![]() |
، عجَباً !!! لمن رمى في غير مرماه سَنوات ضَاعت بلا رجفة ضمير ولا منطقية اعتبَار لِحياة قَد تصير مجرد موعداً مات بين المواعِيد . |
أثرُ عِنَاقُها الاخيــرُ
يُنَـادِيهـا مِـنْ صَـدري ولا أستَطيـعُ تَجَـاوزُ المحفورُ مِنْها يا صبري ! |
أشعر بذاك العيد
بتلك الألوان الزَّاهية ! بإحتطاب العظام، وإشعالها في مواقد الأشواق ! بيحموم الرّند، وهو يقصُّ عليهم حُرْقة لهفة ! أشعر بتلك الابتسامة ! بثغرٍ رسم الثَّلجَ، والكونياك الأحمر ! |
صوتك الذي استمهلني مثل نسمة مباغتة ،
الذي طرأ على روحي فجأة الذي مر على سكوني كصرير أغنية الذي داهمني مثلما لو أن طيوراً وثبت على مسوداتي .. وأرخني كقصيدة عباسية .. صوتك القادم من العطور المراقة .. المتأجج في اليقظة المشغولة .. صوتك الذي يبتكر للعزلة شمعةً وأغنيةً .. لليل عاشقةً وشرفة .. للسهو جهة وكتاباً صوتك الذي له شاكلة القُبل ، الذي يمكث رحيقه طويلاً في الروح .. الوارف بياضاً في المخيلة .. صوتكِ الذي حلمت قصيدتي مرةً واثنتين أنها تتسلقه .. أفتقده ! |
.
.. وهذا الليل الذي يلوح بيديه حولي يوقظ الحزن وذات السنوات البعيدة بقلبي |
.
. أيها العالم إلى أين تمضي بنا...؟ |
لقد اشتقت إليهم ... كل أولئك الغائبين
الأحياء الأموات ... و الأموات الأحياء |
هُدمت الأسقف وصارت الأماكن خاوية
إلا من أشباح قل جزعها وصارت للمدن حارسها الأوحد وما من أيدي توطدت علاقة أناملها بالأمل لتفتح لنا بوابة الحياة \..:icon20: |
الساعة الآن 04:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.