![]() |
هنا شاعر مجنون لا يفقه سوى نهم المفازات ليبتكر قصائده
و كونه القمر هذا لا يعفيه من ان يكون قاتلاََ مأجوراََ على قلبي \..:34: |
تجوع القصيدة
رائحة فم القلم حامضة والتفاعيل لها طعم المر ما خطبكِ؟ تستكثيرن قطرةً منكِ تحيي رميم القافية |
هبني لمدائنك
مذهب حرمان لأقتفي ليلك بثغر يمامة عطشى تلهو بأقداح التأويل فوق بلاطك بلا اكتراث اني تركتك مدائح عزف منقوشة بتعاليم الشوق وانت تقتطف الكرز برومانسية الملوك خلف ابواب روما القديمة وافردويت الحب تخفف وطأة اديم الانامل المتصفحة تاريخ غجريات يوسف حين حملن فردوس سحره بين اكفهن والشذى مغادراََ كاحلهن مخضباََ بحناء الشمس فلا تعصب عيني ببريق دلهم بتلات زهوري \..:34: |
كيف لا اكتب ؟
حين يشتغل الفراغ بسطر ، وقصيدة قافيتين وأنتِ |
كل الورد يسقط الا الياسمين يغفر لذبول الزهر ليفوح عطراً .
|
يبدو أن لا حضارة لدينا كي نمتلكها ..?! |
صباح لن يخبو شذاه ما دام له من ملامحكَ
ولازالت شمسه تحكي سيرة لها من اسرارها بعض الغناء \..:icon20: |
مندهشٌ كيف إندلقتِ عطرًا بغتةً على قلب ثوبي
تتفاوحين تتمازجين في روحي ترقصين مثل امرأة شرقية بليونة تنحصر بالرعشة هل حلم أيقظني من غفوة الحب هل نظر شعركِ أبصر حين مر برقًا غوايتي ياقتي ترتسم ببقعة دائرية وصفراء كيف اجمعت على رائحتكِ الأذواق نصحتني القصيدة على خصركِ بالايماءات التي كسرت عن قصد إفك الشعراء واخترعتِ وحدكِ خلاصة الزعفران خلطتها بالسكر والعود والزنبق وشقائق النعمان مربب الياسمين لوحتُ قلمي فاحتدت القصيدة بالنار فإذا جاء الصباح وكنت نائماً نضحتي عليّ ماء وردٍ ونطقتي بشفتيكِ رأيتك وحيدًا تتكسر قصعة خمر على خصري مندهشٌ كيف اندلقتُ قدرًا يظهر طالعه مسكًا وعودًا وعنبر |
الساعة الآن 05:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.