![]() |
: : الطرق متشابهة .. وحدها الخُطى هي المختلفة. |
؛
؛ في معمعةِ تفاصيل يومي المُكتظّ أستجمِعُ في سلةٍ تعلو رأسي ما يُداهِمُني مِن صورٍ وفُيوضات حتى إذا ما انتهى اليوم ببزوغ الشمس وانطفائي أُنزِلُ سلّتي على الطاولة ... أُقلِّبُها وأربِطُ بين ما أشتبِهُ في تشابُهِهِ، وأرصُفُها على لوحة الكيبورد فتتكشَّفُ لي رويداً صورة وحيدة ترزحُ كوطنٍ نابضٍ في أوردتي يغمرُني أُنسٌ خفيّ ، تتسلّلُ قشعريرةُ دفءٍ لأصابعي تُغدِقُني شجناً ورِيَّا ! |
:
ليت لي من الأمر شيء .. حتى لا يكون لي من الأمر شيء ".* |
النهاية قادمة و لكنها لا تتضح الا في الرمق الأخير
|
همسةٌ واحدة لكي تطفو الروح في عوالم الفِتنة !
|
تَلِدُ الفِتنةُ في رحم تفاصيلكِ غنجاً وهمسا
فأضُمّها طِفلاً في مجاز صدري |
أكتبكِ
فتستحيلُ الحروف إلى أعوادِ قرنفل ويصيرُ الليل بحراً وجنوني مجدافا وولَهي زورقاً يقذِفُ بي نحو قيعانِ فتنتكِ |
حضورُكِ يُعيد هندمتي
لوحةً ، قصيدةً مشتاقة ، غيماً تائها ... فأغفو بين كفّيكِ طيراً يُطعَمُ من شفاه الفِتنة |
الساعة الآن 08:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.