ تَعْزِفُنا فِيْ هدأةِ الموجْ أغرقُ في راحتِكَ وتظلّلنيْ بـالأخرىْ وأسكنْ،، |
،، وَهُنَا يَتَسَاقَطُ الموجْ َ
أمكِنةُ خَاويِةْ فِي إنْتِظارِ حضورَكَ المعشَوشبُ بالزّهْرْ أسْبَغتَ ماءَكَ، فـ ثارتْ في ملامِحيْ سيولُ العطرِ، كلّما هلّت عَلى شَفَتيكَ أغَانيّ، امَلتَنيْ حُلُما، وملأْتُكَ حضوراً غائباً مستتبّ الهويةِ في انْتِظارْ غربةٍ تولَدُ ولا تولَدْ تنجِبُ ألفَ سؤالٍ وخلفَ سورْ أتيتَ أيّها الضّائعُ فِيْ فمِ البحرِ يستَقطِبكُ الترابُ فـ ترحلُ إلاّ قليلاً،، زاهٍ بكَ الوطَنْ، هوَ ذاتُهُ الخاويْ مِنْ شـطحاتِ الموجِ وهسهسةِ المرافيءِ الغَافيةْ أنتْ،، وضوءٌ يتسمّرُ فقداً وأنا،، بظُلمَتيْ يأتينيْ الخَواءْ،، يَلجُ الغيمُ في لجّةِ المطرْ وأنا أسترقُ السمعَ بقلبٍ كسيرْ وأبحثُ عنكَ وأبحثُ عنها فيَغلِبنيْ إلى الصّمتِ حنينْ يا أيها الآتيْ حاملاً عيـناً،، أو اثنتينْ لا تبتئسْ سيلدُكَ الترابُ وينجِبُكَ الرّطبْ ،، |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.