المزايين تسير.. والحسّابة تحسب !

؛

(( ))
سلامٌ على من ..
من جفاه ووصله .. مؤلم


كش ملك..!

وأنا خاسرٌ في كلتا الحالتين..
الى مَن ..... أهان حرفي ..
وكسر صدري
وتناقص قدري... وأكل كبدي
الى من كسرني،.
وجعلني .. بلا أرجل
قتلني .. قتلني بنقطة ضعفه ..
صوت تكسّر الأضلاع
يخترق الرأس...

يسلخني .. عندما .. يعجبه الزحف خلفه
ويتطاير الشعراء... كالفراش حولها
من يقترب .. يحترق
:


(( وأنا ..)) ماذا أنا..؟
حرف ..
ويخط بحرفه .. دستور الحياة
حرف .. يضرب بسوطه .. الغيم
ويثور مع الجياع ..
حرف .. يصرخ .. في صمتٍ عالي
وكم .. كتب الحياة .. ( للحياه)
حرفٌ يغرس الزهر في جهنّم
يحبه الله ...والشيطان..
و...حرفٌ يرسم الشبابيك على جدران
المعتقل
شاعر .. يطوي الأرض ..
ويسجن ....السحن
لم يعجبك .. وأعجبَ الجميع
حرفي يكرهك .. حزناً.. وضجرا..

حرفه .. لم تعرفي .. قيمته رغم
أنه يزرع .. السنابل في بالصخر
ويصهر الشمس ،،
ويرتًل النجوم ..



لم يعجبك لأنه بين أصابعك
تنظرين الىً.. اللاشي.. البعيد
لاتنخدعي
فبريقه..أجمل منه.. جعلتيه نداً
وأنا الذي ..قتلت الأنداد
وجندلتُ.... الشعراء ..ونثرهم
في الظلام
لم يعجبك.. وهو الذي ..
إذا أقسم ..صَلَبْ..
وأذا صمَتَ .. حَكََم.ْ.
وإذا قاتل .. كَفَر
يطير للجنوب ..ويبلغ النجوم
يحوّل العظام .... الى دم وكبرياء
لم يعجبك .. وهو الذي
ورثَ... ثروة الثورة.. وحرّف الإنجيل
وكسر العصا .. وأحرق المدن
إنَ حرفي .. يكرهك..بقدر
ماكتب إليك
كاتِبٌ.. حروفه ...دستور لايُعصى
اختصر جماهيره .. بك
ونقش غزله على الهواء..
يكتبُ لكِ حتى سقطت اصابعه صرعى
::
أنا .. عندما .. أكون (( أنا ..'))
عندما ((أكتب ))متعجرف .. حسود..
متغطرس ومجنون
وعندما ((أعيش)) .. بسيط لدرجة السذاجة
روتيني..يلعب بلعب الأطفال ..
طيّب القلب .. يحب الانسان
:
لقد انقطعت الكهرباء

زايد

:
..
:

كل الطرق ممتلئة بعطرك

غرباء تحملنا الذكريات ، وأنتِ الاحساس المبعثر في الفؤاد

؛
؛
:
:
ذات زمنٍ غابر كنتُ أُتقِنُ الكتابة, وكنتُ أحمِلُ في حنجرتي المُثقلةِ الكثير مِن الّلهفة
كنتُ أرسمُها الكلمات وأدندنها قبل أن أُصيِّرها صورة واجمة على صفحة الورق
هكذا كنت أستنطِقُني حين يعبثُ بيَ الوجع
كنتُ أنصهِرُ أنا والكلمات في بوتقة الفضفضة
كنتُ أدرك أنني لستُ وحيدة في هذا الغاب الفضفاض
حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه
فتارةً يفترسني الشوق وأُخرى تسبيني الموسيقى لسماءٍ تقترِبُ وتبتعد
لحُلمٍ أستشرِفُه بقدمٍ واحدة !
ونهرٍ ينسكِبُ منتحباً في كفوفُ انتظاراتي
حتّى ما تتنامى هذه الأسوارُ يوماً بعد يوم ؟
وهذا الطريق أما آن لهُ أن ينتهي
أثرثر ويعبُرني الليلُ كشيخ طاعنٍ ينعكس على جدار غرفتي ظلُّه المُنتكس
يعبرُني ناسياً عُكّازهُ في صدري
وأيضاً, أنتظرُكَ بلا ملل
العصافير تهجرُ نافذتي والنجوم جفّ زيتُها
وأحياناً لايُؤيني المساء
ولا النهار يرأفُ بحال عيوني الذابلة
وأيضاً, أنتظرك بلا ملل
وبين أنا في لُجّة تيهي تلفحني رِيحٌ باردة
تحمل لي نفحةً من عطرك يلتحفني السكون
ربما أنت في مكانٍ ما تصنعُ قهوتك المُرّة
تفوحُ رائحتها وأخالُها دوّامةً تدورُ في ذاكرتي
تتغيّرُ الفصول, تتبدّل, فأرتجفُ برداً !
وحدها تلك البقعة الأولى التي شهدت التماع عيوننا تُشرِقُ منها الشمس كلما تاقت روحي لأبصرك بوضوحٍ تام !

من يسرج لنا الريح لنطوي
اطراف هذا المدى
واراك تتشكلي في المسافات قطرات

؛

سرَقتْ الفئران رغيفي
لو كان للفئران .. أجنحة .. لانتهت
البشرية. ..
حتى الأمل ... بالأمل
كان أبتراً
ضحكة البؤساء ..
على أنفسهم
:
قرأتُ .. في كتابِ خطواتها
سوف تموت قبلي
وأنا .. (كتابة نص ).. لاأكثر
لايؤذيني .. الا ظالم
لسذاجة قلبي ..
لا يفكر بالنتابج .. التخطيط معدوم
في حياته
كانت هوايتي .. جمع أكبر عدد من
النقاط السوداء.. حتى أصبح قلبي فاسدا
وأتتْ.. ترقص على حافة السكّين
يتمايل معها القدر
الحب ياسيدتي في ....
عُرفنا ((مدينة...))
:
كلّما أشهرتُ ضلعاً.. تكسريه
حتى أجهزتِ على كل الضلوع
:






زايد

:
..
: