![]() |
وَشْوَشَـاتُ الرِّيـحِ
وَشْوَشَـاتُ الرِّيـحِ http://img225.imageshack.us/img225/5884/matarfu8.jpg هَمْسْ : مُثْقَلَ الرُّوحِ .. أّلْقِ بِبِئْرِ الفُؤَادِ صُخُورَ النِّسَاءِ ..! لَعَلَّ المِيَاهَ سَتَرْفَعُ مَنْسُوبَهَا لِلْقَصِيدْ مُشَاكَسَةْ: رَاحِلٌ أَنْتَ فِى هَدْأَةِ المَوْتِ .. تَرْفُلُ فِى جَوْرَبِ العِشْقِ .. تَتْرُكُ فَوقَ شَوَاشِي المَسَاءَاتِ عُصْفُورَةَ الشِّعْرِ .. تَنْقُرُ فِى عُلْبَةِ الكَوْنِ .. تَغْزِلُ مِنْ رِيشِهَا لِلْطَوَاوِيسِ فَجْراً ... تُشَاكِسُ رِيْحَ الصَّبَابَةِ .. تَعْمِدُ أَنْ يَنْظُرَ النَّوْرَسُ المُتَشَحِّطُ فِى شَوْقِهَا لِلْجَنَاحَينِ إِنْ رَفْرَفَا .. فَيَظُنُّ النِّدَاءَ إِلَيْهِ ... فَيَطْلُبَ حَقَّ الْلُجُوءِ السِّيَاسِيِّ فِى عَيْنِهَا ...! تَنَفُّسْ: سَوْفَ يَقْفِزُ فَوْقَ رُبَا الْفَهْمِ – حَتْماً – سُؤَالٌ لَهُ قَدَمٌ وَاحِدَةْ ..! كَيْفَ تَحْرُسُ جُرْنَ المَشَاعِرِ مِنْ زَوْبَعَاتِ الخَرِيْفِ ؟! كَيْفَ لِلْمَدِّ وَالْجَزْرِ أَنْ يَسْرِقَ الرَّمْلَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِنا ؟! أَمْ هُوَ المَوْجُ شَيْخٌ لَهُ شَيْبَةٌ .. سَوْفَ يُلْقِى بِجُثَّتِهِ فِى حِمَاكْ ؟!! نَكْهَةُ الرِّيْحِ تَبْغٌ مِنَ الْعِشْقِ .. حَاذِرْ ..! فَصَدْرُكَ ذُو ذَبْحَةٍ سَابِقَةْ ..! سُؤَالْ : هَلْ صَحِيْحٌ سَتَنْقُلُ .. قَارَّةَ إِحْسَاسِكَ الصَّخْرَوِىِّ ... إِلَىَ أَطْلَسِ الشُّعَرَاءْ ...! ثُمَّ تُسْكِنُ فِى مَرْفَأِ السُّحْبِ .. تَرْسَانَةً مِنْ شَدِيْدِ التَّبَارِيْحِ ..! قُلْ لِى ...! صَحِيْحٌ ...؟! سَتَنْتَفِضُ الأُحْجِيَاتُ ...! وَتَرْتَعِشُ الأُمْنِيَاتُ ...! وَتَنْتَحِبُ الْكَلِمَاتُ ..! أَمْ سَتَعْلُو عَلَىَ مِنْبَرِ اللامُبَالاةِ ... تُرْسِلُ فِى وَجْهِ ذَاكَ الصَّبَاحِ المُحَمْلِقِ بَعْضَ الرَّذّاذْ ...؟!! 18 نوفمبر 2007 |
جميلة ..
تبعث سرور التواجد .. على صفحات العذوبة .. هنا فقط .. أتمنى أن تقبل مروري دمت بكل الخير شمس الغلا |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif لُغَةٌ ضَلِيْعَة ٌ .. وَ ابْجَديَاتٌ سَامِقَة صَنَعَا منْ الْحَرْفِ جَمالٌ مِنْ قَلْبِ الْطَبيْعَةِ نَاطِقٌ .. ♦. ♦. دَامَ لِـ ضَادكَ رَوْنَقٌ فِيْ مُسْتَهلِ الْبَيَانِ .. ~ |
د. أحمد خرحت من ها هُنا مُحملاً بِ لُغة إشتقت لها كثيراً في كل مقطوعة في كل سمفونية في كل كلمة في كل حرف ـــــــــــــــــــــــ الكثير و الكثير مما من شأنه أن يزيد الفضول لــ القراءة مرات عديدة .. ف شُكراً لا يُعلم مُنتهاها .. باقة ورد تحملها لك رياح الإحترام و التقدير |
وشوشات الريح كانت ابتسامة جميلة في وجه هذا النهار المتهالك . . د/أحمد أهلاً بك |
اقتباس:
هل ذات مساءٍ – تحت مصابيح التعبِ البيضاء – جعلنا نقرأُ أن الجرح شهىٌ كالأنثى ؟ أن الكلماتَ فطائرُ تُحشىَ بالهامبورجر ؟ أن الصمتَ مَمرٌ مائىٌ لا تَسكُنهُ أسماكُ القرشِ؟ وأنَّ الدهشةَ حانوتٌ مملوءٌ بالتبغِ المسموم؟... وأن الصبح الجالس خلف الباب المحلول الساقين له قَرنٌ كالوعلْ؟ وأن الشعر ثمار ٌ تسقط من شجرِ الضوضاء ْ؟.... شمس الغلا حينما تخالطين دمى برحيقك العذب تخرج من القلب أهازيج وترية وروائع أقحوانية وترانيم ماورائية لا عدم |
اقتباس:
أشعرُ أنَّ القصيدةَ كوبٌ صغيرٌ تَزوّجَ كلَّ الأصابعِ , فلنقترح ْ لغةً لا تعطلُ إحساسنا لا تُسَيِّجهُ بالطحالبِ ... ولنتوقفْ قليلا لندفنَ جُثَّةَ قاموسنا الوثَنىِّ ... ونسبحُ مثل الدَّرافيل فى غير ماءٍ ؟ السندريلا واسمك مسماك وباذخة قراءتك فى معجمى وهتانٌ هطولك فى ميمنة الحدث كونى كـ أنت ولا عدمتك ابدا ناجى |
د . أحمد ناجي
ـــــــــــــــ * * * إذ يُناجينا ، لا نفعل إلاّ الإنصات لناياته وناياته : راياتٌ بالشعر و [ منه ] .. هو إذ توشوشُ له الريح .. لأنّه [ على قلقٍ ] كأيّ شاعرٍ مُمْسكٍ بتلابيب اللغة و السحر . د . أحمد وجودك ضرورةٌ للحياة ، فلا تغبْ . |
الساعة الآن 12:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.