منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ فَضْفَضَة ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=695)

زايد الشليمي 07-21-2024 02:27 PM




:

(اخْ)ـتِفاء..
:
بدأت .. (انتهـاء الجولة)
كتبتُ في معصمي ليلاً .. لها
وسرقتُ من السماء غيباً .. يقدّسها
بدأتُ أعيشها ... في جبينٍ
خطَّ على وجهه ... الويل
كانت تغذّي وريـ ـدي بالأغاني
وجدتُ في ضجيجها السكون
وفي حرامها ... المغفرة
كانت ... تكتبُ شعراً في صمتها
وجدتّها ... متشعّبة ..
كثيرةُ .. الأشجان مترامية الأرجاء
ساحرة الذّهن ...
تصيب عقلك بالذّهان .. فوق الذّهان
عزَّ .. وصْلها ...
قريرة الضميــر .. ناعمة الأحران
ولكِنها .... كبعد النجم
سألتها ذات ويل ...
منذُ متى بدأتِ تعيشين .؟
صمتت وتكلّم صدرها
وقرأتُ على جدرانه ... حياتي
موتك ... وحبي مقصلتك ..
ونزفي غرقك ...
فأجابتني الاسطورة ...
ليست على ديــنك ..؟
قرآنها تكذيبك ... وحديثها زيفك
والآن :
أراها .. وأنا أبحثُ عنها
أتابعُ ضلالَها ... كهداية ..
انتظر ...
من القدر سخرية








:

نوف الناصر 07-21-2024 10:45 PM



كنت أعد الخطوات عند عتبة الليل حتى آخر حدود الصباح..
أملأ الطريق بالأحاديث المتراكمة على أرفف صدري..
أتبادل النكات مع حجارة الطريق
وأركلها أحياناً..
أقطف وردة حمراء كلون الشفق وأضعها في شعري..
أتوقف عند مقهى السهر .. أحتسي فنجاناً من شِعر .. وأنتشي
أشعر بأنني على مايرام فـ أبدأ بالكتابة..
ألتقط الأحرف المتناثرة كخرزات في ذهني في محاولة لصنع قلادة أزين بها عنق قصيدتي حتى تغدو أنثى تغوي الذائقة..
ألمح وجهاً يحدق بي في الطاولة المجاورة
أرتبك قليلاً وأتجاهله
وأعود لفنجان الشعر
: ( هل مازال يحدق بي؟! )
سريعاً أحرك حدقتيْ عينيْ باتجاهه ..
مازالت بوصلة عينيه تشير نحوي !!
وكأنني جهة خامسة !
وكأنما يحاول أن يمرّر لي الدعوة لاحتساء الشعر معاً على ذات الطاولة ..
زاد ارتباكي ..!
نبضات قلبي تكاد تشق صدري لفرط ضجيجها.!
تتسارع وتيرة أنفاسي وأخشى أن ينفد الأكسجين .. فأختنق.!
ألتفتُ نحوه بملامح جامدة يشوبها بعض الارتباك..
كان مبتسماً بوجهٍ حزين..
عيناه نافذتان لعالم بائس يسكنه وحده
أخشى أن أقبل دعوته .. وأن أفتحهما
ولا أجد شمساً خلفهما.!
أخشى أن أحتسي فنجان شعرٍ معه فيندلق على قلبي وليس لدي قلب آخر في خزانتي.!
أخشى أن أجلس على طاولته ويتشبث بي الكرسي ولا يفلتني.!
أخشى أن يمسك بيدي ويضعها على صدره ليُسمعني قصيدة حروفها نبضه وأن لا تروق لي.!
أخشى أن يتعلق بعنق قصيدتي كطفل وأعجز عن التربيت على ظهره لأن يدي تمسك بفنجان الشعر.!
أخشى أن نحاول كتابة قصيدة فنكسرها .. وأكسره .. فينكسر قلبي .. !
لذا سأبقى جالسة أكمل فنجاني وأكتب..
ومن ثم أمضي نحو عتبة النهار دون أن ألتفت للخلف .

جليله ماجد 07-25-2024 10:44 PM

المرأة مخلوق معقد جداً..
لا تفهمها جيداً إلا أنثى مثلها..
لا يعرف الرجال أن مجتمع النساء قوي و متكاتف جداً..
الأفاعي و السحالي معروفات..
فنبتعد عنهن حتماً..
قد تنالنا لدغة بسيطة منهن..
لكنني سأجد قلباً يهتم بي..
و يفهمني دون أن أتحدث..
لكن مع الحديث تسطع النجوم أكثر...
و تصل القهقهات عنان السماء...!

زايد الشليمي 07-26-2024 09:24 PM

((أخ .. خارج شهادة الميــلاد ...))
 


:
كّنا ..
بين طَرْفةِ ... عينٍ
غمــزة .. قلــم
:
قهقهــة...
سخرية .... شَعب من أساطير
الكُهّان ... بدأ .. يعرف
تحديــد موقعة ..وأنّهُ يصعد الى الأســـ فَل ..
:
بقعة ليــل ..
أكبر من الليل نفسه
وأسكن ظلام .. الظّــلام
مارأيــك .... ؟
:
أريد أن ..أضعَ
القمــر في جيبي
كيف أعرف مكان خطواتي
وأهرولُ .. خلف القمر
ويجري خلفي
... ضوء خائف.. لايستطيع التّنَفّس
وأنا .. أرمّمُ .. (جدران الأصدقاء)
حيث ..
يموتون قبل الوصول الي
قاتمــة ... هي .. ومُتَصَدّعة
تعبي كمن يريد طلاء ...الهواء
سئمتُ ...نظرة البؤساء حولي
يرَتِّلون قوس قزح .. من شمسٍ
غائبة ..
:
أخْ .. أخٌ
أخلدُ تحت ذراعــه مئة عام
حتى أنسى أنّني ... كائن حي ..












:

ميساء محمد 07-27-2024 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الناصر (المشاركة 1229176)


كنت أعد الخطوات عند عتبة الليل حتى آخر حدود الصباح..
أملأ الطريق بالأحاديث المتراكمة على أرفف صدري..
أتبادل النكات مع حجارة الطريق
وأركلها أحياناً..
أقطف وردة حمراء كلون الشفق وأضعها في شعري..
أتوقف عند مقهى السهر .. أحتسي فنجاناً من شِعر .. وأنتشي
أشعر بأنني على مايرام فـ أبدأ بالكتابة..
ألتقط الأحرف المتناثرة كخرزات في ذهني في محاولة لصنع قلادة أزين بها عنق قصيدتي حتى تغدو أنثى تغوي الذائقة..
ألمح وجهاً يحدق بي في الطاولة المجاورة
أرتبك قليلاً وأتجاهله
وأعود لفنجان الشعر
: ( هل مازال يحدق بي؟! )
سريعاً أحرك حدقتيْ عينيْ باتجاهه ..
مازالت بوصلة عينيه تشير نحوي !!
وكأنني جهة خامسة !
وكأنما يحاول أن يمرّر لي الدعوة لاحتساء الشعر معاً على ذات الطاولة ..
زاد ارتباكي ..!
نبضات قلبي تكاد تشق صدري لفرط ضجيجها.!
تتسارع وتيرة أنفاسي وأخشى أن ينفد الأكسجين .. فأختنق.!
ألتفتُ نحوه بملامح جامدة يشوبها بعض الارتباك..
كان مبتسماً بوجهٍ حزين..
عيناه نافذتان لعالم بائس يسكنه وحده
أخشى أن أقبل دعوته .. وأن أفتحهما
ولا أجد شمساً خلفهما.!
أخشى أن أحتسي فنجان شعرٍ معه فيندلق على قلبي وليس لدي قلب آخر في خزانتي.!
أخشى أن أجلس على طاولته ويتشبث بي الكرسي ولا يفلتني.!
أخشى أن يمسك بيدي ويضعها على صدره ليُسمعني قصيدة حروفها نبضه وأن لا تروق لي.!
أخشى أن يتعلق بعنق قصيدتي كطفل وأعجز عن التربيت على ظهره لأن يدي تمسك بفنجان الشعر.!
أخشى أن نحاول كتابة قصيدة فنكسرها .. وأكسره .. فينكسر قلبي .. !
لذا سأبقى جالسة أكمل فنجاني وأكتب..
ومن ثم أمضي نحو عتبة النهار دون أن ألتفت للخلف .

قرأتُ هذا النص فتسلّل بعض ارتباك أحرفه إلى ردة فعلي،وأصابتني بارتباكٍ آخر فوق ارتباكي،وأخشى أن أُعيد قرائته بُغية التخلص من كل هذا الارتباك فيتفاقم ارتباكي..
يا نوف،لي عودة أخرى،وقراءة أخرى،لأنّ هذا النص تحديدًا جاء لكأنّه تسريبُ حديثي السري بيني وبين نفسي مؤخرا..
مررتُ منها وسأعود..ودّي وتقديري✨♥️

نوف الناصر 07-28-2024 04:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء محمد (المشاركة 1229310)
قرأتُ هذا النص فتسلّل بعض ارتباك أحرفه إلى ردة فعلي،وأصابتني بارتباكٍ آخر فوق ارتباكي،وأخشى أن أُعيد قرائته بُغية التخلص من كل هذا الارتباك فيتفاقم ارتباكي..
يا نوف،لي عودة أخرى،وقراءة أخرى،لأنّ هذا النص تحديدًا جاء لكأنّه تسريبُ حديثي السري بيني وبين نفسي مؤخرا..
مررتُ منها وسأعود..ودّي وتقديري✨♥


أتمنى أن يكون ارتباكاً لطيفاً لم يبعثر شيئاً في داخلكِ

أنتظركِ

مودتي 🤍

ميساء محمد 07-29-2024 02:40 AM

الفضفضة! هه ،لا أذكر متى كانت آخر مرةٍ امتلكتُ فيها رفاهيّة الفضفضة،بمعناها الحرفيّ-أقصدُ ما أقول-فأنا الآن مكبلة بحكاياتٍ فات أوانُ البوح بها،بكلماتٍ كان يفترض عليّ أنْ أدق بها الحديد وهو حام،باعترافاتٍ مؤجّلة،أنا -أيّها السادة الكرام-حصيلة تراكماتٍ عديدة..

زايد الشليمي 07-29-2024 11:44 PM



:
(اح )ـتفاء بـ..
(اخ )ـتفاء
:
سأكون راقِــداً خارج إطار الزمن
احتفي باختفائي ... في ركن
أحــد ..الأكــوان ...
وأقطف التبغ .. خمراً دنيوياً
يزيل غلاف الرأس ..،
كلّما .. أحرقـت كلّمَـا تكوّنت
بعيداً .. عن عالمنا
أجمــع السجناء في جيبي
أقسّمُ ... اقراص الامفيتامين
بالتساويً... حتى تكون المعادلة
متوازنة ..والمزاح متساوي..
حتى السجّانُ له نصيب ..
رغم أنه صغير السن متهوّر
لديه ... تعطّش للسلطة
والسجناء أصابهم .. الخنوع
من نوع ...
رهاب الخروج ...
عن السطر

وهناك ... بضعة من امرأة
تسأل قلبي المُهتري...
أين الصبا ....
وأقول ... سليني عن
ثمن الخبز ...

( عض قلبي ولا تعض رغيفي )





:


الساعة الآن 12:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.