![]() |
من مثلي يعشق الرَّاهبة ؟!!
من مثلي يعشق المشعوذة ؟!! تُحْمَّر وجنتها، كالشَّفق الأحمر في أفق الصَّباح تتمتم بطعم الفستق، ونكهة الكونياك !! تقرأ كفِّي، كحمامةٍ بيضاء ترقص في يدي !! تقرأ فنجاني مثل قدح آيرش كريم في فمي !! تجرُّ موقدها بين قدميها، وتلقي إلى جمراتها حطام عظامي !! من مثلي يعشق المجنونة ؟!! |
.
غَرِيب يَسأل: رَعيت الخَوف طَويلاً ! ولو أنَّني لم أفعل، أَكُنت سَأَبقى صَغير..؟ |
من الافضل لنا جهل ما يجري في الكواليس
لكن ما أقر به انه لن يجيرك من اوجاعك من سببها لك مهما ادعى \..:icon20: |
الحب
كل يدعي وصلا به وهو لا يقر لهم بحال |
يا لرقة سنابل الهوى
عندما تمر من شرفات الندى دون أن تخدش حيائها \..:icon20: |
رياح هوجاء تخترق جسدي..
تاخذني في رحلة ، لامكان ولا زمان.. تركت داخلي مشاعر الفقدان . . وغادرت..! انني اشتاق.. ولكن لمن ؟ لشيء لا يحكى ولا يقال.. ،! ولا اعلم ماهو.. فقط اشعر به هنا.. ! في قلبي.. |
،
كالخديج تصيحُ الجراح ، ولا مُنجِدٍ فَتنحَبِسُ لِميلادٍ تدنسه الذكرى اللئيمة لتصبح معاناة المغترب منّا تخمة من الحزن أدَّت لضَغط لو قصّهُ البؤسَاء على مدارج بوحهم لَصارت راحتهم تُنتِج ما يُثلِج الصدر فَ لتحمِد الله حتى وإن شَابَت سُقيا عَلى الشحوب ستخلّد بَشاشتها لحينِ حُسنٍ أودعتهُ لربّها . |
سنلتقي في المقهى
عند سويعات الأصيل عند النَّبضة السَّادسة، والغروب الأخير !! يخيَّل لي إنَّ في رمشيكِ ظلال الجنَّة، وإنَّ حَوَرَ عينيكِ قد جمع بين المساء، والصَّباح، وإنَّ في الثَّغر، والشِّفاه السُّلاف، والبَرَد وإنَّ صدركِ قد رسمَ أروعَ صورٍ للصَّهيل، وإنَّ كلَّكِ مُصاغ من بياض الملائكة، وحُوريات الجنَّة !! وحينذاك سأفكر كثيراً / كم الَّذين اخفوا عينيكِ في جيوب قلوبهم ؟!! كم الَّذين تذوَّقوا شفتيكِ في كؤوسهم ؟!! وكم الَّذين خنقتهم الغصَّة عند الخاصرة ؟!! ولكن ماذا لو أنَّ وجهكِ يشبه رأس عجل البحر، وهيئتكِ أقرب ما تكون كنغراً يقف على قدميه، وصوتكِ كأنه قُشاع أم عامر ؟!! حسناً.. تعالي نسمعنا مهاتفةً، ونرانا صوراً متبادلةً قبل الخطيئة، والسُّقوط الأخير !! * (( كأنّ نداءهنّ قُشاعُ ضبعٍ تفقّد من فراعلةٍ أكيلا )) |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.