|
( كأس ترابي ....)
: سَــــلامٌ لجبين شفتيكِ الطافيتين فوق الكــلام ...! قُبلة على رأس الأغلال عندما.. كنتُ سجيناً ... أعزفُ جدران المعتقل.. وأرسم طيوراً بلا أجنحة وورداً بلا رائحة ... كنتُ أنام ... لأصحو وأصحــو ... حتى أنام أستدرجُ الملل ... حتى يصبح صديقي .. كنتِ تزوريني ... خلف الزمن ومن وراء حجاب .. كنتِ .. صوتاً الى حدٍ ما ..تغريدة وأهرب إليكِ .. منكِ .. أضاجعُ ذكرياتك النبيلة ..على صهوة الورق ... أرسمكِ ... تمثالاً لايهتري ولايصدأ وقمراً .. لايأفل كنتِ ياحبيبتي ... صديقتي .. : قراءة في زمــن ... اللاشيء أقرأُ ... كتاباً غبياً أبحث عن كلمات بدون نقاط ضعف هلاوس البدوي في معطف ابنة المدينة : سَـــلامٌ على الدنيا .... إذا لم يكُن بها ... كأسٌ مصنوعٌ من الرغيف باتَ ... الفقراء يتكاثرون بالانشطار لم تعُد تكفيهم الأرض طلبوا التماس من السماء أن يتحوّلوا تراباً .. بدون أثرٍ رجعي.. فقط ينقرضون : سَــلامٌ.. لوجْــهُ أمي .. الناعس .. الواقف بين السماوات... يقوم بتغذية فكرة أن الإنســان عندما يموت يتحوّل الى طاقة ... أمي الباقية ... في ملاحظاتي .. حياتي ومماتي .. غداً ... موعدي عند قبرك... ولا أعرف ... ماذا أهديكِ.. هل أهديكِ دموع ابنتي ... أو بسمة ابني ... المهم ... لا أريد أن أبحث عنكِ ابقي في مكانك أرجوكِ موعدناً ... غداً . : |
(( اغنية سوداء...))
قهــوة آخر الليلة مؤذية تبعثُ على بعثكَ مراهقاً ... والسّهر يصبح سكّر ... أنا رجُــلٌ أهوى ... القهقهة لحظة البكاء .... والرقص في المأتم وأرى أن لحظة الفرح ... هي أفضل مكانٍ لكتابة الحزن ماهذا ...البؤس ..؟ إني فعلاً مازوخي .. تباً ؛ ( اغنية ســوداء ..) حليم ( في يــوم من الأيّام ...) أغنيــة كنقش فرعوني تليد يغني في فراغ مليء ويطوّحُ يديه ... كأنّه فقد شيئاً لن يعود ... ( كان عندي قلب ...ويّا المحبة هام ) الأغنية تسقط بالمخيخ مباشرةً تجعل أحلام اليقظة ... حقيقة غير قابلة للشك .. يغنّي صباحاً عن ...المساء كيف يبعث الفقد من جديد قادم الى الوراء .. في ليلة بكى فيها القمر .. لحن .. ( وهّابي ......) جعلني أندب وأحقد على الغالية ( لبنى عبدالعزيز ...) : |
منذ بداية نهاري ومن عامي
احسست بان هُنالك شيء قادم ياتُرى ذكرى قديمة ام رحلة بعيده ..! بالأمس واليوم وغدأ تجتمع في اوراق دفاتري افكار مزدحمة أكتب وأمحو حتى تمزق الورق ..! |
•
الفضفضة وجعٌ ينزف من فم الروح . |
الفضفضة
وشاية تفضح دواخلنا . |
مخالب الماضي يصعب تقليمها !
|
: قرأت خبر نعي مُرعب يقول: " يحيى : مات "! . |
أنت رقيقٌ و حساس..
هذا غريب الآن و هُنا...! قد تحجر بعض البشر.. و أصبحوا بلا قلوب.. كالحديدة التي بين أيديهم.. ما يفتخر به المرء في هذا الزمان.. أنه لا زال يشعر بمن حوله.. و يحاول أن ينشر لطفه.. هنا.. و هناك... |
| الساعة الآن 04:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.