![]() |
" هشة "حد يمكن إستعادتها بمعزوفة موسيقية
أغلقوا أبواب الحلم رأفة بها وأقتلعوا تلك الشجرة التي تظن أنه يراقبها من خلفها حتى تتعايش مع النهاية .. ،، |
اقتباس:
صباحُ القهوة ....العذراء لم تنجب بعد ... الهً يغفر ... ذنوب المزاج ... : صباح الخ ـير ياشباكي العتِيق ... شعاع الشمس يجلدني ... بسوطه اللذيذ ... يهمس بصراخ أنت حر .... أنت حر وأتعاطى قهوتي ... أسكبها على عقلي .... وأتلذذ .. بمرارتها السّكّرية ... بلساني الطويل ... الذي أخشى أن يرميني وأصبح بلا شُبّاك ؛ : مريــم ... مُــر .... يَم كم من العمر مضى ... ينهش الزمن من وجهك .. ولازال .... جميلاً يامريم ... الحياة لاتسير بالشكل الصحيح تحتاج لقوّة إلهية .. تغيّر ... تروس الساعة .. أعتقد يامريم ... أّنّا .. كنا موجودان قبل هذا الزمن : وأعود .. للقهوة المتعجرفة .. تنساب بين عظامي كالسم .. أحتاج لكثير .. من الكافيين لأكون متوازن ... وأستطيع أن أقف أمامي ... ماثلاً أحملُ في حرفي .. حتفي وأقود .. الثواني معي نعم.. يامريم أنا شاعرك الذي لايبلى .. وعنقودكِ الذي .. لاينقطع قليلاً .. من المُر لو سمحت ... : بصحتكِ : |
( أدراج حلم )
أعّْلَــم ... ياجنوب الأرض ... تسمعُ شمالي ... هل تسمعُ ضوئي المُنسكب ... على صورتك ... التي تغيّر كل شيء الا ..هي ... أزِفَ الصّبــرَ... في طموح السفر الى وجهكِ... سمعتُ صوتكِ البارحة ... في المنعطف الأخير ... لقصة الهوى والهاوية ... لازلتِ ... تضخّين .. الهواء ... واللهوَ .. بالعروق : أنتظر أن يأتي اليّ السراب ... ويخطفني من لؤمي وأزرع في كفّيكِ الصدفة لأراكِ ...في أحد أدراج أحلامي : : |
أي ليل يخلع ظلمته
ليغفو عارياََ من الأوجاع كلما زينت معصمي بعطر الحياة ؟ ،، |
•
" معوّد على اللجمات قلبي " |
: كيـف ..فيك .. يكف ... كفَي .. فكِّي ... وثاقي .. فقد كنتُ نبِيلاً .. أزَكًِي شبًّاكي .. المطل على القدر جئتُ ... من آخر بقَاع الصدر .. أحمي .. قفصي من الحريّة أنادي ... تسقط الأصابع .. وتحيا الصدفة .. : يُقال : التاجر المفلس يعود .. للأوراق القذيمة .. ذهبت برفقة .. حبيبتي ساقِية العطش. .. نراجــع .. دفتر قصائدي ..المنثور في صدرها ... ترقص رئتاها .. على أنغام قلبها .. نغني بدون ألْسنتنا ... : في هذه الأيّام أنتقم من نفسي ... بالتشرّد خلف إيقاع الحرف .. الداكن وجدتُّها ... تستبدل أظافرها بالورد .. الأخ ـمر ...! أسألها .. عن طفولتي .. وعن حروفي الأزليّة ... أتمنى .. أن أكون .. أنا : |
سيتسع لنا الحرف إن أطلقت له العنان
ولا تخش من مياه الابجدية إن عكست صورتنا فوق صفحاتها الشفافة ،، |
أهـــلاً بي من قَــديم .. عندما اختنقَ الهواء .. وانتشر الصمت في جميع جسدي .. وبدأتُ أنتهي ... خرجت ...كإسطورة سومرية..نجــلاءُ ... بيضاءُ فاقعٌ لونها يتسر الناظرين ... رائحة الجنــوب .. تفوح من تحتِ أظافرها من ثغرها ... يشرقُ القمر..رأيتُها .. قبل أن أراها قلتُ ... يادجلةِ العراق ياثورة الجياع ... ياظلام الشمس وغضب الطبيعة.. يانور الليل وحريّة السجن ... وريق المساء ما أنتِ...؟ نقمة النعمة ... أم .. نعمة النقمة ....؟ قالت : أنا هِــندُ..فتاةٌ من ريف السماء وظلال النجوم من مَجَرّةِ ... طريق اللؤم والألم قلتُ: ياهــند : ماقصتي مع جنوب الأرض..وأسْمَرِيّْ البيــاض... إني مســتاء .. ياهنــد..لأني وصلتُ الى ... الآن بلا وجــه ولا رئتيـن ... بلادي تشمتُ بي ... هزّي إليــكِ بجذع العمر لعل عمري يتناقص ... اأين أنتِ قبل العشرين .. عندما كنتُ ... نازي الهوى ساحرٌ ... يحوّلكِ .. الى لوحة يرقّصِكِ على الصراط... أين كنتُ عندما كنتُ فارساً لئيم يصطادُ في الماء العكِر قالت : بنشوة النصر ... خذني إليكَ ... حتى أبتلع القمــر .. وتلعقُ الشمس نموتُ حياةً ...ونحيي الموت نجري ... بين الظن واليقين تسافرُ الي ... وفي معصمي وثاقك : ذهَبَتُ تعجنُ الربيــع .. وتعصر الغيوم ... قلتُ : ياهِنــد : أبلغيني سلامي عودي كلّما شعرتُ بنـ ـزوة المراهقة التهميني عنٌـوة قبل أن يُسرفُ الماءُ في عطشي.. قالت : سأزوركــ عندما .. ينام النهار ويعتلي العقل عشاوة (الطيش) لن أهْرم سأعود ،.، : |
الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.