![]() |
وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟
* فرد الشيخ : ينزل يديه...!! |
يقول أحد طلبة العلم:
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه انه متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية إعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثيمين :اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ اجر الاثنين منقول |
أرسل شابٌ يريد الزواج إلى رجل يكنّى بأبي عزيزة ليختار له عروسا فكان الآتي :
بعثَ امـــرؤٌ لأبـي عزيــزة مـــرَّةً .... برســـالة يُبكــي ويُضحــك مابها فيـــها يقول أريـد منــــك صبيــة .... حسناء معـــروف لديكـــم أصلُها وأديبــة .. ولطيفـــة .. وعفيفـــة .... وحليمـــة ورزينـــة في عقـــلها قد أحرزت في العلم غير شهادة .... وعلي النســـا طُرًا تفوق بفضلها وتكــــون أيضًا ذات مــــالٍ وافـــرٍ .... تُعطيه من بعــد الـزّواج لبعـــلها وأريــدُ منها أن تكــــون مطيعـــة ....أمـــري فتتبعُني وتنسى أهلـها فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلًا : وافي كتـــابك ســـيدي فقــرأتُه .... وعرفت هاتيك المطالب كلها لو كنت أحظى بالّتي قــد رُمتـها .... طلّقــت أم عـزيـزةٍ وأخـذتها |
إجتمع جرير والفرزدق والأخطل في مجلس عبدالملك فأحضر بين يديه كيساً فيه خمسمائة دينار , وقال لهم : ليقل كلٌ منكم بيتاً في مدح نفسه , فأيكم غلب فله الكيس .
فبدأ الفرزدق وقال : أنا القطرانُ والشعراءُ جربى وفي القطرانِ للجربىَ شفاءُ فقال الأخطل : فإن تكُ زِقّ زاملةٍ فإني أنا الطاعونُ ليس له دواءُ فقال جرير : أنا الموت الذي آتي عليكمُ فليس لهاربٍ منّي نجاء |
ذهب شاعر إلى الملك وأنشده شعراً قال الملك:
- أطلب ما تشاء - قال: هل تعطينى؟ - قال: أجل - قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية - قال: حباً وكرامه - قال الشاعر:قال الله تعالى: { إلهكم إله واحد } فأعطاه ديناراً - قال: { ثاني أثنين إذ هما في الغار} فأعطاه دينارين - قال: { لا تقولوا ثلاثة انتهوا } فأعطاه ثلاثة دنانير - قال: { ولا ثلاثة إلا هو رابعهم } فأعطاه أربعة دنانير - قال : { ولا خمسة إلا هو سادسهم } فأعطاه خمسة دنانير وستة - قال: { الله الذي خلق سبع سموات } فأعطاه سبعة دنانير - قال: { ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية } فأعطاه ثمانية - قال: { وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض } فأعطاه تسعة - قال: { تلك عشرة كاملة } فأعطاه عشرة دنانير - قال: { إني رأيت أحد عشر كوكباً } فأعطاه أحد عشر ديناراً - قال: { إن عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً في كتاب الله } فأعطاه إثنى عشر - ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه - قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟! - قال: خفت أن تقول: { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون}. |
كان لقمان الحكيم في شبابه غلاماً لأحد اشراف بني إسرائيل، فامره سيده يوماً أن يذبح شاة ويشوي له أطيب ما فيها، فذبح لقمان شاةً وآتاه بلسانها، وفي اليوم التالي أعطاه سيده شاة أخرى وأمره بذبحها ويجئ بأخبث مافيها، فذبحها وآتاه بلسانها أيضا.
تعجب سيده وسئله عن ذلك - فقال لقمان: يا سيدي لا شيء أطيب منه إذا طاب وازدان بالصدق، ولا شيء أخبث منه إذا خبث وشانه الكذب. |
* سئل أحد الطلاب سقراط عن الزواج فقال:
- طبعاً تزوج لأنك لو رُزقت بإمرأة طيبه أصبحت سعيداً، ولو رُزقت بإمرأة شقيه ستصبح فيلسوفاً... ألم تكن زوجة سقراط طيبه؟ لو كانت كذلك، لما أصبح فيلسوفاً إذ كانت نصيحته من واقع تجربه، نعم لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوماً عندما لم يعرها إنتباه فرشقته بالماء فقال لها ببرود: - ما زلت ترعدين وتبرقين حتى أمطرتِ. |
• إسحاق نيوتن ونظرية أخرى للجاذبيه:
جلس نيوتن يوماً بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريماً له وفجاة سئلتة السيده: - قل لي يا مستر نيوتن، كيف إستطعت أن تصل إلى إكتشافك هذا؟ - قال العالم الكبير في هدوء: المسألة في غاية البساطه ... لقد كنت أقضي جانباً من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهره الغريبه التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض ... إن التفكير وحده ياسيدتي هو الذي هداني في النهايه إلى هذا الإكتشاف. - قالت السيده: ولكنني أقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيء. - فسئلها نيوتن: وفيم كنت تفكرين ياسيدتي؟ - قالت: في زوجي الذي هجرني، وانفصل عني بالطلاق! - فسئلها نيوتن: وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الطلاق أم قبله؟ - قالت: بعد طلاقنا طبعاً! وهنا نظر إليها العالم الكبير وقال: - لو أن تفكيرك في زوجك ياسيدتي كان قبل الطلاق، لاستطعتِ أن تكتشفي أنت قانوناً للجاذبية من نوع آخر. |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.