|
الأنثى التي لا تُفرز هرمونات الشعر والأدب أو تفرزه بكميات ضئيلة جدًا لا تكفي حاجة الخيال
لا حاجة للخيال بها |
كُلُّ شيءٍ يخصُّ حياتك اليومية تعامل معه بواقعية وكُلُّ شيءٍ يخصُّ الجمال والخيال تعامل معه بتوقُّع فقد تأتي هذه التوقُّعات على صيغة نوتات موسيقية وقد تأتي على شكل قطرات من ماء الورد وقد تأتي على هيئة إعصار مفاجئ وقد لا تأتي أبداً |
وأنا المُقيَّدُ بالغرام من الأزل في حضرة الأحلام يجذبُني الغزل |
حدقة العين لا تتسع سوى لأنثى تفرض ثقافتها وأناقتها وعطرها في كل مكان تتواجد به |
نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع العطر الذي يُقنعنا .. فعطر العشيقة شيء .. وعطر الحبيبة شيءٌ آخر .. وعطر الطالبة ذات السبع عشر سنة شيء .. وعطر السيدة في الأربعين شيءٌ مختلف .. بالنسبة لي ، يتغير العطر الذي أحب ، بتغير حالتي النفسية .. ففي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي نسيَ الكلام ... وفي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي يدخل في حوار طويل معي .. وفي بعض الأحيان أحب العطر المسالم .. وفي بعض الأحيان أحب العطر المتوحش والعدواني .. نزار قباني |
أنتِ نكهة هذا اليوم وما يعقبه من أيام |
متى ما خطرت بخيالك ستجديني على مرمى بصر الرغبة
|
الوسَطِيَّة المُعتدِّلة يا مُنفعِلة الوسَطِيَّة المُعتدِّلة يا مُشتعِلة الوسَطِيَّة المُعتدِّلة يا مُنشغِلة بحرق أعصابي وإذابتي في حمضكِ الكبريتي بوضعي في معتقلٍ كمعتقل ( أوشفيتز ) النازي بالحكم على مزاجي وخيالي بالأعمال الشَّاقة المؤبدة |
| الساعة الآن 01:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.