![]() |
؛
: ( قدح ... حقد ..) ( أمي ...ماي) : هل من نازعٍ..؟ ينزع القمــر .. من الرمق ..؟ إني .. سألتُ نفسي .. ماكُلُّ .. هذا البُكاء على غفلة من القدر بقدر .. طيشة رمش تؤدي بكَ الى .. النار السوداء المستعرة أنا .. من اكتشف محرقة .. الفدية فديتُ نفسي .. بدمية طفولية ولم تشفع .. لأني لا أحبُّ .. الدماء أبداً لا أحب الدم هكذا كان حلم البارحة .. : في هـذا المكان .. الأحمق حاولتُ زراعة الورق .. في خصر العسكر .. قتلوني .. قبل قتلي .. وحكموا علي بالبؤس .. الضاحك .. إني مستاء.. (يا أملي) بات كل شيء.. (لاشيء) ركبتِ الطائرة .. وأنا أخشى الطيران نقطة ضعفي .. هي قوّتك وأنتِ بارعة .. بالاستغلال : ( أمي ...) نائمة .. وأقترب .. من رأسها وأقرؤ أنفاسها ،.،وأطمئن .. أنَّ القدر .. لم يخن بعد زايد |
؛
(حُب .. بَح..) : ( سكْتْ الكلام...) أكرر .. : (عام النكسة...)) : حدث في مثل هذا اليوم.. في عام 1980...... طرقت .... الشمس التربة انبثق الضوء المتعرج... من ضلع امرأةٍ... كانت بكفّها تحيط بالمجرّة وُلدت..... ذات البياض الأسمر بثغرٍ يرضعُ منه البسطاء طفلة ...كبيرة .. قبل أن تصبح كبيرة ... طفلة اسمها ... (( أجَلْ..)) وكانت الأجل كانت ... نكسة الريحان... بوجه ... يقتل القتل .. كأنه كوكب دُرّي كانت في عمر السنة تتحدث كثيرا تسمعها الملائكة والشياطين كانت تْنذر بوجهٍ آخر للبشرية وفي عمر الخامسة بعينيها تقود المظاهرات ...ضد الزهر كانت هادئة تجعل كل من حولها فوضى .. وفي عمر الثانية عشرة تحلم بالخلود... عندما بدأت معالمها ( معالمها) تتضح بالضوضاء.... وفي العشرين... كم هي جميلة ... عندما تتكلم بلمس وتلمس ..بهمس خجِلت منها طهارة الفجر كانت تغني انشودة الحمام : ذهبت الى عالمٍ آخر... تريد تطبيق نظرياتها ... البريئة وتريد أن تطير مع البالونة ... والأغلال في عنقها... (( الآن....)) حصلت على تصريح لزيارتها وأخذ ... البحر من اناملها أقدّسُ إغضابها .. لتبدو أكثر وضوحا ...وحباً نظرتْ الى وجهها... فانكسرت المرآة ... قوت ... أصابعي اليتامى أعشقُ ذرف .....قداستها تتسلّح .. بضحكة تنهي حروب هذا العالم البذئ ولكنها .... قاتلة رمت نعاسي .. ... بالأرق تطير في داخلي... تجعلني ارى بلا عيون .. علّمتني أن أكون نازي الهوى ملائماً ..للظروف .. أكون في أكثر من مكان في وقت واحد.. أعطت حرفي عملقةً... هي ... أنا موجود فقط نكسة 1980 زايد |
هذا الوجه لا يشبهني..
هذه النظرة الباردة.. و الأنفاس /ساخنة..؟ كل المتضادات في جسد واحد.. و الروح حيرى بين الضلوع.. أهاذي دموع؟ إيه يا تيه النفس الآن.. لا رجوع...! |
؛
صىاح الحىر : نمتُ سنوات.. (صباحاً..) في خصلة القمر .. وكنتُ.. يافع الشيب .. في آواخر النّخْبة .. عندما يتحوّل الإنسان .... ربّان بلا سفينة جاءت ..! وتحمل بيديها.، رأسها شعب ثائر .. بوطن لايوجد به حكومة جاءت.. كرسول الفجر ..مُثْقلة .. بشَعرِها كأنها تحمل خطايا بني آدم جاءت .. تجرُّ .. عرَبةِ الإعدام.. تتكلّم وأنا أتَلعثم .. قالت : يازايد .. أينَ زايد..؟ لماذا أنا .. ولماذا أنت..؟ قلتْ : أنا .. الآن موجود.. رأيتني وأنتِ تتكلمين .. يا نورس المدائن .. صغِرْتُ .. أكثر .. داخلي أكبر من جسدي لذلكً.. أنا أبثّ الرماد .. في عيون الآيام .. حتى لاتراني اني .. أريد .. أنْ أنمو ..بعيداً عن القبور فقد تعبت من انتظار تطبيق النظرية النسبية .. لأعود للماضي قالت : ألَم تهاجر .. ؟ أم أنكَ لاتحب (المهاجرين )؟ ياااه .. أتذكرين ..!! حلْمي العتيق .. وأمي ..؟ تريد أن نأخذ .. (عرعر) معَنا .. هدوء... وليلٌ.. قادم أماطِل بالشمس.. ولكنها وقحة ومُحرقة .. الظلام سيّد الأحكام .. وذهبتْ.... كخيوط الشفق .. تختفي ببطء.. : زايد |
و عقدت خصلاتها السوداء مع خيوط الشمس
نسجت بيتا من نور الوهم و كم يطول ليلها الذي لا ينقضي وكم هي مشتاقة لضوء الشمس |
( بخل ..)
؛
: تعِبَ الصباح .. والليل أشرقَ من جديد زعَمَ الهواء.. أنّ النهاية .. بيديه .. وأنا .. اخترت .. رصاصة الرحمة في عقلي ... وقومي.. يعبدون .. رمضان في الله .. ولايعبدون الله في رمضان ( ديني لنفسي......) وأنا .. أتسلّق .. قطرة الضوء .. السوداء أبحث في الموت من حياة قتلوني في مقتل .. كلاب (اللحامين) اسمي (أسمى..) من قذارتهم وسأكون ... لحلمي .. : سألت أحد القطط الضّالة مابكم أرى أجسامكم هزيلة ... قال : ( .................) وأصبح الناس بخلاء.. حتى أنتم زايد |
الان فقط تيقنت من ان حياتنا سلسلة من الكلمات
التي ستداهمنا يوما فجٱة بين فكيها دون نجاة منها ،// |
اقتباس:
؛ : لازِلْتُ.. إمارس الشك على أكمل وجه.. زايد |
الساعة الآن 05:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.