![]() |
أتلمس الطريق في عتمة اللا إتجاه !
|
في ضيافة العتمة
الحزن والالم معا على احسن مايرام ،، |
احذر المرأة العاقلة الرزين...
. .. ... إنها خاوية...! |
أرتجي نهاية ترضيني وأرضاها !
|
لقد تم خداعنا وهذا أمر جيــد كي نستمر في المحاولة، ليس هناك نهاية ولا توجد بدايات أيضاً
نحن عالقين فـــي المنتصف كلما تقدمنا ظننا أنها بداية جيدة وكلما سقط أحدهم شعرنا بأنها النهاية .. الحقيقــة أثمن من مجموعة الخدع التافهة التي تكونت عليهــــا الحياة .. ليس هناك بداية تملك يقيـــن تام وليس هنـــاك نهاية نصل إليها وينتهي شعورنا بالوجود .. نحن في المنتصــــف مابين البداية والنهـــــاية لا أحد يستطيع نكران ذلك |
يقول تشانشدور في إحدا شذراته بأن " الحياة عباره عن سؤال
يجعلنا نشعر هذا السؤال بالألم، مزيداً من الأسئلة تعني ايضاً مزيداً من الألم، السؤال لا يتسع للجميع فالمعنى ليس واحد ولكن الألم يعم الجميع لأن الشعور الإنسان بهذا الألم واحد " ثم يمضي في شذراته ويقول " يخلق البشر المزيد من الاسئلة الصعبة واللزجة والبسيطة والكثير من اسئلة لا تنتهي ومتنوعة، يركضون خلفها بإستمرار على قدر هذا الركض يكون الألم، وحدهم الأشخاص الذين لا يتجاوزوا السؤال لآخر يفتشون بإستمرار عن المعنى لهذا التوقف فيغيب الألم لبرهة.؟ من يجد الخلاص بعد الإلحاح المصرّ على إراقة الأجوبة يتجلى أمامهم المعنى في الحياة، يُنزع منهم الألم ويرتقي لديهم السمو حتى لا يصبح هناك سؤال ابداً.. هذا لن يتحقق حينما نكون في تنقّل ملِّح وتجاوز مستمر دون عبور لهذا الألم، فالحياة تتحتم علينا التوقف عند اسئلة يبقى المعنى يعيش فينا للأبد، بدون هذا التوقف يعني المزيد من الأسئلة والألم. دعونا ان نتوقف عند سؤال نجد في معناه حياة لا يكسرها ألم ولا نمضي بأرواحنا لأسئلة اخرى لا نستطيع جبرها لحظة حدوثها، وندخل في بحر مهيب متكوّن من لج الأسئلة التي لا تفيء لشيء سوى مزيداً من الألم. إن السؤال لا حد فيه ولا موت ينهي إلحاحه، كلما تشرّبنا هذي الأسئلة مراراً كلما ابتعد المعنى الذي يتجلى فيه الشعور رويداً، يكون هناك السقم والمقُت لكل ما أثرت به حياتنا إليه " _ من شذرات تشانشدور العظيم |
حن الجذع.. فقام وضم الجذع، ولو حن قلبك لضم قلبك إليه.
السلام عليك ياسيدي يارسول الله |
أصعب مايعيشه الإنسان في الوطن ان يصبح غريب داخل وطن.!
|
الساعة الآن 02:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.